غليان في البيت الأبيض.. أسئلة شائكة والإجابة المتكررة «لست أنا»
الخميس / 26 / ذو الحجة / 1439 هـ الخميس 06 سبتمبر 2018 19:27
أ.ف.ب (واشنطن)
وسط أجواء محمومة من الشك، تحاول الإدارة الأمريكية تحديد هوية «الجبان» الذي كتب مقالا بدون توقيع ندد فيه بسلوك خطير ومزعج للرئيس دونالد ترمب.
وبعدما أشار ترمب مساء الأربعاء في تغريدة غاضبة إلى «خيانة» محتملة عاد صباح الخميس ليندد بسلوك يمارسه «اليسار» وبـ«إعلام الأخبار الكاذبة».
وتحت عنوان «أنا جزء من المقاومة داخل إدارة ترمب» روى عضو في الإدارة في مقال نشرته نيويورك تايمز كيف يحاول مع آخرين للتصدي من الداخل لأسوأ أفكار رئيس ذي نزعة قيادية «غير فعالة» على حد تعبيره.
وأثار النشر الملتبس لهذه الشهادة غداة نشر مقاطع من كتاب لصحافي الاستقصاء بوب وودورد الكثير من الأسئلة في واشنطن وخارجها، من هذه الأسئلة: هل كتب المؤلف الغامض للمقال منفردا أم أنه كان ناطقا باسم مجموعة أوسع؟ هل هو من الحلقة المقربة من الرئيس داخل ما يعرف بـ«الجناح الغربي»؟ أين يعمل وهل يعمل في وزارة؟ وهل سيخرج إلى العلن ليمنح وزنا أكبر لشهادته؟.
والصيغة التي اعتمدتها صحيفة نيويورك تايمز وهي «مسؤول كبير في إدارة ترمب»، فضفاضة إلى حد يحتمل الحرية في تأويلها وانتشار أكثر الفرضيات غرابة.
والغريب أن مكتب نائب الرئيس شعر بالحاجة إلى نشر بيان يؤكد براءة مايك بنس في هذه القضية.
وكتب جارود أيجن مدير مكتب إعلام بنس في تغريدة أن «نائب الرئيس يوقّع المقالات التي يكتبها»، مضيفا أن «نيويورك تايمز يجب أن تخجل، وكذلك الشخص الذي كتب هذه المقالة الكاذبة وغير المنطقية والجبانة». وأضاف "نحن فوق تصرفات الهواة هذه".
وفي تواتر يعكس درجة الريبة السائدة في دوائر الحكم العليا في الولايات المتحدة، أصدر العديد من المسؤولين بيانات تنفي صلتهم بالمقال.
وأكد رئيس الاستخبارات الأمريكية دين كوتس في بيان «أن التخمينات التي تقول أنني من كتبت مقال نيويورك تايمز أو مساعدي لا أساس له».
من جهته أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الذي يزور الهند، أنه ليس صاحب المقال معتبرا أن «جهود وسائل الإعلام» الهادفة لضرب عمل البيت الأبيض «مثيرة للقلق».
وبعدما أشار ترمب مساء الأربعاء في تغريدة غاضبة إلى «خيانة» محتملة عاد صباح الخميس ليندد بسلوك يمارسه «اليسار» وبـ«إعلام الأخبار الكاذبة».
وتحت عنوان «أنا جزء من المقاومة داخل إدارة ترمب» روى عضو في الإدارة في مقال نشرته نيويورك تايمز كيف يحاول مع آخرين للتصدي من الداخل لأسوأ أفكار رئيس ذي نزعة قيادية «غير فعالة» على حد تعبيره.
وأثار النشر الملتبس لهذه الشهادة غداة نشر مقاطع من كتاب لصحافي الاستقصاء بوب وودورد الكثير من الأسئلة في واشنطن وخارجها، من هذه الأسئلة: هل كتب المؤلف الغامض للمقال منفردا أم أنه كان ناطقا باسم مجموعة أوسع؟ هل هو من الحلقة المقربة من الرئيس داخل ما يعرف بـ«الجناح الغربي»؟ أين يعمل وهل يعمل في وزارة؟ وهل سيخرج إلى العلن ليمنح وزنا أكبر لشهادته؟.
والصيغة التي اعتمدتها صحيفة نيويورك تايمز وهي «مسؤول كبير في إدارة ترمب»، فضفاضة إلى حد يحتمل الحرية في تأويلها وانتشار أكثر الفرضيات غرابة.
والغريب أن مكتب نائب الرئيس شعر بالحاجة إلى نشر بيان يؤكد براءة مايك بنس في هذه القضية.
وكتب جارود أيجن مدير مكتب إعلام بنس في تغريدة أن «نائب الرئيس يوقّع المقالات التي يكتبها»، مضيفا أن «نيويورك تايمز يجب أن تخجل، وكذلك الشخص الذي كتب هذه المقالة الكاذبة وغير المنطقية والجبانة». وأضاف "نحن فوق تصرفات الهواة هذه".
وفي تواتر يعكس درجة الريبة السائدة في دوائر الحكم العليا في الولايات المتحدة، أصدر العديد من المسؤولين بيانات تنفي صلتهم بالمقال.
وأكد رئيس الاستخبارات الأمريكية دين كوتس في بيان «أن التخمينات التي تقول أنني من كتبت مقال نيويورك تايمز أو مساعدي لا أساس له».
من جهته أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الذي يزور الهند، أنه ليس صاحب المقال معتبرا أن «جهود وسائل الإعلام» الهادفة لضرب عمل البيت الأبيض «مثيرة للقلق».