خلال 10 أيام.. كشف المعايير الجديدة لجائزة التعليم للتميز
الاثنين / 30 / ذو الحجة / 1439 هـ الاثنين 10 سبتمبر 2018 02:12
عبدالله الغامدي (الرياض) aalghamdi@
كشف الأمين العام لجائزة التعليم للتميز الدكتور محمد الطويان إعلان المعايير والأدلة الجديدة لجائزة التعليم للتميز في نسختها الثالثة خلال 10 أيام، مشيرا في حديث لـ«عكاظ» إلى أن مواعيد التقديم على الجائزة ستعلن في وقت لاحق من العام الحالي، كما سيتم عقد لقاء موسع مع منسقي الجائزة في النصف الثاني من شهر محرم الجاري لشرح المعايير والأدلة الجديدة.
وقال الدكتور الطويان: «النسخة الثالثة تم تطويرها بعد دراسات عدة أجرتها الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن)، وجاءت أكثر شمولا لفئات العاملين في الميدان التعليمي، حيث أعادت الأمانة صياغة بعض الفئات وإدخال أخرى وهم وكيل المدرسة ورائد النشاط وأمين مصادر التعلم الذين تم دمجهم مع المرشد الطلابي تحت جائزة الخدمات التعليمية، وهؤلاء بينهم خطوط مشتركة وفواصل في تنفيذ العمل الفني، وروعيت هذه المعايير وأصبحت الفئات الأربع تنافس بشكل مستقل على الجائزة ويمكن أن يكون العشرة الأوائل المتنافسون في جائزة الخدمات التعليمية من جميع هذه الفئات».
وأشار إلى أن الأمانة أعادت تطوير فئة التميز المدرسي وبناء المعايير بما يتوافق مع دور المدرسة وقائدها، موضحا أن محاولات تمت لفصل دور المدرسة ووضعها تحت جائزة التميز المؤسسي لم يكتب لها النجاح بسبب طبيعة عمل المدرسة المتداخلة مع دور قائدها.
وأضاف حول التطوير الذي شمل جائزة فئة الأعمال التطوعية: «معايير الجائزة أعيدت صياغتها وذلك بالاستفادة من التغذية الراجعة التي وردت من الميدان وبما يتوافق مع احتياجه، مع إحداث جائزة التجارب والمبادرات التي تختص بأي تجربة أو مبادرة يقوم بها أحد منسوبي التعليم سواء كان معلما أو من يمارس العمل في أي موقع في الهيكل التعليمي، بشرط أن تكون مطبقة ولها أثر، وإحداث جائزة فئة رواد التعليم وهي موجهة لمن كانت لهم بصمات على التعليم من المتقاعدين، وذلك وفق معايير تم اعتمادها، وهؤلاء يرشحون أنفسهم أو يقدمون من أي جهة وفق المعايير المعتمدة، وإحداث جائزة فئة المنتج الإعلامي الموجهة للمؤسسات الإعلامية المصرحة».
وكشف التوسع في جائزة فئة المشرف التربوي، بعد أن كانت المعايير في السابق مركزة على المشرفين الذين يقومون بتقييم المعلمين فقط، بينما هناك مشرفون تربويون خارج الصف في مواقع عدة في النشاط والإرشاد والموهوبين والإعلام والأمن والسلامة، ولذلك تم توسيع قاعدة المعايير بحيث تركز على جميع الشرائح في الإشراف في الوزارة أو إدارات التعليم، بجانب إدخال فئة الإداري المتميز بعد أن كان الموظف الإداري في السابق متجاهلا في المؤسسات التربوية بالرغم من أن له دورا حيويا.
وقال الدكتور الطويان: «النسخة الثالثة تم تطويرها بعد دراسات عدة أجرتها الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن)، وجاءت أكثر شمولا لفئات العاملين في الميدان التعليمي، حيث أعادت الأمانة صياغة بعض الفئات وإدخال أخرى وهم وكيل المدرسة ورائد النشاط وأمين مصادر التعلم الذين تم دمجهم مع المرشد الطلابي تحت جائزة الخدمات التعليمية، وهؤلاء بينهم خطوط مشتركة وفواصل في تنفيذ العمل الفني، وروعيت هذه المعايير وأصبحت الفئات الأربع تنافس بشكل مستقل على الجائزة ويمكن أن يكون العشرة الأوائل المتنافسون في جائزة الخدمات التعليمية من جميع هذه الفئات».
وأشار إلى أن الأمانة أعادت تطوير فئة التميز المدرسي وبناء المعايير بما يتوافق مع دور المدرسة وقائدها، موضحا أن محاولات تمت لفصل دور المدرسة ووضعها تحت جائزة التميز المؤسسي لم يكتب لها النجاح بسبب طبيعة عمل المدرسة المتداخلة مع دور قائدها.
وأضاف حول التطوير الذي شمل جائزة فئة الأعمال التطوعية: «معايير الجائزة أعيدت صياغتها وذلك بالاستفادة من التغذية الراجعة التي وردت من الميدان وبما يتوافق مع احتياجه، مع إحداث جائزة التجارب والمبادرات التي تختص بأي تجربة أو مبادرة يقوم بها أحد منسوبي التعليم سواء كان معلما أو من يمارس العمل في أي موقع في الهيكل التعليمي، بشرط أن تكون مطبقة ولها أثر، وإحداث جائزة فئة رواد التعليم وهي موجهة لمن كانت لهم بصمات على التعليم من المتقاعدين، وذلك وفق معايير تم اعتمادها، وهؤلاء يرشحون أنفسهم أو يقدمون من أي جهة وفق المعايير المعتمدة، وإحداث جائزة فئة المنتج الإعلامي الموجهة للمؤسسات الإعلامية المصرحة».
وكشف التوسع في جائزة فئة المشرف التربوي، بعد أن كانت المعايير في السابق مركزة على المشرفين الذين يقومون بتقييم المعلمين فقط، بينما هناك مشرفون تربويون خارج الصف في مواقع عدة في النشاط والإرشاد والموهوبين والإعلام والأمن والسلامة، ولذلك تم توسيع قاعدة المعايير بحيث تركز على جميع الشرائح في الإشراف في الوزارة أو إدارات التعليم، بجانب إدخال فئة الإداري المتميز بعد أن كان الموظف الإداري في السابق متجاهلا في المؤسسات التربوية بالرغم من أن له دورا حيويا.