مصير إدلب يناقش في طهران بالوكالة.. والشركاء روحاني وبوتين وأردوغان
الجمعة / 27 / ذو الحجة / 1439 هـ الجمعة 07 سبتمبر 2018 11:45
أ ف ب (طهران)
عقد رؤساء إيران وروسيا وتركيا اجتماعا في طهران اليوم (الجمعة)، للبت في مصير محافظة إدلب السورية التي تشكل آخر معقل لمقاتلي المعارضة وتخشى الأسرة الدولية كارثة إنسانية وشيكة فيها في حال حصول هجوم عليها من قوات النظام.
وجاء الاجتماع الثلاثي قبل ساعات فقط من اجتماع آخر حول الوضع في سورية لمجلس الأمن الدولي دعت إليه الولايات المتحدة.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن القمة الثلاثية حول سورية، بحثت في إرساء الاستقرار في إدلب "على مراحل".
وأضاف "لقد بحثنا في إجراءات ملموسة من أجل استقرار على مراحل في منطقة خفض التوتر في إدلب، بينها احتمال الاتفاق مع من هم مستعدون للحوار"، مشيرا الى أنه "يأمل" في أن "يتحلى المقاتلون بما يكفي من المنطق لتسليم سلاحهم".
ومن جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن استمرار الهجمات على إدلب سيؤدي إلى انهيار العملية السياسية.
وأضاف خلال قمة طهران إن من المهم الحفاظ على الوضع الراهن في إدلب.
ويجتمع الزعماء الثلاثة لمناقشة مصير إدلب في ظل غياب النظام السوري المعني بالأزمة، حيث يتحاور الأطراف الثلاثة بالوكالة عن نظام دمشق، الذي يتأهب لاقتحام المدينة، دون الأخذ في عين الاعتبار ما قد تخلفه هذا الهجوم المرتقب من كارثة إنسانية .
وتؤوي محافظة إدلب الواقعة في شمال غرب سورية نحو ثلاثة ملايين شخص، وفق الأمم المتحدة، نصفهم من النازحين، بمن فيهم عشرات الآلاف من مقاتلي المعارضة الذين تم إجلاؤهم مع مدنيين على مراحل من مناطق عدة في البلاد كانت معاقل للفصائل المعارضة قبل أن يستعيدها النظام. وكان مقاتلو المعارضة سيطروا على إدلب في العام 2015.
وبدأ مئات المدنيين الخميس الفرار من مناطق في إدلب خوفا من هجوم وشيك. وتتركز عمليات النزوح خصوصا من الريف الجنوبي الشرقي الذي يستهدف منذ أيام بقصف جوي سوري وروسي والذي يتوقع أن يشهد المعارك الأولى في حال بدأ الهجوم.
كما حذرت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من أن هجوما واسع النطاق على المحافظة سيؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء النزاع السوري في العام 2011 والذي خلف 350 الف قتيل.
وبرغم التعزيزات العسكرية الضخمة التي ترسلها قوات النظام منذ أكثر من شهر إلى إدلب ومحيطها، لم يهدأ النشاط الدبلوماسي والمباحثات بين الدول الثلاث الراعية لمحادثات أستانا التي أدت إلى إنشاء مناطق خفض تصعيد في سورية بينها إدلب.
وجاء الاجتماع الثلاثي قبل ساعات فقط من اجتماع آخر حول الوضع في سورية لمجلس الأمن الدولي دعت إليه الولايات المتحدة.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن القمة الثلاثية حول سورية، بحثت في إرساء الاستقرار في إدلب "على مراحل".
وأضاف "لقد بحثنا في إجراءات ملموسة من أجل استقرار على مراحل في منطقة خفض التوتر في إدلب، بينها احتمال الاتفاق مع من هم مستعدون للحوار"، مشيرا الى أنه "يأمل" في أن "يتحلى المقاتلون بما يكفي من المنطق لتسليم سلاحهم".
ومن جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن استمرار الهجمات على إدلب سيؤدي إلى انهيار العملية السياسية.
وأضاف خلال قمة طهران إن من المهم الحفاظ على الوضع الراهن في إدلب.
ويجتمع الزعماء الثلاثة لمناقشة مصير إدلب في ظل غياب النظام السوري المعني بالأزمة، حيث يتحاور الأطراف الثلاثة بالوكالة عن نظام دمشق، الذي يتأهب لاقتحام المدينة، دون الأخذ في عين الاعتبار ما قد تخلفه هذا الهجوم المرتقب من كارثة إنسانية .
وتؤوي محافظة إدلب الواقعة في شمال غرب سورية نحو ثلاثة ملايين شخص، وفق الأمم المتحدة، نصفهم من النازحين، بمن فيهم عشرات الآلاف من مقاتلي المعارضة الذين تم إجلاؤهم مع مدنيين على مراحل من مناطق عدة في البلاد كانت معاقل للفصائل المعارضة قبل أن يستعيدها النظام. وكان مقاتلو المعارضة سيطروا على إدلب في العام 2015.
وبدأ مئات المدنيين الخميس الفرار من مناطق في إدلب خوفا من هجوم وشيك. وتتركز عمليات النزوح خصوصا من الريف الجنوبي الشرقي الذي يستهدف منذ أيام بقصف جوي سوري وروسي والذي يتوقع أن يشهد المعارك الأولى في حال بدأ الهجوم.
كما حذرت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من أن هجوما واسع النطاق على المحافظة سيؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء النزاع السوري في العام 2011 والذي خلف 350 الف قتيل.
وبرغم التعزيزات العسكرية الضخمة التي ترسلها قوات النظام منذ أكثر من شهر إلى إدلب ومحيطها، لم يهدأ النشاط الدبلوماسي والمباحثات بين الدول الثلاث الراعية لمحادثات أستانا التي أدت إلى إنشاء مناطق خفض تصعيد في سورية بينها إدلب.