النيابة: مؤسس «منظمة شبابية» التقى 5 قياديين إخوانيين أحدهم من «آل ثاني»
المحاكمة كشفت تسهيلات قطرية لعقد اجتماعاتهم في الدوحة
الخميس / 26 / ذو الحجة / 1439 هـ الخميس 06 سبتمبر 2018 02:14
منصور الشهري (الرياض) mansooralshehri@
طلب المدعي العام بالنيابة العامة، أمس (الأربعاء) من قضاة المحكمة الجزائية المتخصصة، بالحكم على مواطن متهم بالانضمام إلى تنظيم سري لجماعة الإخوان، المصنفة إرهابيا داخل المملكة، وإنشاء منظمة تعنى بفئة الشباب وتدريبهم داخل المملكة وخارجها، بغرض تجنيدهم للانضمام للجماعة الإرهابية، كاشفا عن وجود تسهيلات للمتهم لعقد اجتماعات مع عناصر إخوانية إرهابية داخل دولة قطر، التي تعد الدولة الحاضنة لهم، والتقائه بـ 5 من قيادات وعناصر من الجماعة الإرهابية، بينهم أحد أفراد الأسرة الحاكمة هناك، والمطلوبان يوسف القرضاوي وعلي الصلابي (المدرجان على قائمة الإرهاب لدى كل من السعودية، والإمارات، ومصر، والبحرين).
وفيما واصلت المحكمة لليوم الثاني على التوالي، جلسات النظر في الدعاوى المقدمة من النيابة العامة ضد عدد من المتهمين المنتمين لجماعة الإخوان المصنفة كتنظيم إرهابي، وسط حضور ممثلين من وسائل الإعلام وهيئة حقوق الإنسان، رصدت «عكاظ» وقائع الجلسة التي اشتملت على لائحة الاتهامات المكونة من 30 تهمة، أبرزها انضمام المتهم إلى تنظيم إرهابي داخل المملكة «جماعة الإخوان»، الذي يعمل بسرية تامة وفق برامج ومنهجية معينة، هدفها إثارة الفتنة وزعزعة الأمن ومناهضة الدولة والخروج على ولاة الأمر وتغيير الأنظمة الحاكمة في البلاد العربية والعمل على تحقيق أهدافه داخل المملكة وخارجها، مستهدفاً فئة الشباب واستقطابهم وتدريبهم تحت غطاء ديني بالمشاركة في الحلقات والبرامج التربوية والأعمال التطوعية والأنشطة الدعوية، والعمل على كسب الثقة في رموز التنظيم بتدريس كتبهم وتبني أفكارهم تنفيذاً لأجندات معادية لهذه البلاد وتحقيقاً لمصالح خارجية.
مكاتب خارجية
كما اتهم بإنشائه مكاتب تابعة لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابي في دول عربية تعنى بفئة الشباب واستقطابهم وتدريبهم وإلحاقهم ببرامج وأنشطة بقصد انخراطهم في التنظيم المشار إليه، وإنشائه قناة فضائية في دولتين عربيتين (مصر والأردن) لنشر فكر ومنهج تنظيم جماعة الإخوان الإرهابي، وتمويله الإرهاب بدعمها بمبلغ مليوني ريال سنوياً، وإنشائه بإحدى الدول المجاورة مركزاً للدراسات والبحوث وإصداره كتباً تعنى بفئة الشباب، وإنشائه مجلة بقصد نشر فكر تنظيم جماعة الإخوان الإرهابي والترويج له، وإنشائه مطعما و«كوفي» في محافظة جدة لتجمع الشباب ونشر الفكر الإخواني بينهم.
منظمة شبابية
وشملت التهم أيضا إنشاءه منظمة تعنى بفئة الشباب وتدريبهم داخل المملكة وخارجها وتحفيزهم بتقديم الجوائز لهم والسفر إلى دول سياحية عبر برنامج للانضمام لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابي تحت غطاء ترفيهي ثقافي بأسلوب يتناسب مع فئتهم العمرية، واستخدامه لشبكة الإنترنت والفضائيات لتحقيق ما يصبو إليه التنظيم المذكور، إضافة إلى اتهامه بإثارة الفتنة وإضعاف اللحمة الوطنية والتأليب ضد ولاة أمر هذه البلاد بالتشكيك فيهم والدعوة إلى الخروج عليهم بزعم عدم شرعيتهم.
