موقع أمريكي يفضح اختراق قطر والملالي للتقارير الأممية عن اليمن
الجمعة / 27 / ذو الحجة / 1439 هـ الجمعة 07 سبتمبر 2018 02:30
«عكاظ»(جدة)okaz_online@
رصد مركز بحثي أمريكي، مجموعة من الدلالات التي تؤكد انحياز منظمة الأمم المتحدة بمختلف هيئاتها إلى الحوثيين ونظام الملالي في إيران عند تناول الأزمات الإنسانية في اليمن، والتي في الغالب من توجه المنظمة الدولية تهمها للتحالف الذي تقوده المملكة لبتر أذرع الملالي في اليمن.
وكشف المركز الأمريكي لرصد جرائم نظام الملالي (ISICRC)، انحيازا فاضحا من الأمم المتحدة لصالح الحوثيين والملالي في ما يخص الأزمة اليمنية، حيث أفاد المركز في تقرير منشور على موقعه الإلكتروني، أمس الأول، أن الأمم المتحدة تحصلت قبل أيام على مقطع فيديو يُظهر تعرض شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة لهجوم بالقذائف، وتضمن المقطع أصوات المتمردين الحوثيين وهم يتحدثون باللغة العربية ويصيحون: «الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل.. اللعنة على اليهود»، مبيناً أن البيان الإعلامي الصادر عن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لم يشر إلى الحوثيين في تعليقه على الحادث.
وأكد مركز الرصد الأمريكي أن هذه ليست المرة الأولى التي يُظهر فيها مكتب الأمم المتحدة في اليمن تحيزه الصارخ تجاه الحوثيين والقوات العسكرية لنظام الملالي الإيراني. كما بين المركز أن الأمم المتحدة ومندوبها جورج خوري استمروا في دعم أجندة طهران دون أن يلحظها أحد، حيث بدأ خوري اتباع سياسة الباب المفتوح دوما مع وسائل الإعلام الإيرانية، من خلال الإدلاء بتصريحات حصرية تتضمن آراء سياسية تمثل وجهة نظر الأمم المتحدة بشأن الصراع في اليمن، بل وتوسع الأمر ليشمل أيضًا حزب الله في لبنان.
وكشف المركز الأمريكي لرصد جرائم نظام الملالي (ISICRC)، انحيازا فاضحا من الأمم المتحدة لصالح الحوثيين والملالي في ما يخص الأزمة اليمنية، حيث أفاد المركز في تقرير منشور على موقعه الإلكتروني، أمس الأول، أن الأمم المتحدة تحصلت قبل أيام على مقطع فيديو يُظهر تعرض شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة لهجوم بالقذائف، وتضمن المقطع أصوات المتمردين الحوثيين وهم يتحدثون باللغة العربية ويصيحون: «الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل.. اللعنة على اليهود»، مبيناً أن البيان الإعلامي الصادر عن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لم يشر إلى الحوثيين في تعليقه على الحادث.
وأكد مركز الرصد الأمريكي أن هذه ليست المرة الأولى التي يُظهر فيها مكتب الأمم المتحدة في اليمن تحيزه الصارخ تجاه الحوثيين والقوات العسكرية لنظام الملالي الإيراني. كما بين المركز أن الأمم المتحدة ومندوبها جورج خوري استمروا في دعم أجندة طهران دون أن يلحظها أحد، حيث بدأ خوري اتباع سياسة الباب المفتوح دوما مع وسائل الإعلام الإيرانية، من خلال الإدلاء بتصريحات حصرية تتضمن آراء سياسية تمثل وجهة نظر الأمم المتحدة بشأن الصراع في اليمن، بل وتوسع الأمر ليشمل أيضًا حزب الله في لبنان.