رئيس البرلمان العربي يطالب بتدخل دولي لإلزام إسرائيل وقف عمليات هدم منازل الفلسطينيين
الخميس / 26 / ذو الحجة / 1439 هـ الخميس 06 سبتمبر 2018 11:45
عكاظ (مكة المكرمة) okaz_online@
طالب رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي، مجلس الأمن والاتحاد البرلماني الدولي والأمم المتحدة، بالتدخل الفوري والعاجل وتحمل المسؤولية القانونية والإنسانية، لإتخاذ خطوات جادة وعاجلة لإجبار قوة الاحتلال الإسرائيلية بالوقف الفوري لتنفيذ القرار بتهجير السكان الأصليين لقرية الخان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة، وهدم منازلهم تمهيدًا لتحويل القرية لمستوطنة إسرائيلية إمعانًا في تنفيذ جريمة التطهير العرقي في تحدٍ سافرٍ لقرارات الأمم المتحدة بشأن حظر بناء المستوطنات.
ودعا من خلال رسائل أرسلها اليوم (الخميس) للأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن الدولي ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي، إلى استنكار وإدانة هذه الجريمة العنصرية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، التي تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الإنساني، مطالبًا مجلس الأمن بالعمل الجاد لوقف هذه الجريمة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، واحترام ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات والمعاهدات والمبادئ الدولية بشأن القضية الفلسطينية، والوقف الفوري لممارسات قوة الاحتلال الغاشمة بحق الشعب الفلسطيني وانتهاجها لسياسات الترهيب والتهجير والقتل والتطهير العرقي والفصل العنصري، وتقديم مرتكبي هذه الجرائم لمحكمة الجنايات الدولية باعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وجدد الدكتور السلمي دعوته لعقد مؤتمر دولي لرعاية عملية السلام الشامل والعادل، تحت مظلة الأمم المتحدة وفق قرارات الشرعية الدولية، وميثاق الأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية لعام 2002م، ورعاية الأمم المتحدة للمفاوضات الجادة بحيث تُفضي إلى تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإعلان دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967م.
ودعا من خلال رسائل أرسلها اليوم (الخميس) للأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن الدولي ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي، إلى استنكار وإدانة هذه الجريمة العنصرية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، التي تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الإنساني، مطالبًا مجلس الأمن بالعمل الجاد لوقف هذه الجريمة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، واحترام ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات والمعاهدات والمبادئ الدولية بشأن القضية الفلسطينية، والوقف الفوري لممارسات قوة الاحتلال الغاشمة بحق الشعب الفلسطيني وانتهاجها لسياسات الترهيب والتهجير والقتل والتطهير العرقي والفصل العنصري، وتقديم مرتكبي هذه الجرائم لمحكمة الجنايات الدولية باعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وجدد الدكتور السلمي دعوته لعقد مؤتمر دولي لرعاية عملية السلام الشامل والعادل، تحت مظلة الأمم المتحدة وفق قرارات الشرعية الدولية، وميثاق الأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية لعام 2002م، ورعاية الأمم المتحدة للمفاوضات الجادة بحيث تُفضي إلى تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإعلان دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967م.