أخبار

مركز الملك سلمان يبحث التعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية

«مهارتي بيدي» مشروع لدعم الأيتام في 5 محافظات يمنية

د. الربيعة ملتقيا الرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية أمس في باريس. (واس)

«عكاظ» (باريس، عدن) okaz_online@

التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أمس (السبت)، الرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية ريمي ريو، وذلك في مقر الوكالة بالعاصمة الفرنسية باريس.

وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين مركز الملك سلمان للإغاثة والوكالة الفرنسية للتنمية في مشاريع المركز الإنسانية والإغاثية.

وأوضح الدكتور عبدالله الربيعة في تصريح صحفي أن هذه اللقاءات التي تمت مع مؤسسات المجتمع المدني وحقوق الإنسان الفرنسية هي لمدّ جسور التعاون وإيضاح جهود المملكة في رفع معاناة الإنسان في كل مكان دون تمييز بين لون أو عرق أو دين، وإيضاح الصورة الصادقة لحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، على الوقوف مع الأشقاء في اليمن للتخفيف من معاناتهم جراء الأزمة التي تمر بهم.

ونوّه بأن هناك تجاوبا كبيرا وحماسا من هذه المؤسسات للعمل جنبًا إلى جنب مع المركز في أماكن وجوده.

من جانبه، أكد ريمي ريو عمق العلاقة بين المملكة وفرنسا، مثمنا الجهود والنشاطات التي يقوم بها المركز وتطلع الوكالة إلى التعاون معه في المجالات الإغاثية والإنسانية.

من جهة ثانية، نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية دورة تعليم الخياطة لأسر الأيتام ضمن مشروعه تنمية المهارات تحت عنوان «مهارتي بيدي» الذي أطلقه المركز في 5 محافظات يمنية لدعم أسر الأيتام.

وعبرت المتدربة زينب عمر عن سعادتها في التدريب في دورة الخياطة وقالت: لم تكن لدينا الخبرات في استعمال مكائن الخياطة وهذه الدورة أطلعتنا على عدد من المهارات في هذا التخصص. من جانبها، أشارت المتدربة هدى أحمد إلى أن هذه الدورة ستستفيد منها عدد من المتدربات وسيتعلمن خلالها مهارات جديدة مما يساعدهن في المستقبل على الاعتماد على أنفسهن، فيما أشارت المدربة سميحة علي إلى أن التفاعل كبير بين المتدربات وهناك تنافس في تعلم المهارات الأساسية وعملية الإبداع والتجاوب الكبير في تنفيذ مراحل الخياطة مثل القص والتخصير واتقان ما يلزم لذلك.

وتأتي هذه الدورة ضمن برامج مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المتنوعة التي يسعى من خلالها إلى تمكين الأسر الفقيرة من الخروج من دائرة الاعتماد على المساعدات الإنسانية إلى الاعتماد على النفس.