الفنانة السعودية لولوة الحمود تعرض تجربتها في الهندسة الإسلامية في «بينالي لندن»
الجمعة / 27 / ذو الحجة / 1439 هـ الجمعة 07 سبتمبر 2018 23:25
عكاظ (لندن)
شاركت الفنانة السعودية لولوة الحمود بعرض أعمالها أمام المجتمع البريطاني في معرض «بينالي لندن» للتصميم بدار سومرست الأثرية بالعاصمة البريطانية المقام خلال الفترة من 4 إلى 23 سبتمبر 2018م.
وتأتي هذه المشاركة تحت رعاية مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالظهران - مبادرة أرامكو السعودية- التي تهدف إلى تعزيز الثقافة والإبداع والتعاون عبر الثقافات.
وشهد المعرض أعمالاً فنية جمعها المعرض تحت سقفٍ واحد، لمجموعة من أبرز المصمّمين والمبتكرين من 40 دولة حول العالم، التي ركّزوا فيها خلال هذا العام على موضوع «المشاعر»، وكيفية دمج الهندسة والمشاعر بين عوالم المنطق واللغة.
وتقوم فكرة تصميم عمل الفنانة لولوة، حول الأنماط الهندسية المعقدة التي يمكن رؤيتها في منحوتاتها باستخدام أسلوب فنّ الخط الجميل للأبجدية العربية، مع استخدام اللغة وسيلة لتوصيل المشاعر العاطفية الإيجابية.
وقال مدير مركز «إثراء» علي المطيري: «يسرّنا في إثراء دعم الفنّانة لولوة الحمود في هذا الحدث الثقافي المميّز. إذ تقوم رسالة إثراء على دعم المواهب وخاصة الوطنية، ووضع معايير جديدة للتميزّ بالمملكة في مجال صناعة الثقافة والإبداع؛ وذلك بهدف تطوير وتقديم منتجات فنية ومعرفية مبتكرة، بشكل يحترم التنوَع، ويعزّز المفاهيم المختلفة في العلوم والفنون».
وأضاف، «نحن نفخر كذلك بوجود إحدى أعمال الفنانة لولوة الحمود في صالة الفنون المعاصرة بمتحف»إثراء«في الظهران، مؤكّداً أن هذه المبادرة تحقق رسالة المركز في نشر المعرفة ورعاية الإبداع، والتواصل الحضاري والثقافي مع العالم، عبر تقديم النخب السعودية، وإبراز المواهب الوطنية في المحافل العالمية».
وأعربت الفنانة لولوة عن سعادتها بهذه المشاركة العالمية، وقالت «وجودي في بينالي لندن للتصميم مسؤولية كبيرة وفخر كبير بالنسبة لي لأمثل جزءاً من الإبداع الذي يحتويه وطني في فعالية عالمية تمثل إبداعات الدول أكثر من الأفراد، فنحن كفنانيين نتاج ثقافات أوطاننا، ودعم مركز»إثراء«لهذا التمثيل السعودي يزيدني مسؤولية وفخر وعرفان لوطني».
وأضافت، إن الخط العربي في قمة هرم الفنون الاسلامية، فهو بدأ وتطور لكتابة النص القرآني المقدس ولم يدخر الخطاطون وسيلة بمحاولاتهم لجعله أجمل ما يمكن ليساوي جمال النص، حيث يمكن للغة أن تنشر مشاعر الحب والغضب والحزن والسلام، فإن هذه القطعة المصمّمة هي محاولة لجمع الجمهور بطريقة تجريدية.
الجدير بالذكر أن لولوة الحمود هي أول سعودية تخصّصت في الخط العربي والهندسة الإسلامية، حيث جاءت مشاركتها في «بينالي لندن» نتيجةً لأبحاثها في فن الخط العربي والهندسة الإسلامية.
