الإعلام الرياضي يتغير
الحق يقال
الجمعة / 27 / ذو الحجة / 1439 هـ الجمعة 07 سبتمبر 2018 02:23
أحمد الشمراني
•• نسخر كثيراً من بعض الآراء بل نعتبرها أحياناً ضرباً من الجنون ومرات نضحك من أصحابها ونقول هذا خبال.
•• مشكلتنا وأتحدث هنا عن الإعلام الرياضي لا نحب الحقيقة ولا نصغي أبداً لها حينما تتعلق بنا وبنقد أطروحاتنا بقدر ما نصغي فقط للمدائح ونمنح أصحابها ميزة تبني آراءهم وطرحها ثمناً لتلك المدائح غير آبهين بأن الزمن سيتغير.
•• اليوم هناك عاصفة تغيير تجتاح الإعلام الرياضي، ومن الطبيعي أن يفرح بها قلة، ويتضرر منها كثر، بنوا تجربتهم على الفوضى.
•• نحن على مدار السنوات العشر الأخيرة نعيش حالة انعدام وزن في الإعلام الرياضي، وأتحدث هنا عن حقيقة عشتها بكامل تفاصيلها وأدركت من خلالها أننا سنكون أمام الكل مدانين حتى الأبرياء منا سينالهم بل ويطالهم العتب.
•• اليوم نحن أمام واقع جديد لا مكان فيه للفوضى أو التجاوزات ولا نملك إلا أن نكون جزءا منه إذا أردنا الخروج من مأزق فوضى كان فيها أكثرنا ضحايا للأندية وجبروت الأندية ومتسولي الإعلام، وهم بالمناسبة كانوا تحت إمرة الرئيس أو عضو الشرف النافذ والداعم.
•• يعرف كل الزملاء والمراقبين والمتابعين أن الإعلام الرياضي برامج وصحفاً تم اختطافها من بعض الأندية سنوات، وبات البث والنشر يحكمه ويتحكم فيه رئيس النادي أو عضو الشرف، ولكل شيء ثمن بل إن الأمر وصل إلى ما هو أبعد، حيث تم استبعاد كثير من الإعلاميين من البرامج والصحف وتعيين من يروق للرئيس أو عضو الشرف دون أن يكون للشرفاء من يحميهم.
•• أسوق هذه الوقائع وأدلل بها من باب التأكيد أن المتجاوزين اليوم وربما أنا منهم أرادوا الانتصار لأنفسهم من مرحلة على حساب أخرى، وهذا خطأ وقع فيه معظم الزملاء ولا بأس أن أقول من باب جلد الذات أنا منكم ولست منهم.
•• ولا بأس أن أشير إلى المراكز الإعلامية في الأندية، فهي كانت جزءا من الفوضى في الفترات الماضية، والسبب أن بعض منسوبيها كان تحت أمر الرئيس اتصل يتصل اشتم يشتم اسكت يسكت.
•• وهل تعلم أخي وصديقي قارئ هذه السطور أن ثمة رؤساء أندية من زود البطرة والسيطرة على بعض البرامج والإعلاميين كان يبث حواره على الهواء من حوش بيته أو استراحته ويختار اليوم الذي يظهر فيه ومن يحاوره.
•• وفي الصحف كانت المساحات تحت الأمر حدد وابشر، وبعضهم كانوا يختارون إشارة في الأولى والتفاصيل في الصحف الأخيرة وكل شيء له ثمن يا معلم.
•• أنا مع الانضباط وضد الانفلات، وما يحدث من استدعاءات وإيقافات لبعض الزملاء أمر طبيعي ويجب أول من يفرح به الزملاء أنفسهم الذين هم أحوج ما يحتاجون إلى من يخبرهم بأن المرحلة تغيرت وتنقية الأجواء الإعلامية شيء طبيعي، ولاسيما أن الصوت ارتفع والغبار أخفى كثيرا من الأشياء الجميلة في المشهد، أعني غبار التعصب.
•• من كانوا يصفقون للتجاوزات وينشرون الهاشتاقات إعجاباً (بالجلاد) هم الآن من يستهزئ بصديق الأمس ويطالبون من خلاله بتغليظ العقوبة، فمن كان يحترم من في هذه الحالة.
