نادي الوحدة!
السبت / 28 / ذو الحجة / 1439 هـ السبت 08 سبتمبر 2018 02:16
عبدالله عمر خياط
.. صدر كتاب الأستاذ محمد غزالي بن سعد اليماني أمين صندوق نادي الوحدة السابق بعنوان «نادي الوحدة – أول نادٍ بالمملكة العربية السعودية بالأدلة والوثائق».
وهو كتاب من القطع الكبير في نحو 280 صفحة ويضم معلومات وصوراً أرشيفية قديمة عن نادي الوحدة وعن أعضاء مجلس إدارته، وقد طبعت الكتاب مطابع سحر بجدة.
مربط الفرس في الكتاب أنه يؤرخ لبداية نادي الوحدة، وكيف أنه بدأ باسم «المختلط» إلى أن استقر على اسم «نادي الوحدة»، وأن نادي الوحدة هو أول ناد في المملكة العربية السعودية، وقدم المؤلف في كتابه هذا الأدلة والوثائق والشهادات الشفوية أن نادي الوحدة سبق أي ناد آخر وأن نادي الوحدة أسس قبل كافة أندية المملكة العربية السعودية.
واعتمد المؤلف في مرافعته هذه على صحف سعودية قديمة منها جريدة «صوت الحجاز» وجريدة «أم القرى» وجريدة «البلاد السعودية» وأيضاً بلقاءات مع شخصيات مكية منهم الأستاذ أمين كابلي والأستاذ إبراهيم خفاجي رحمهما الله، والأستاذ محمد رمضان، والسيد فؤاد عنقاوي، والشيخ عبدالله كعكي وغيرهم.
وقد قال المؤلف: «عندما بدأت الاهتمام بالتاريخ الرياضي، تبين لي أن فريق نادي مكة المعظمة (نادي الوحدة) هو أول فريق تأسس في المملكة العربية السعودية، واستيقنت صحة ما كنا نسمعه من الآباء والأجداد أن تاريخ تأسيس الفريق يعود إلى الأيام الأولى من حكم الشريف حسين، وأن أغلب لاعبي الوحدة من الوطنيين شاركوا فيما بعد في نشر اللعبة في المدينة المنورة وجدة والطائف.
هذه الأخبار سمعتها ليس من آحاد الأشخاص، بل من العشرات منذ طفولتي حتى سافرت إلى الولايات المتحدة لدراسة الماجستير مع نهاية شهر ذي الحجة من عام 1393هـ.
ولا يمكن لهذا العدد من الأشخاص أن يتواطأوا على الكذب، وإن شاب هذه الأخبار بعض المبالغات والأخبار غير الدقيقة ضمن ما سمعت من أخبار عن فرق كرة القدم في مكة المكرمة في بداية العهد السعودي».
وأضاف: «ولا أتفق على الإطلاق مع ما أورده بعض الكتاب وعلى رأسهم الدكتور أمين ساعاتي حول أولوية نادي الاتحاد وكتابي هذا يدحض الروايات التي وردت في كتبهم، وهذا ما دفعني لأكتب كتاباً كاشفاً فيه عن بعض ما وجدت في كتبهم من ادعاءات غير دقيقة وغير صادقة».
وقد ختم المؤلف كتابه بأسماء وصور العشرات من رجالات مكة الذين شاركوا في مجلس إدارة الوحدة في فترات مختلفة، وقد أولاني المؤلف ثقته فطلب مني كتابة مقدمة لكتابه هذا.
ولا يفوتني أن أنوه بدور معالي السفير محمد أحمد طيب رئيس نادي الوحدة حتى نهاية رجب 1439هـ في إخراج هذا الكتاب.
السطر الأخير:
قال الشريف الرضي:
وحزنا طاعة الدهر فأغضبنا وأرضينا
متى لم يُطع الجود سخونا أو تساخينا
* كاتب سعودي
وهو كتاب من القطع الكبير في نحو 280 صفحة ويضم معلومات وصوراً أرشيفية قديمة عن نادي الوحدة وعن أعضاء مجلس إدارته، وقد طبعت الكتاب مطابع سحر بجدة.
مربط الفرس في الكتاب أنه يؤرخ لبداية نادي الوحدة، وكيف أنه بدأ باسم «المختلط» إلى أن استقر على اسم «نادي الوحدة»، وأن نادي الوحدة هو أول ناد في المملكة العربية السعودية، وقدم المؤلف في كتابه هذا الأدلة والوثائق والشهادات الشفوية أن نادي الوحدة سبق أي ناد آخر وأن نادي الوحدة أسس قبل كافة أندية المملكة العربية السعودية.
واعتمد المؤلف في مرافعته هذه على صحف سعودية قديمة منها جريدة «صوت الحجاز» وجريدة «أم القرى» وجريدة «البلاد السعودية» وأيضاً بلقاءات مع شخصيات مكية منهم الأستاذ أمين كابلي والأستاذ إبراهيم خفاجي رحمهما الله، والأستاذ محمد رمضان، والسيد فؤاد عنقاوي، والشيخ عبدالله كعكي وغيرهم.
وقد قال المؤلف: «عندما بدأت الاهتمام بالتاريخ الرياضي، تبين لي أن فريق نادي مكة المعظمة (نادي الوحدة) هو أول فريق تأسس في المملكة العربية السعودية، واستيقنت صحة ما كنا نسمعه من الآباء والأجداد أن تاريخ تأسيس الفريق يعود إلى الأيام الأولى من حكم الشريف حسين، وأن أغلب لاعبي الوحدة من الوطنيين شاركوا فيما بعد في نشر اللعبة في المدينة المنورة وجدة والطائف.
هذه الأخبار سمعتها ليس من آحاد الأشخاص، بل من العشرات منذ طفولتي حتى سافرت إلى الولايات المتحدة لدراسة الماجستير مع نهاية شهر ذي الحجة من عام 1393هـ.
ولا يمكن لهذا العدد من الأشخاص أن يتواطأوا على الكذب، وإن شاب هذه الأخبار بعض المبالغات والأخبار غير الدقيقة ضمن ما سمعت من أخبار عن فرق كرة القدم في مكة المكرمة في بداية العهد السعودي».
وأضاف: «ولا أتفق على الإطلاق مع ما أورده بعض الكتاب وعلى رأسهم الدكتور أمين ساعاتي حول أولوية نادي الاتحاد وكتابي هذا يدحض الروايات التي وردت في كتبهم، وهذا ما دفعني لأكتب كتاباً كاشفاً فيه عن بعض ما وجدت في كتبهم من ادعاءات غير دقيقة وغير صادقة».
وقد ختم المؤلف كتابه بأسماء وصور العشرات من رجالات مكة الذين شاركوا في مجلس إدارة الوحدة في فترات مختلفة، وقد أولاني المؤلف ثقته فطلب مني كتابة مقدمة لكتابه هذا.
ولا يفوتني أن أنوه بدور معالي السفير محمد أحمد طيب رئيس نادي الوحدة حتى نهاية رجب 1439هـ في إخراج هذا الكتاب.
السطر الأخير:
قال الشريف الرضي:
وحزنا طاعة الدهر فأغضبنا وأرضينا
متى لم يُطع الجود سخونا أو تساخينا
* كاتب سعودي