وعرضت أعمالها في متاحف عالمية منها متحف مقاطعة لوس أنجليس للفنون، ومتحف جيجو الوطني بكوريا الجنوبية، ومتحف القارات الخمس بمدينة ميونخ الألمانية، ومتحف الصندوق الأخضر بأمستردام، كما صمّمت عدة علامات، منها علامة الجناح السعودي بإكسبو 2010م العالمي بشانغهاي، وتصميم الألواح الجدارية للخط العربي، التي وصل عددها إلى 118 لوحًا داخل الجناح السعودي.
وتأتي هذه المشاركة تحت رعاية مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالظهران - مبادرة أرامكو السعودية- التي تهدف إلى تعزيز الثقافة والإبداع والتعاون عبر الثقافات.
وشهد المعرض أعمالاً فنية جمعها المعرض تحت سقفٍ واحد، لمجموعة من أبرز المصمّمين والمبتكرين من 40 دولة حول العالم، التي ركّزوا فيها خلال هذا العام على موضوع «المشاعر»، وكيفية دمج الهندسة والمشاعر بين عوالم المنطق واللغة.
وتقوم فكرة تصميم عمل الفنانة لولوة، حول الأنماط الهندسية المعقدة التي يمكن رؤيتها في منحوتاتها باستخدام أسلوب فنّ الخط الجميل للأبجدية العربية، مع استخدام اللغة وسيلة لتوصيل المشاعر العاطفية الإيجابية.
وقال مدير مركز «إثراء» علي المطيري: «يسرّنا في إثراء دعم الفنّانة لولوة الحمود في هذا الحدث الثقافي المميّز. إذ تقوم رسالة إثراء على دعم المواهب وخاصة الوطنية، ووضع معايير جديدة للتميزّ بالمملكة في مجال صناعة الثقافة والإبداع؛ وذلك بهدف تطوير وتقديم منتجات فنية ومعرفية مبتكرة، بشكل يحترم التنوَع، ويعزّز المفاهيم المختلفة في العلوم والفنون».
وأضاف، «نحن نفخر كذلك بوجود إحدى أعمال الفنانة لولوة الحمود في صالة الفنون المعاصرة بمتحف»إثراء«في الظهران، مؤكّداً أن هذه المبادرة تحقق رسالة المركز في نشر المعرفة ورعاية الإبداع، والتواصل الحضاري والثقافي مع العالم، عبر تقديم النخب السعودية، وإبراز المواهب الوطنية في المحافل العالمية».
وأعربت الفنانة لولوة عن سعادتها بهذه المشاركة العالمية، وقالت «وجودي في بينالي لندن للتصميم مسؤولية كبيرة وفخر كبير بالنسبة لي لأمثل جزءاً من الإبداع الذي يحتويه وطني في فعالية عالمية تمثل إبداعات الدول أكثر من الأفراد، فنحن كفنانيين نتاج ثقافات أوطاننا، ودعم مركز»إثراء«لهذا التمثيل السعودي يزيدني مسؤولية وفخر وعرفان لوطني».
وأضافت، إن الخط العربي في قمة هرم الفنون الاسلامية، فهو بدأ وتطور لكتابة النص القرآني المقدس ولم يدخر الخطاطون وسيلة بمحاولاتهم لجعله أجمل ما يمكن ليساوي جمال النص، حيث يمكن للغة أن تنشر مشاعر الحب والغضب والحزن والسلام، فإن هذه القطعة المصمّمة هي محاولة لجمع الجمهور بطريقة تجريدية.
الجدير بالذكر أن لولوة الحمود هي أول سعودية تخصّصت في الخط العربي والهندسة الإسلامية، حيث جاءت مشاركتها في «بينالي لندن» نتيجةً لأبحاثها في فن الخط العربي والهندسة الإسلامية.
وعرضت أعمالها في متاحف عالمية منها متحف مقاطعة لوس أنجليس للفنون، ومتحف جيجو الوطني بكوريا الجنوبية، ومتحف القارات الخمس بمدينة ميونخ الألمانية، ومتحف الصندوق الأخضر بأمستردام، كما صمّمت عدة علامات، منها علامة الجناح السعودي بإكسبو 2010م العالمي بشانغهاي، وتصميم الألواح الجدارية للخط العربي، التي وصل عددها إلى 118 لوحًا داخل الجناح السعودي.