•• ومضة:
•• اي والله؛ انك غبت عني ولا زلت
في غيبتك؛ لاهــي وداله وسالي
انا فـقدتك؛ وانت يا كــثر مـا قــلت:
«عساك ما تفقد مع الوقت غالي»
•• مشكلتنا وأتحدث هنا عن الإعلام الرياضي لا نحب الحقيقة ولا نصغي أبداً لها حينما تتعلق بنا وبنقد أطروحاتنا بقدر ما نصغي فقط للمدائح ونمنح أصحابها ميزة تبني آراءهم وطرحها ثمناً لتلك المدائح غير آبهين بأن الزمن سيتغير.
•• اليوم هناك عاصفة تغيير تجتاح الإعلام الرياضي، ومن الطبيعي أن يفرح بها قلة، ويتضرر منها كثر، بنوا تجربتهم على الفوضى.
•• نحن على مدار السنوات العشر الأخيرة نعيش حالة انعدام وزن في الإعلام الرياضي، وأتحدث هنا عن حقيقة عشتها بكامل تفاصيلها وأدركت من خلالها أننا سنكون أمام الكل مدانين حتى الأبرياء منا سينالهم بل ويطالهم العتب.
•• اليوم نحن أمام واقع جديد لا مكان فيه للفوضى أو التجاوزات ولا نملك إلا أن نكون جزءا منه إذا أردنا الخروج من مأزق فوضى كان فيها أكثرنا ضحايا للأندية وجبروت الأندية ومتسولي الإعلام، وهم بالمناسبة كانوا تحت إمرة الرئيس أو عضو الشرف النافذ والداعم.
•• يعرف كل الزملاء والمراقبين والمتابعين أن الإعلام الرياضي برامج وصحفاً تم اختطافها من بعض الأندية سنوات، وبات البث والنشر يحكمه ويتحكم فيه رئيس النادي أو عضو الشرف، ولكل شيء ثمن بل إن الأمر وصل إلى ما هو أبعد، حيث تم استبعاد كثير من الإعلاميين من البرامج والصحف وتعيين من يروق للرئيس أو عضو الشرف دون أن يكون للشرفاء من يحميهم.
•• أسوق هذه الوقائع وأدلل بها من باب التأكيد أن المتجاوزين اليوم وربما أنا منهم أرادوا الانتصار لأنفسهم من مرحلة على حساب أخرى، وهذا خطأ وقع فيه معظم الزملاء ولا بأس أن أقول من باب جلد الذات أنا منكم ولست منهم.
•• ولا بأس أن أشير إلى المراكز الإعلامية في الأندية، فهي كانت جزءا من الفوضى في الفترات الماضية، والسبب أن بعض منسوبيها كان تحت أمر الرئيس اتصل يتصل اشتم يشتم اسكت يسكت.
•• وهل تعلم أخي وصديقي قارئ هذه السطور أن ثمة رؤساء أندية من زود البطرة والسيطرة على بعض البرامج والإعلاميين كان يبث حواره على الهواء من حوش بيته أو استراحته ويختار اليوم الذي يظهر فيه ومن يحاوره.
•• وفي الصحف كانت المساحات تحت الأمر حدد وابشر، وبعضهم كانوا يختارون إشارة في الأولى والتفاصيل في الصحف الأخيرة وكل شيء له ثمن يا معلم.
•• أنا مع الانضباط وضد الانفلات، وما يحدث من استدعاءات وإيقافات لبعض الزملاء أمر طبيعي ويجب أول من يفرح به الزملاء أنفسهم الذين هم أحوج ما يحتاجون إلى من يخبرهم بأن المرحلة تغيرت وتنقية الأجواء الإعلامية شيء طبيعي، ولاسيما أن الصوت ارتفع والغبار أخفى كثيرا من الأشياء الجميلة في المشهد، أعني غبار التعصب.
•• من كانوا يصفقون للتجاوزات وينشرون الهاشتاقات إعجاباً (بالجلاد) هم الآن من يستهزئ بصديق الأمس ويطالبون من خلاله بتغليظ العقوبة، فمن كان يحترم من في هذه الحالة.
•• ومضة:
•• اي والله؛ انك غبت عني ولا زلت
في غيبتك؛ لاهــي وداله وسالي
انا فـقدتك؛ وانت يا كــثر مـا قــلت:
«عساك ما تفقد مع الوقت غالي»