أكدت أمانة منطقة تبوك بأن تباطؤ نسب الإنجاز في مشاريع الجسور والأنفاق يعود إلى إعادة تصحيح آلية المشاريع وأولويتها.

جاء ذلك خلال اجتماع المجلس البلدي لأمانة منطقة تبوك أمس الأول (الثلاثاء) برئاسة رئيس المجلس الدكتور عطية بن محمد الضيوفي وبحضور أمين منطقة تبوك المهندس فارس الشفق.

وبينت الأمانة بأن تقاطع نفق طريق الملك فهد مع طريق الملك خالد (العيسائي) وصلت نسبة الإنجاز فيه 78٪ وخلال الـ4 أشهر القادمة ستنتهي المرحلة الأولى وسيفتتح التقاطع العلوي. ووصفت أمانة المنطقة مشروع تقاطع نفق ميدان الإمارة بالمتأخر، لافته أنه تم ترسية المرحلة الثانية على المقاول ب43 مليون ريال، فيما أكدت أن جسر عمر بن الخطاب سيفتتح خلال شهر، فيما لايزال جسر الملك فهد مع الإمام عبدالرحمن متأخرا.

وناقش المجلس موضوع مخططات شرق تبوك، إذ أكد أمين تبوك بأنه شعر بالألم الشديد بعد وقوفه على واقع تلك المخططات والنمو غير المنظم فيها، مبينا بأن أصحاب تلك المخططات الذين باعوا المواطنين صكوكا مشاعة هم سبب المشكلة، وقرر المجلس تشكيل لجنة لبحث هذا الموضوع مع الأمانة والجهات ذات العلاقة لإيجاد حل للنمو غير المنظم في مخططات شرق تبوك، كما ناقش المجلس موضوع الحدائق والمتنزهات الجاري تنفيذها بتبوك، وكذلك استثمارات أمانة منطقة تبوك، وعدة ملحوظات، منها الحدائق المستثمرة المهجورة، وأكد أمين تبوك بأن هذه حدائق عقودها منذ 25 سنة ولم تكن ضوابط الاستثمار قوية ولكن معظم تلك الحدائق المهجورة أوشكت على الانتهاء. وناقش المجلس موقع مدينة الأنعام الجديد وقربها من الصرف الصحي وخطورتها بيئيا وصحيا.