اليماني: غريفيث سعى لإرضاء الحوثيين.. دافع عنهم وقدم تبريرات لهم
أكد استمرار عمليات الجيش اليمني والتحالف لاستعادة الدولة
السبت / 28 / ذو الحجة / 1439 هـ السبت 08 سبتمبر 2018 12:47
وكالات (جنيف)
اتهم وزير الخارجية اليمني اليوم (السبت) موفد الأمم المتحدة بالسعي إلى «إرضاء» المتمردين الحوثيين بعدم تحميلهم المسؤولية صراحة في فشل محادثات السلام في جنيف.
وقال الوزير خالد اليماني للصحفيين إن «تصريحات المبعوث الخاص كانت مع الأسف تعمل على ترضية الجانب الانقلابي والتماس الأعذار له».
وجاءت تصريحاته بعد وقت قصير على إعلان الموفد مارتن غريفيث انتهاء المحادثات التي كانت مقررة هذا الأسبوع لعدم حضور المتمردين إلى جنيف.
وقال غريفيث للصحفيين «لم نتمكن من إقناع وفد الحوثيين بالقدوم إلى هنا. لم ننجح بذلك بكل بساطة»، مشددا في الوقت نفسه على أن وفد الحوثيين أراد المجيء وبأنهم «يشعرون بالأسف لعدم وجودهم هنا».
وردا على سؤال حول الجهة التي تتحمل مسؤولية إجهاض المفاوضات قبل أن تبدأ قال «ليس واجبي أن ألفت إلى الأخطاء بل التوصل إلى تسوية». وأضاف «ليست مهمتي أن أجد الأخطاء لدى طرف ليكون الطرف الآخر على الأرجح مسرورا».
ولم ترض تصريحاته بالتأكيد اليماني الذي ترأس الوفد الحكومي منذ وصوله جنيف الأربعاء لإجراء محادثات.
وأكد اليماني أنه في لقاءات الموفد الدولي مع الفريق الحكومي، كانت تصريحاته «تنم عن عدم الرضا لهذا السلوك». ولكن علنا فإن غريفيث «يلتمس الأعذار لهم».
وقال إن عدم الضغط على الحوثيين شجعهم «على الاستهتار بالجهود الدولية».
والمحادثات التي كان من المفترض أن تكون أول اجتماع بين الطرفين، كانت مقررة أساسا الخميس لكنها أرجئت.
من جهة أخرى قال غريفيث إنه أجرى «مشاورات مثمرة» مع الجانب الحكومي مؤكدا مواصلة جهوده لجمع الأطراف.
وفي المؤتمر الصحفي، قال الوزير خالد اليماني للصحفيين بعد وقت قصير على إعلان الموفد مارتن غريفيث انتهاء المحادثات «أعتقد أن المبعوث الدولي كان في تصريحاته يدافع عن الانقلابيين ويقدم تبريرات لهم».
وأفاد وزير الخارجية اليمني بأن جماعة الحوثي تحاول تخريب المفاوضات في كل مرة، وأن الانقلابيين معتودون على إفشال أي مشاورات.
وأكد اليماني عقب انهيار مفاوضات السلام اليمنية بعد تغيب الحوثيين، أن الانقلابيين يستثمرون الحرص الحكومي والأممي لمصالحهم، موضحا أن تصريحات المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث كانت مبررا للحوثيين للتغيب عن المباحثات.
وقال اليماني: الانقلابيون يقابلون الجهود الدولية للسلام بالاستهتار وليس لديهم أي جدية لإنهاء معاناة الشعب اليمني، وتصرفات الحوثيين مع بداية كل مفاوضات تعكس عدم احترامهم لليمنيين.
وأضاف: نضع العالم أمام مسؤولياته في تطبيق القرارات الدولية والمبادرة الخليجية، ونتوقع أن يكون المجتمع الدولي أكثر جدية مع الانقلابيين والضغط عليهم، مشيرا إلى أن «ما كنا نسمعه من غريفيث هو عبارات الأسف لعدم التحاق الحوثيين بالمفاوضات»، مشددا على وجوب أن تكون هناك رسائل حازمة وحاسمة من المجتمع الدولي عندما يتم خرق التزام مهم كالحضور إلى جنيف.
وأكد وزير الخارجية اليمني أن هناك نقصا في الضغط الدولي على جماعة الحوثي «التخريبية»، وقال: «نحن لا نثق بما تقوله الميليشيات للأمم المتحدة خلف الأبواب المغلقة»، مشددا على دعم الحكومة الشرعية اليمنية لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن.
