«البنتاغون» يكشف أبرز أسلحته لحروب المستقبل.. تعرف عليها
روبوتات.. طائرات صغيرة مسيرة.. سفن بلا قبطان وأقمار اصطناعية ذكية
الأحد / 29 / ذو الحجة / 1439 هـ الاحد 09 سبتمبر 2018 18:35
أ. ف. ب (واشنطن)
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية خلال الأيام الماضية بعض أسلحتها المتوقع استخدامها في الحروب القادمة، والمتضمنة آلاف الطائرات المسيرة الصغيرة، وسفنا من دون قبطان، وأقمارا اصطناعية ذكية، مع التشديد على تفاعل ثابت بين الروبوتات والبشر.
وخلال اجتماعها السنوي قدمت وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة، التي تعتبر الذراع العلمية للجيش الأمريكي، رؤيتها لمعارك الغد، حيث سيكون للذكاء الاصطناعي دور كبير.
وتوالى على المنصة عدد كبير من العلماء ومن الجنرالات طيلة ثلاثة أيام، لشرح كيفية شل أجهزة دفاع العدو والانتصار عليه، عبر الدخول في معركة معه بطريقة «فسيفسائية» تشارك فيها الطائرات الخفية من نوع إف-35، مع «أسراب» من الطائرات المسيرة القتالية وتلك الخاصة بالمراقبة أو التزود بالوقود، مع أقمار اصطناعية، وسفن وغواصات مسيرة من دون قائد.
وبدلا من المضي في بناء حاملات الطائرات الضخمة التي تكلف المليارات، والتي تحتاج لمجموعة بحرية جوية ضخمة لحمايتها، بالإمكان اللجوء أكثر فأكثر إلى المعدات الأقل كلفة التي يكون عمرها أقصر، ولكن سيكون من السهل استبدالها. وعلى غرار قطع الفسيفساء، فإنه في حال اختفت قطعة تبقى القطع الأخرى موجودة.
وبات البنتاغون يستعد اليوم لهذا النوع من الحروب.
وحتى الآن لا تزال أسلحة الجيش الأمريكي البحرية والبرية والجوية تستخدم مجالات معلوماتية (كلاودس) منفصلة. وفتح الجيش الأمريكي في يوليو الماضي الباب أمام تلقي عروض لإعداد مجال معلوماتي موحد يحمل الاسم المرمز «جودي»، على أن يتيح لكل أسلحة الجيش الأمريكي التواصل بين بعضها البعض.
في أواخر أغسطس الماضي منح البنتاغون مجموعة بوينغ الأمريكية للطيران عقدا بقيمة 805 ملايين دولار لتطوير أول طائرة مسيرة للتزود بالوقود تحمل اسم "ستينغراي".
وسيتم إطلاق هذه الطائرات المسيرة من على حاملات الطائرات، ما سيمنح المقاتلات الأمريكية مجالا أكبر بكثير للقيام بمهمات يستحيل عليها القيام بها اليوم.
وأعلنت وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة الجمعة (الماضي) أنها ستستثمر ملياري دولار في الابحاث عن الذكاء الاصطناعي لتطوير آلات قادرة على فرز مليارات المعلومات التي تتلقاها والتأقلم مع أوضاع متغيرة.
وقدمت الوكالة هذا الأسبوع مجموعة من البرامج تنحو جميعها نحو الأتمتة مثل مشروع «بلاك جاك» الذي يتضمن تصنيع مجموعة كبيرة من الأقمار الاصطناعية القليلة الكلفة (ستة ملايين دولار للقمر) تتحرك في مدار منخفض وتقدم معلومات متواصلة عن العمليات العسكرية.
وفي حال تم تدمير أحد هذه الأقمار الاصطناعية، فإن قمرا آخر يأخذ مكانه. وقال مدير الوكالة ستيفن والكر في مؤتمر صحافي "سندرس في إطار هذا المشروع كيفية مساعدة الأقمار الاصطناعية على التواصل في ما بينها لتعمل كمجموعة".
وكلفت الوكالة قبل أشهر عدة شركة داينتيكس الأمريكية تطوير برنامج «غرملينز» الذي سيتيح استعادة أسراب الطائرات المسيرة الصغيرة من على متن طائرات نقل.
والهدف هو تشتيت دفاعات العدو عبر عدد كبير من الطائرات المسيرة القليلة الكلفة القادرة على القيام بمهمات استطلاعية، وتقديم دعم جوي لصيق. ويمكن استخدام هذه الطائرات المسيرة في عشرين مهمة.
وتعمل الوكالة أيضا على تصنيع غواصة مسيرة قادرة على القيام بمهمات حتى مسافة تصل إلى آلاف الأميال البحرية، إضافة إلى تصنيع سفينة مراقبة مسيرة أطلق عليها اسم «سي هانتر» قادرة على الإبحار في المحيطات لأشهر عدة مع احترام خطوط السير البحرية الدولية. وتلقى سلاح البحرية الأمريكي هذه السنة أول نموذج من هذه السفينة.
