فضيحة.. تقارير أممية متعاطفة مع الحوثيين يكتبها عملاء قطر وإيران
الخميس / 26 / ذو الحجة / 1439 هـ الخميس 06 سبتمبر 2018 18:17
«عكاظ» (جدة)
أظهر تقرير الأمم المتحدة الأخير مدى انحياز المنظمة الأممية للحوثيين ومحاباتهم لنظام الملالي الداعم لهم، مؤكداً طبيعة العلاقة التي تربط المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في صنعاء جورج خوري بقيادات الحوثي.
وجاء التقرير الأخير كدليل جديد يؤكد قوة العلاقة التي تربط خوري وتقاربه مع رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي بعد أن استجاب الأول لحضور مظاهرات أقامها الأخير في صنعاء وكانت تضج بالكراهية والدعوة للعنف والفوضى، وتحدث خوري فيها.
وعقد خوري عددا من المؤتمرات الصحفية وقدم آراء سياسية تمثل وجهة نظر الحوثي وطهران وحزب الله وليس وجهة نظر المنظمة الدولية، وساندته في ذلك رويدة الحاج، وهي شيعية لبنانية قريبة من ميليشيات حزب الله، أوكلت لها مهمة قيادة فريق خبراء الأمانة العامة للأمم المتحدة في اليمن، حسب ما قال تقرير جديد لمركز بحوث الجرائم الإيرانية.
اختارت الحاج بيروت التي تسيطر عليها ميليشيات حزب الله مقرا لفريقها الدولي، على الرغم من احتجاج الحكومة اليمنية الشرعية، وقد تواطأ مع الحاج في اختيار مكان إقامة فريق الخبراء، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي لم يبد اعتراضا على اختيار بيروت، بل وافق على هذه الاختيار فورا ودون تحفظ، الأمر الذي وضع مسمارا جديدا في نعش مصداقية الأمم المتحدة، وفق ما يؤكد المركز.
وذكر مصدر لبناني يعمل في الأمم المتحدة، أن التقرير الأخير الذي أصدره مجلس حقوق الإنسان، وحمل كل الأطراف مسؤولية ما يجري في اليمن، قد كتبته الحاج بنفسها.
ويضيف المصدر أن التقرير أشرف عليه ثلاثة أطراف، ميليشيات حزب الله وميليشيات الحوثي وطاهر بوجلال، وهو مواطن جزائري يعمل في قطر مستشارا للحكومة في مجال حقوق الإنسان منذ عدة سنوات.
وهنا تبرز يد قطر العابثة في اليمن والداعمة لميليشيات الحوثي، إذ استخدمت الدوحة بوجلال للتأثير على تقرير الأمم المتحدة من خلال علاقاته الطويلة مع رويدة الحاج، التي تعتبره معلمها الأول.
وبحسب المصدر، فقد تدخل بوجلال شخصيا بوضع فقرات في التقرير ضد دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، كما تعاون مع الحاج في حذف واستبعاد تقارير ميدانية عدة تدين ميليشيات الحوثي وإيران وقطر.
وعلى هذا الأساس، فإنه إذا ما تم التحقيق في السلوك المهني لفريق خبراء الأمم المتحدة في اليمن، فلا يستبعد المصدر أن يتم الكشف عن فضيحة مدوية للأمم المتحدة، تمتد تداعياتها طويلا.
وجاء التقرير الأخير كدليل جديد يؤكد قوة العلاقة التي تربط خوري وتقاربه مع رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي بعد أن استجاب الأول لحضور مظاهرات أقامها الأخير في صنعاء وكانت تضج بالكراهية والدعوة للعنف والفوضى، وتحدث خوري فيها.
وعقد خوري عددا من المؤتمرات الصحفية وقدم آراء سياسية تمثل وجهة نظر الحوثي وطهران وحزب الله وليس وجهة نظر المنظمة الدولية، وساندته في ذلك رويدة الحاج، وهي شيعية لبنانية قريبة من ميليشيات حزب الله، أوكلت لها مهمة قيادة فريق خبراء الأمانة العامة للأمم المتحدة في اليمن، حسب ما قال تقرير جديد لمركز بحوث الجرائم الإيرانية.
اختارت الحاج بيروت التي تسيطر عليها ميليشيات حزب الله مقرا لفريقها الدولي، على الرغم من احتجاج الحكومة اليمنية الشرعية، وقد تواطأ مع الحاج في اختيار مكان إقامة فريق الخبراء، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي لم يبد اعتراضا على اختيار بيروت، بل وافق على هذه الاختيار فورا ودون تحفظ، الأمر الذي وضع مسمارا جديدا في نعش مصداقية الأمم المتحدة، وفق ما يؤكد المركز.
وذكر مصدر لبناني يعمل في الأمم المتحدة، أن التقرير الأخير الذي أصدره مجلس حقوق الإنسان، وحمل كل الأطراف مسؤولية ما يجري في اليمن، قد كتبته الحاج بنفسها.
ويضيف المصدر أن التقرير أشرف عليه ثلاثة أطراف، ميليشيات حزب الله وميليشيات الحوثي وطاهر بوجلال، وهو مواطن جزائري يعمل في قطر مستشارا للحكومة في مجال حقوق الإنسان منذ عدة سنوات.
وهنا تبرز يد قطر العابثة في اليمن والداعمة لميليشيات الحوثي، إذ استخدمت الدوحة بوجلال للتأثير على تقرير الأمم المتحدة من خلال علاقاته الطويلة مع رويدة الحاج، التي تعتبره معلمها الأول.
وبحسب المصدر، فقد تدخل بوجلال شخصيا بوضع فقرات في التقرير ضد دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، كما تعاون مع الحاج في حذف واستبعاد تقارير ميدانية عدة تدين ميليشيات الحوثي وإيران وقطر.
وعلى هذا الأساس، فإنه إذا ما تم التحقيق في السلوك المهني لفريق خبراء الأمم المتحدة في اليمن، فلا يستبعد المصدر أن يتم الكشف عن فضيحة مدوية للأمم المتحدة، تمتد تداعياتها طويلا.