رئيس الفلبين يلوم ترمب على مصاعب بلاده الاقتصادية
السبت / 28 / ذو الحجة / 1439 هـ السبت 08 سبتمبر 2018 14:14
أ. ف. ب (مانيلا)
ألقى رئيس الفيليبين رودريغو دوتيرتي اليوم (السبت) اللوم على الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بعد أن وصل التضخم في الأرخبيل الآسيوي إلى أعلى مستوياته في تسع سنين، ما أضر بصورة الرئيس صاحب الشعبية الكبيرة.
ودوتيرتي، المعروف بتصريحاته الغاضبة، كان ناقدا لاذعا للولايات المتحدة، قبل أن يغير لهجته تجاه واشنطن بعد انتخاب قطب العقارات الثري رئيسا في نوفمبر 2016.
وردا على سؤال حول وصول معدلات التضخم إلى 6.4% في أغسطس الفائت، وهو أعلى معدل مسجل في البلاد في تسع سنوات والذي تجاوز توقعات معظم المحللين، لام دوتيرتي السياسات الاقتصادية لترمب.
وقال للصحفيين «من بدأها. أمريكا. عندما رفعت أمريكا معدلاتها، الكل رفع معدلاتهم أيضا. هكذا تسير الأمور. ليس بوسعنا أن نفعل شيئا».
وتابع «لأن أمريكا... ترمب أراد ذلك. حتى الضرائب مثل ضرائب الإنتاج، قاموا بزيادتها. حتى رسوم الاستيراد».
وعاد لاحقا ليوضح أنه ليس غاضبا من ترمب، قائلا «سأتحدث مع صديقي ترمب». وأكد «لست ألوم الشعب الأمريكي في شيء وليس لدي أدنى انتقاد ضد ترمب».
ولم يقدم دوتيرتي، الذي سبق وأقّر أنه ليس على دراية تامة بالاقتصاد، مزيدا من التفاصيل حول كيف يمكن أن تؤثر السياسات الاقتصادية الأمريكية على التضخم في بلاده.
وحقق دوتيرتي (73 عاما) فوزا كاسحا في الانتخابات في 2016 بعد حملة ركزت على تعهده تخليص المجتمع من المخدرات التي تودي بحياة عشرات الآف الأشخاص.
ومنذ توليه الحكم تقول الشرطة إنها قتلت 4354 مشتبها بهم في قضايا مخدرات، فيما قُتل عدد كبير أيضا بيد مجهولين، وهو ما عرّضه لانتقادات من مسؤولين أمريكيين لكن ترمب أشاد «بالصداقة العظيمة» مع دوتيرتي. ويقول المدافعون عن حقوق الإنسان إن العدد الإجمالي للقتلى في الحملة يفوق 13 ألف قتيل.
واتهم دوتيرتي، الذي يحظى بشعبية قوية، المعارضة باستغلال ارتفاع التضخم وأسعار الأغذية ضده.
ودوتيرتي، المعروف بتصريحاته الغاضبة، كان ناقدا لاذعا للولايات المتحدة، قبل أن يغير لهجته تجاه واشنطن بعد انتخاب قطب العقارات الثري رئيسا في نوفمبر 2016.
وردا على سؤال حول وصول معدلات التضخم إلى 6.4% في أغسطس الفائت، وهو أعلى معدل مسجل في البلاد في تسع سنوات والذي تجاوز توقعات معظم المحللين، لام دوتيرتي السياسات الاقتصادية لترمب.
وقال للصحفيين «من بدأها. أمريكا. عندما رفعت أمريكا معدلاتها، الكل رفع معدلاتهم أيضا. هكذا تسير الأمور. ليس بوسعنا أن نفعل شيئا».
وتابع «لأن أمريكا... ترمب أراد ذلك. حتى الضرائب مثل ضرائب الإنتاج، قاموا بزيادتها. حتى رسوم الاستيراد».
وعاد لاحقا ليوضح أنه ليس غاضبا من ترمب، قائلا «سأتحدث مع صديقي ترمب». وأكد «لست ألوم الشعب الأمريكي في شيء وليس لدي أدنى انتقاد ضد ترمب».
ولم يقدم دوتيرتي، الذي سبق وأقّر أنه ليس على دراية تامة بالاقتصاد، مزيدا من التفاصيل حول كيف يمكن أن تؤثر السياسات الاقتصادية الأمريكية على التضخم في بلاده.
وحقق دوتيرتي (73 عاما) فوزا كاسحا في الانتخابات في 2016 بعد حملة ركزت على تعهده تخليص المجتمع من المخدرات التي تودي بحياة عشرات الآف الأشخاص.
ومنذ توليه الحكم تقول الشرطة إنها قتلت 4354 مشتبها بهم في قضايا مخدرات، فيما قُتل عدد كبير أيضا بيد مجهولين، وهو ما عرّضه لانتقادات من مسؤولين أمريكيين لكن ترمب أشاد «بالصداقة العظيمة» مع دوتيرتي. ويقول المدافعون عن حقوق الإنسان إن العدد الإجمالي للقتلى في الحملة يفوق 13 ألف قتيل.
واتهم دوتيرتي، الذي يحظى بشعبية قوية، المعارضة باستغلال ارتفاع التضخم وأسعار الأغذية ضده.