مسؤول عسكري أمريكي لـ «عكاظ»: سنرد على أي تهديد لمصالحنا وشركائنا في المنطقة
الاثنين / 30 / ذو الحجة / 1439 هـ الاثنين 10 سبتمبر 2018 02:14
حسن باسويد (جدة) baswaid@
أكد نائب قائد الأسطول الخامس للقوات البحرية الأمريكية والقوات المشتركة سكوت ستيرني لـ«عكاظ» أن الاعتداءات الأخيرة على باب المندب وما حوله تشكل مصدر قلق للعالم أجمع، لافتا إلى أن القوة البحرية لا تزال متواجدة في المنطقة لحماية الملاحة والحركة التجارية من خلال القوات البحرية المشتركة.
وأكد استعداد البحرية الأمريكية للرد على أي تهديدات حاضرا ومستقبلا، وقال: «نحن نأخذ التعليقات الاستفزازية في الإعلام الإيراني بخصوص مضيق هرمز على محمل الجد، والولايات المتحدة تعي كل التغييرات في المنطقة، وكل التهديدات المحتملة، ومستعدون للرد على أي تهديد لمصالحنا وشركائنا في المنطقة».
وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك عبر الهاتف ضم عددا من الإعلاميين في المنطقة: «نحن على اطلاع بعمليات قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، ويجب أن نوضح أننا في الولايات المتحدة ندعم قرار الأمم المتحدة 2216 الذي يمنع تهريب الأسلحة إلى الميليشيات الانقلابية في اليمن». وأضاف أن الولايات المتحدة ترحب بتصريح السعودية الذي فضح الدور الإيراني في اليمن، عبر إيصال الأسلحة إلى الحوثيين، وبين أن هناك إشارات إلى أن دعم إيران للميليشيات الحوثية في اليمن لا يزال مستمراً، وذلك من خلال ضبطيات الأسلحة التي كانت تهرب إلى الحوثيين في السابق، و«من الضروري التوصل إلى تسوية سياسية لحل هذه المشكلة، والقضاء على مصادر زعزعة الاستقرار في اليمن».
وأشار إلى أن إيران هي التي تدعم الحوثيين الذين يطلقون الصواريخ طويلة المدى على مجمعات سكنية في السعودية، ما يعرض المملكة والمجتمع الدولي للخطر، وهي تدعم ميليشيا الحوثي التي تمنع وصول المساعدات الإنسانية والطبية في أكبر حملة من نوعها لمكافحة الكوليرا في العالم، لافتاً إلى أن إيران لا تزال تطور قدراتها الباليستية وتنقلها للحوثيين وحزب الله، وهو ما يسمح لهذه المجموعات بتوجيه الضربات خدمة لمصالحها في المنطقة.
وأكد استعداد البحرية الأمريكية للرد على أي تهديدات حاضرا ومستقبلا، وقال: «نحن نأخذ التعليقات الاستفزازية في الإعلام الإيراني بخصوص مضيق هرمز على محمل الجد، والولايات المتحدة تعي كل التغييرات في المنطقة، وكل التهديدات المحتملة، ومستعدون للرد على أي تهديد لمصالحنا وشركائنا في المنطقة».
وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك عبر الهاتف ضم عددا من الإعلاميين في المنطقة: «نحن على اطلاع بعمليات قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، ويجب أن نوضح أننا في الولايات المتحدة ندعم قرار الأمم المتحدة 2216 الذي يمنع تهريب الأسلحة إلى الميليشيات الانقلابية في اليمن». وأضاف أن الولايات المتحدة ترحب بتصريح السعودية الذي فضح الدور الإيراني في اليمن، عبر إيصال الأسلحة إلى الحوثيين، وبين أن هناك إشارات إلى أن دعم إيران للميليشيات الحوثية في اليمن لا يزال مستمراً، وذلك من خلال ضبطيات الأسلحة التي كانت تهرب إلى الحوثيين في السابق، و«من الضروري التوصل إلى تسوية سياسية لحل هذه المشكلة، والقضاء على مصادر زعزعة الاستقرار في اليمن».
وأشار إلى أن إيران هي التي تدعم الحوثيين الذين يطلقون الصواريخ طويلة المدى على مجمعات سكنية في السعودية، ما يعرض المملكة والمجتمع الدولي للخطر، وهي تدعم ميليشيا الحوثي التي تمنع وصول المساعدات الإنسانية والطبية في أكبر حملة من نوعها لمكافحة الكوليرا في العالم، لافتاً إلى أن إيران لا تزال تطور قدراتها الباليستية وتنقلها للحوثيين وحزب الله، وهو ما يسمح لهذه المجموعات بتوجيه الضربات خدمة لمصالحها في المنطقة.