وأفاد بأن «على الانقلاب أن يعي أن 6.7 مليار دولار ينبغي أن تذهب إلى البنك المركزي اليمني»، مضيفا: «عمليات الجيش اليمني والتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن مستمرة لاستعادة الدولة»، مشددا على أن المشروع الإيراني الانهزامي في اليمن «سينهزم».
وقال الوزير خالد اليماني للصحفيين إن «تصريحات المبعوث الخاص كانت مع الأسف تعمل على ترضية الجانب الانقلابي والتماس الأعذار له».
وجاءت تصريحاته بعد وقت قصير على إعلان الموفد مارتن غريفيث انتهاء المحادثات التي كانت مقررة هذا الأسبوع لعدم حضور المتمردين إلى جنيف.
وقال غريفيث للصحفيين «لم نتمكن من إقناع وفد الحوثيين بالقدوم إلى هنا. لم ننجح بذلك بكل بساطة»، مشددا في الوقت نفسه على أن وفد الحوثيين أراد المجيء وبأنهم «يشعرون بالأسف لعدم وجودهم هنا».
وردا على سؤال حول الجهة التي تتحمل مسؤولية إجهاض المفاوضات قبل أن تبدأ قال «ليس واجبي أن ألفت إلى الأخطاء بل التوصل إلى تسوية». وأضاف «ليست مهمتي أن أجد الأخطاء لدى طرف ليكون الطرف الآخر على الأرجح مسرورا».
ولم ترض تصريحاته بالتأكيد اليماني الذي ترأس الوفد الحكومي منذ وصوله جنيف الأربعاء لإجراء محادثات.
وأكد اليماني أنه في لقاءات الموفد الدولي مع الفريق الحكومي، كانت تصريحاته «تنم عن عدم الرضا لهذا السلوك». ولكن علنا فإن غريفيث «يلتمس الأعذار لهم».
وقال إن عدم الضغط على الحوثيين شجعهم «على الاستهتار بالجهود الدولية».
والمحادثات التي كان من المفترض أن تكون أول اجتماع بين الطرفين، كانت مقررة أساسا الخميس لكنها أرجئت.
من جهة أخرى قال غريفيث إنه أجرى «مشاورات مثمرة» مع الجانب الحكومي مؤكدا مواصلة جهوده لجمع الأطراف.
وفي المؤتمر الصحفي، قال الوزير خالد اليماني للصحفيين بعد وقت قصير على إعلان الموفد مارتن غريفيث انتهاء المحادثات «أعتقد أن المبعوث الدولي كان في تصريحاته يدافع عن الانقلابيين ويقدم تبريرات لهم».
وأفاد وزير الخارجية اليمني بأن جماعة الحوثي تحاول تخريب المفاوضات في كل مرة، وأن الانقلابيين معتودون على إفشال أي مشاورات.
وأكد اليماني عقب انهيار مفاوضات السلام اليمنية بعد تغيب الحوثيين، أن الانقلابيين يستثمرون الحرص الحكومي والأممي لمصالحهم، موضحا أن تصريحات المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث كانت مبررا للحوثيين للتغيب عن المباحثات.
وقال اليماني: الانقلابيون يقابلون الجهود الدولية للسلام بالاستهتار وليس لديهم أي جدية لإنهاء معاناة الشعب اليمني، وتصرفات الحوثيين مع بداية كل مفاوضات تعكس عدم احترامهم لليمنيين.
وأضاف: نضع العالم أمام مسؤولياته في تطبيق القرارات الدولية والمبادرة الخليجية، ونتوقع أن يكون المجتمع الدولي أكثر جدية مع الانقلابيين والضغط عليهم، مشيرا إلى أن «ما كنا نسمعه من غريفيث هو عبارات الأسف لعدم التحاق الحوثيين بالمفاوضات»، مشددا على وجوب أن تكون هناك رسائل حازمة وحاسمة من المجتمع الدولي عندما يتم خرق التزام مهم كالحضور إلى جنيف.
وأكد وزير الخارجية اليمني أن هناك نقصا في الضغط الدولي على جماعة الحوثي «التخريبية»، وقال: «نحن لا نثق بما تقوله الميليشيات للأمم المتحدة خلف الأبواب المغلقة»، مشددا على دعم الحكومة الشرعية اليمنية لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن.
وأفاد بأن «على الانقلاب أن يعي أن 6.7 مليار دولار ينبغي أن تذهب إلى البنك المركزي اليمني»، مضيفا: «عمليات الجيش اليمني والتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن مستمرة لاستعادة الدولة»، مشددا على أن المشروع الإيراني الانهزامي في اليمن «سينهزم».