التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة بمقر سفارة المملكة في باريس أمس (الخميس) النائبة في مجلس الشيوخ الفرنسي نائبة رئيس لجنة الصداقة الفرنسية الخليجية ناتالي جوليت، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الفرنسية الدكتور خالد بن محمد العنقري. وأطلع الدكتور الربيعة النائبة الفرنسية على ما تقدمه المملكة ممثلة بالمركز من جهود إغاثية وإنسانية للمنكوبين في العالم وبالأخص اليمن لرفع معاناتهم وتحسين سبل معيشتهم. وتطرق اللقاء لعدد من الموضوعات المتعلقة بالشأن الإنساني والإغاثي وسبل التعاون بين الجانبين في هذا الخصوص. وأشادت النائبة ناتالي جوليت بالأداء الاحترافي المميز لمركز الملك سلمان للإغاثة رغم عمره الزمني القصير، والصدى الدولي الطيب الذي لاقاه في ميدان العمل الإنساني. كما التقى الربيعة ممثلي جمعية الأمل لإنقاذ الأطفال، وذلك في مقر الجمعية في العاصمة الفرنسية باريس. وقدم خلال اللقاء عروضا مرئية عن جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المبذولة في مساعدة الأطفال حول العالم، إضافة إلى بحث سبل التعاون بين المركز والجمعية. وقال الربيعة: «إن هناك حماسا كبيرا للجمعية للمشاركة يداً بيد في أعمال المركز النبيلة»، منوهاً إلى أن هذه الزيارة تعدّ جزءا من منظومة لقاءات نظمت مع جمعيات المجتمع المدني الفرنسية بغية الوصول إلى تعاون وثيق بين مركز الملك سلمان وهذه الجمعيات والمؤسسات المجتمعية في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وعن البرامج المستقبلية مع الجمعية، أوضح الربيعة أنه تم طرح تنفيذ مبادرة أو مبادرتين ضمن برامج إنقاذ حياة الأطفال.

ووصف مؤسس الجمعية الدكتور ألين دو لوش اللقاء بالبناء جداً، متطلعاً إلى التعاون مع المركز وإلى تكاتف الجهود في ما بينهما لإنقاذ الأطفال الذين يعانون من المجاعة والفقر ونقص المواد الطبية والعلاج حول العالم.

وأكد مدير عام الجمعية جون رووش من جانبه، أن المركز والجمعية يحملان نفس القيم والرؤى في ما يخص الاهتمام بالأطفال والنساء في المناطق المحتاجة حول العالم. وعبر عن سعادته بلقاء مسؤولي المركز، مشيداً بالجهود المبذولة من المركز في هذا المجال.