هل اجتازت إدلب المذبحة
ترمب محذرا: أتابع الوضع في سورية عن كثب
الخميس / 26 / ذو الحجة / 1439 هـ الخميس 06 سبتمبر 2018 02:00
أ ف ب (إدلب، موسكو)
بينما تنعقد القمة الثلاثية بين قادة الدول الثلاث روسيا وإيران وتركيا غدا
(الجمعة) في طهران لبحث الملف السوري، رجحت مصادر سورية معارضه أن تكون إدلب تجاوزت الحرب الواسعة ومجزرة محتملة، خصوصا بعد اكتمال الحشود العسكرية من الجانب الروسي والسوري.
وقال المصدر، إن ثمة مشاورات تجري حول إدلب تقوم على إطلاق اليد الروسية باستهداف جبهة النصرة، من دون التوغل إلى المدينة ومواجهة الفصائل المنضوية تحت الجيش الحر. وأضاف المصدر أن حل عقدة إدلب سيكون غدا بالاجتماع الثلاثي في طهران، إلا أنه أكد أن خيار الحرب بات بعيدا أكثر من ذي قبل، خصوصا بعد الضغط التركي في مسألة اللاجئين وما ينجم عن هذه الحرب من تداعيات إنسانية، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية، وخصوصا فرنسا كثفت جهودها لإقناع روسيا بعدم القيام بعمل عسكري يفجر أزمة لجوء جديدة في المنطقة قد تطال أوروبا. من جهة ثانية،أكد الجيش الروسي (الأربعاء) أنه نفذ ضربات استهدفت إدلب، باستخدام 4 طائرات استهدفت «جبهة النصرة الإرهابية».
وقال المتحدث باسم الجيش الروسي إيغور كوناشينكوف في بيان، إن «4 طائرات انطلقت من قاعدة حميميم نفذت ضربات باستخدام أسلحة عالية الدقة أصابت أهدافاً تابعة لجبهة النصرة (التي غيرت اسمها إلى هيئة تحرير الشام) الإرهابية في محافظة إدلب». وأفاد أنه تم تنفيذ الضربات في الرابع من سبتمبر في وقت يسود فيه الظلام، دون أن يحدد إن كان ذلك حصل في الصباح الباكر أو ليلاً.
وقال إن «الضربات استهدفت مستودعا يقع خارج المناطق السكنية، إذ تم تخزين طائرات بدون طيار».
وأضاف أنه تم استهداف مستودع كذلك يحتوي على أنظمة دفاع جوي متنقلة ومعدات لإطلاق طائرات بدون طيار تهدف لشن هجمات على قاعدة حميميم الجوية الروسية وعلى بلدات في محافظتي حلب وحماة.
من ناحية ثانية، توالت التحذيرات من هجوم محتمل يشنه النظام السوري على محافظة إدلب، وقال الرئيس الأمريكي ترمب أمس (الأربعاء) أن «العالم يرصد والولايات المتحدة ترصد»، مضيفا «أتابع هذا الأمر من كثب».
(الجمعة) في طهران لبحث الملف السوري، رجحت مصادر سورية معارضه أن تكون إدلب تجاوزت الحرب الواسعة ومجزرة محتملة، خصوصا بعد اكتمال الحشود العسكرية من الجانب الروسي والسوري.
وقال المصدر، إن ثمة مشاورات تجري حول إدلب تقوم على إطلاق اليد الروسية باستهداف جبهة النصرة، من دون التوغل إلى المدينة ومواجهة الفصائل المنضوية تحت الجيش الحر. وأضاف المصدر أن حل عقدة إدلب سيكون غدا بالاجتماع الثلاثي في طهران، إلا أنه أكد أن خيار الحرب بات بعيدا أكثر من ذي قبل، خصوصا بعد الضغط التركي في مسألة اللاجئين وما ينجم عن هذه الحرب من تداعيات إنسانية، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية، وخصوصا فرنسا كثفت جهودها لإقناع روسيا بعدم القيام بعمل عسكري يفجر أزمة لجوء جديدة في المنطقة قد تطال أوروبا. من جهة ثانية،أكد الجيش الروسي (الأربعاء) أنه نفذ ضربات استهدفت إدلب، باستخدام 4 طائرات استهدفت «جبهة النصرة الإرهابية».
وقال المتحدث باسم الجيش الروسي إيغور كوناشينكوف في بيان، إن «4 طائرات انطلقت من قاعدة حميميم نفذت ضربات باستخدام أسلحة عالية الدقة أصابت أهدافاً تابعة لجبهة النصرة (التي غيرت اسمها إلى هيئة تحرير الشام) الإرهابية في محافظة إدلب». وأفاد أنه تم تنفيذ الضربات في الرابع من سبتمبر في وقت يسود فيه الظلام، دون أن يحدد إن كان ذلك حصل في الصباح الباكر أو ليلاً.
وقال إن «الضربات استهدفت مستودعا يقع خارج المناطق السكنية، إذ تم تخزين طائرات بدون طيار».
وأضاف أنه تم استهداف مستودع كذلك يحتوي على أنظمة دفاع جوي متنقلة ومعدات لإطلاق طائرات بدون طيار تهدف لشن هجمات على قاعدة حميميم الجوية الروسية وعلى بلدات في محافظتي حلب وحماة.
من ناحية ثانية، توالت التحذيرات من هجوم محتمل يشنه النظام السوري على محافظة إدلب، وقال الرئيس الأمريكي ترمب أمس (الأربعاء) أن «العالم يرصد والولايات المتحدة ترصد»، مضيفا «أتابع هذا الأمر من كثب».