وقال والكر «إنه المستقبل»، مضيفا أن الهدف هو "وضع ما يكفي من الذكاء الاصطناعي في الآلات لكي تكون قادرة بشكل فاعل على التواصل والعمل بسرعة كومبيوتر".
وخلال اجتماعها السنوي قدمت وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة، التي تعتبر الذراع العلمية للجيش الأمريكي، رؤيتها لمعارك الغد، حيث سيكون للذكاء الاصطناعي دور كبير.
وتوالى على المنصة عدد كبير من العلماء ومن الجنرالات طيلة ثلاثة أيام، لشرح كيفية شل أجهزة دفاع العدو والانتصار عليه، عبر الدخول في معركة معه بطريقة «فسيفسائية» تشارك فيها الطائرات الخفية من نوع إف-35، مع «أسراب» من الطائرات المسيرة القتالية وتلك الخاصة بالمراقبة أو التزود بالوقود، مع أقمار اصطناعية، وسفن وغواصات مسيرة من دون قائد.
وبدلا من المضي في بناء حاملات الطائرات الضخمة التي تكلف المليارات، والتي تحتاج لمجموعة بحرية جوية ضخمة لحمايتها، بالإمكان اللجوء أكثر فأكثر إلى المعدات الأقل كلفة التي يكون عمرها أقصر، ولكن سيكون من السهل استبدالها. وعلى غرار قطع الفسيفساء، فإنه في حال اختفت قطعة تبقى القطع الأخرى موجودة.
وبات البنتاغون يستعد اليوم لهذا النوع من الحروب.
وحتى الآن لا تزال أسلحة الجيش الأمريكي البحرية والبرية والجوية تستخدم مجالات معلوماتية (كلاودس) منفصلة. وفتح الجيش الأمريكي في يوليو الماضي الباب أمام تلقي عروض لإعداد مجال معلوماتي موحد يحمل الاسم المرمز «جودي»، على أن يتيح لكل أسلحة الجيش الأمريكي التواصل بين بعضها البعض.
في أواخر أغسطس الماضي منح البنتاغون مجموعة بوينغ الأمريكية للطيران عقدا بقيمة 805 ملايين دولار لتطوير أول طائرة مسيرة للتزود بالوقود تحمل اسم "ستينغراي".
وسيتم إطلاق هذه الطائرات المسيرة من على حاملات الطائرات، ما سيمنح المقاتلات الأمريكية مجالا أكبر بكثير للقيام بمهمات يستحيل عليها القيام بها اليوم.
وأعلنت وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة الجمعة (الماضي) أنها ستستثمر ملياري دولار في الابحاث عن الذكاء الاصطناعي لتطوير آلات قادرة على فرز مليارات المعلومات التي تتلقاها والتأقلم مع أوضاع متغيرة.
وقدمت الوكالة هذا الأسبوع مجموعة من البرامج تنحو جميعها نحو الأتمتة مثل مشروع «بلاك جاك» الذي يتضمن تصنيع مجموعة كبيرة من الأقمار الاصطناعية القليلة الكلفة (ستة ملايين دولار للقمر) تتحرك في مدار منخفض وتقدم معلومات متواصلة عن العمليات العسكرية.
وفي حال تم تدمير أحد هذه الأقمار الاصطناعية، فإن قمرا آخر يأخذ مكانه. وقال مدير الوكالة ستيفن والكر في مؤتمر صحافي "سندرس في إطار هذا المشروع كيفية مساعدة الأقمار الاصطناعية على التواصل في ما بينها لتعمل كمجموعة".
وكلفت الوكالة قبل أشهر عدة شركة داينتيكس الأمريكية تطوير برنامج «غرملينز» الذي سيتيح استعادة أسراب الطائرات المسيرة الصغيرة من على متن طائرات نقل.
والهدف هو تشتيت دفاعات العدو عبر عدد كبير من الطائرات المسيرة القليلة الكلفة القادرة على القيام بمهمات استطلاعية، وتقديم دعم جوي لصيق. ويمكن استخدام هذه الطائرات المسيرة في عشرين مهمة.
وتعمل الوكالة أيضا على تصنيع غواصة مسيرة قادرة على القيام بمهمات حتى مسافة تصل إلى آلاف الأميال البحرية، إضافة إلى تصنيع سفينة مراقبة مسيرة أطلق عليها اسم «سي هانتر» قادرة على الإبحار في المحيطات لأشهر عدة مع احترام خطوط السير البحرية الدولية. وتلقى سلاح البحرية الأمريكي هذه السنة أول نموذج من هذه السفينة.
وقال والكر «إنه المستقبل»، مضيفا أن الهدف هو "وضع ما يكفي من الذكاء الاصطناعي في الآلات لكي تكون قادرة بشكل فاعل على التواصل والعمل بسرعة كومبيوتر".