كما اتهم بالدعوة والتحريض على القتال في مواطن الفتن والاضطراب، وتمجيده وإعجابه بأحد رموز تنظيم جماعة الإخوان الإرهابي (سيد قطب)، وتأييده للمظاهرات والمسيرات وتمجيده للثورات في بعض البلاد العربية، والمشاركة في لقاءات تلفزيونية تدعو إلى قيام الثورات وتغيير الأنظمة الحاكمة وتصوير الثورات بأنها آمنة وطبيعية والحث عليها بزعم أنها ترفع الظلم، واتهم بارتباطه بامرأة أجنبية، ثم الزواج منها بدون إذن رسمي.
وطالب المدعى عليه من رئيس الجلسة القضائية المكونة من ثلاثة قضاة توكيل محامٍ للدفاع عنه على نفقة الدولة وإمهاله لمدة شهر لإعداد دفوعه عن التهم الموجهة ضده، والتي قوبلت بالموافقة من رئيس الجلسة.
وفيما واصلت المحكمة لليوم الثاني على التوالي، جلسات النظر في الدعاوى المقدمة من النيابة العامة ضد عدد من المتهمين المنتمين لجماعة الإخوان المصنفة كتنظيم إرهابي، وسط حضور ممثلين من وسائل الإعلام وهيئة حقوق الإنسان، رصدت «عكاظ» وقائع الجلسة التي اشتملت على لائحة الاتهامات المكونة من 30 تهمة، أبرزها انضمام المتهم إلى تنظيم إرهابي داخل المملكة «جماعة الإخوان»، الذي يعمل بسرية تامة وفق برامج ومنهجية معينة، هدفها إثارة الفتنة وزعزعة الأمن ومناهضة الدولة والخروج على ولاة الأمر وتغيير الأنظمة الحاكمة في البلاد العربية والعمل على تحقيق أهدافه داخل المملكة وخارجها، مستهدفاً فئة الشباب واستقطابهم وتدريبهم تحت غطاء ديني بالمشاركة في الحلقات والبرامج التربوية والأعمال التطوعية والأنشطة الدعوية، والعمل على كسب الثقة في رموز التنظيم بتدريس كتبهم وتبني أفكارهم تنفيذاً لأجندات معادية لهذه البلاد وتحقيقاً لمصالح خارجية.
مكاتب خارجية
كما اتهم بإنشائه مكاتب تابعة لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابي في دول عربية تعنى بفئة الشباب واستقطابهم وتدريبهم وإلحاقهم ببرامج وأنشطة بقصد انخراطهم في التنظيم المشار إليه، وإنشائه قناة فضائية في دولتين عربيتين (مصر والأردن) لنشر فكر ومنهج تنظيم جماعة الإخوان الإرهابي، وتمويله الإرهاب بدعمها بمبلغ مليوني ريال سنوياً، وإنشائه بإحدى الدول المجاورة مركزاً للدراسات والبحوث وإصداره كتباً تعنى بفئة الشباب، وإنشائه مجلة بقصد نشر فكر تنظيم جماعة الإخوان الإرهابي والترويج له، وإنشائه مطعما و«كوفي» في محافظة جدة لتجمع الشباب ونشر الفكر الإخواني بينهم.
منظمة شبابية
وشملت التهم أيضا إنشاءه منظمة تعنى بفئة الشباب وتدريبهم داخل المملكة وخارجها وتحفيزهم بتقديم الجوائز لهم والسفر إلى دول سياحية عبر برنامج للانضمام لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابي تحت غطاء ترفيهي ثقافي بأسلوب يتناسب مع فئتهم العمرية، واستخدامه لشبكة الإنترنت والفضائيات لتحقيق ما يصبو إليه التنظيم المذكور، إضافة إلى اتهامه بإثارة الفتنة وإضعاف اللحمة الوطنية والتأليب ضد ولاة أمر هذه البلاد بالتشكيك فيهم والدعوة إلى الخروج عليهم بزعم عدم شرعيتهم.
كما اتهم بالدعوة والتحريض على القتال في مواطن الفتن والاضطراب، وتمجيده وإعجابه بأحد رموز تنظيم جماعة الإخوان الإرهابي (سيد قطب)، وتأييده للمظاهرات والمسيرات وتمجيده للثورات في بعض البلاد العربية، والمشاركة في لقاءات تلفزيونية تدعو إلى قيام الثورات وتغيير الأنظمة الحاكمة وتصوير الثورات بأنها آمنة وطبيعية والحث عليها بزعم أنها ترفع الظلم، واتهم بارتباطه بامرأة أجنبية، ثم الزواج منها بدون إذن رسمي.
وطالب المدعى عليه من رئيس الجلسة القضائية المكونة من ثلاثة قضاة توكيل محامٍ للدفاع عنه على نفقة الدولة وإمهاله لمدة شهر لإعداد دفوعه عن التهم الموجهة ضده، والتي قوبلت بالموافقة من رئيس الجلسة.