اليمن: الحوثيون أفشلوا السلام و«المبعوث» يبرر تصرفاتهم
الأحد / 29 / ذو الحجة / 1439 هـ الاحد 09 سبتمبر 2018 01:33
«عكاظ»، رويترز (جنيف، جدة) okaz_online@
اتهم وزير الخارجية اليمني رئيس الوفد المفاوض خالد اليماني أمس (السبت) الحوثيين بمحاولة تخريب المفاوضات التي انتهت بعدم حضورهم إلى جنيف، مؤكداً أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث لم يكن حازما مع الحوثيين بما يكفي.
وقال اليماني في مؤتمر صحفي في جنيف إن الحوثيين يستغلون حرص الشرعية، للمزيد من التعنت، مضيفاً محادثاتنا استمرت ثلاثة أيام مع غريفيث تناولت إجراءات لبناء الثقة من بينها الإفراج عن سجناء، لافتاً إلى أن تصريحات المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، كانت ترضية للانقلابيين وبررت تصرفاتهم، لكنها كانت مع الشرعية بشكل مختلف، وفق تعبيره.وطالب رئيس الوفد اليمني من الأمم المتحدة أن تكون أكثر حزما في جعل الطرف الآخر يحضر المفاوضات، موضحاً أن الوفد الحوثي ادعى أن الأجواء المصرية والسودانية كانت مغلقة أمامهم، مع أن الدولتين نفتا ذلك.وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم في تطبيق القرارات الدولية والمبادرة الخليجية، متوقعاً أن يكون المجتمع الدولي أكثر جدية في التعامل مع الحوثيين.وأضاف اليماني أن «ما كنا نسمعه من غريفيث هو عبارات الأسف لعدم التحاق الحوثيين بالمفاوضات»، مشيراً إلى أن غريفيث انتقد الحوثيين أمامنا، وبرر موقفهم في المؤتمر الصحفي. وزاد: «إننا لا نثق بما تقوله الميليشيات للأمم المتحدة خلف الأبواب المغلقة»، مؤكداً أن عمليات الجيش اليمني وتحالف دعم الشرعية مستمرة لاستعادة الدولة.
من جهة أخرى، أعلن مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث أمس فشله في إقناع الحوثيين بالقدوم إلى جنيف لعقد مشاورات سلام كما كان مقرراً لها، مضيفا أنه «لا يزال من المبكر جدا القول متى ستُعقد المشاورات القادمة».
وأشار إلى أنه سيتوجه إلى مسقط وصنعاء للقاء الحوثيين مجدداً، معرباً عن خيبة أمل من تخلف الحوثيين عن الحضور إلى جنيف، معتبراً عدم حضور الحوثيين ليس عائقاً أساسياً أمام العملية السلمية في اليمن، مؤكداً بالقول: «سنتشاور ونخطط من أجل عقد جلسة أخرى بشأن اليمن».
وقال اليماني في مؤتمر صحفي في جنيف إن الحوثيين يستغلون حرص الشرعية، للمزيد من التعنت، مضيفاً محادثاتنا استمرت ثلاثة أيام مع غريفيث تناولت إجراءات لبناء الثقة من بينها الإفراج عن سجناء، لافتاً إلى أن تصريحات المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، كانت ترضية للانقلابيين وبررت تصرفاتهم، لكنها كانت مع الشرعية بشكل مختلف، وفق تعبيره.وطالب رئيس الوفد اليمني من الأمم المتحدة أن تكون أكثر حزما في جعل الطرف الآخر يحضر المفاوضات، موضحاً أن الوفد الحوثي ادعى أن الأجواء المصرية والسودانية كانت مغلقة أمامهم، مع أن الدولتين نفتا ذلك.وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم في تطبيق القرارات الدولية والمبادرة الخليجية، متوقعاً أن يكون المجتمع الدولي أكثر جدية في التعامل مع الحوثيين.وأضاف اليماني أن «ما كنا نسمعه من غريفيث هو عبارات الأسف لعدم التحاق الحوثيين بالمفاوضات»، مشيراً إلى أن غريفيث انتقد الحوثيين أمامنا، وبرر موقفهم في المؤتمر الصحفي. وزاد: «إننا لا نثق بما تقوله الميليشيات للأمم المتحدة خلف الأبواب المغلقة»، مؤكداً أن عمليات الجيش اليمني وتحالف دعم الشرعية مستمرة لاستعادة الدولة.
من جهة أخرى، أعلن مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث أمس فشله في إقناع الحوثيين بالقدوم إلى جنيف لعقد مشاورات سلام كما كان مقرراً لها، مضيفا أنه «لا يزال من المبكر جدا القول متى ستُعقد المشاورات القادمة».
وأشار إلى أنه سيتوجه إلى مسقط وصنعاء للقاء الحوثيين مجدداً، معرباً عن خيبة أمل من تخلف الحوثيين عن الحضور إلى جنيف، معتبراً عدم حضور الحوثيين ليس عائقاً أساسياً أمام العملية السلمية في اليمن، مؤكداً بالقول: «سنتشاور ونخطط من أجل عقد جلسة أخرى بشأن اليمن».