خبيران لـ«عكاظ»: إفشال المتمردين لـ«جنيف» يؤكد إصرارهم على تدمير اليمن
الثلاثاء / 01 / محرم / 1440 هـ الثلاثاء 11 سبتمبر 2018 01:30
محمد حفني (القاهرة) okaz__yemen@
عبر خبيران مصريان عن أسفهما لفشل المفاوضات في جنيف، بين الحكومة الشرعية اليمنية والمتمردين الحوثيين، وهو ما سوف يؤدي إلى المزيد من العنف والدمار داخل البلاد، مؤكدين لـ«عكاظ» أن عناصر الانقلاب المدعومة من إيران ما زالت مستمرة فى أعمالها العدائية ضد استقرار اليمن.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن عبدالوهاب الخبير فى الشؤون العربية بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إن فشل مباحثات جنيف يظهر العناصر الانقلابية الإيرانية فى اليمن على حقيقتهم كميليشيا متطرفة وعنيفة تعرقل إنهاء معاناة الشعب اليمني منذ انقلابهم على الحكومة الشرعية في البلاد قبل ما يزيد على 4 سنوات، مشدداً على أن تلك الأحداث تضع البلاد على حافة خطيرة، وتشير إلى استمرار العنف من قبل تلك العناصر الانقلابية المدعومة مادياً ومعنوياً من قبل إيران، متهماً إيران ومن خلفها الميليشيات الحوثية الانقلابية، بفشل أي مساعي مفاوضات تقوم بها المنظمات الدولية، وأن الشروط التى وضعتها ميليشيا الانقلاب لا تضع اليمن في حساباتها أبدا، وأنها تريد الخراب والدمار للوضع الأمني وعدم الاستقرار السياسي لليمن.
وأضاف، أنه بسبب تعنت تلك العناصر الإرهابية تدهورت الأوضاع، منوهاً أن المعاناة الإنسانية تزداد يوميا مع تفاقم الأزمة اليمنية واستمرار الحرب، مؤكداً أن إيقاف الحرب والشروع في إعمار ما دمرته هو الطريق الوحيد لإغاثة الشعب اليمني، كما أوضح أن تجار الحروب «الحوثيين» هم المستفيدون من استمرار تلك الأحداث الدامية فى اليمن، معتبراً أن الحرب دمرت كل مقدرات الشعب اليمني من بنية تحتية وشردت الملايين من أفراد الشعب، وقوضت الدولة ومزقت اليمن، وحرمتهم من الأمن والاستقرار، مشدداً على أن أمن واستقرار اليمن جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المنطقة والعالم.
ومن جهته، قال الدكتور جمال سلامة أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، إن فشل محادثات جنيف «ذنب معلق في رقاب ميليشيا الحوثي»، مشيراً إلى أن الشعب اليمني كان ينظر إلى تلك المحادثات بنوع من الأمل والرجاء من أجل خروج البلاد من حالة الفوضى إلى الأمن والاستقرار، معتبراً أن إيقاف الحرب مصلحة مشتركة للجميع، مطالباً بموقف دولي حازم وحاسم لردع الحوثيين بعد عرقلتهم لمشاورات جنيف، في ظل حرص القيادة الشرعية اليمنية على إحلال السلام، موضحاً أن فشل انعقاد مشاورات جنيف دليل على تعنت جماعة الحوثي وإصرارها على تدمير اليمن، منوهاً أن عدم حضور تلك العناصر لمفاوضات جنيف فرصة تاريخية لقوات التحالف العربي بقيادة المملكة بالتعاون مع الجيش الوطني اليمني، للاستمرار في ضرب حصون تلك الميليشيات الإيرانية من أجل تحرير اليمن من العناصر الحوثية.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن عبدالوهاب الخبير فى الشؤون العربية بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إن فشل مباحثات جنيف يظهر العناصر الانقلابية الإيرانية فى اليمن على حقيقتهم كميليشيا متطرفة وعنيفة تعرقل إنهاء معاناة الشعب اليمني منذ انقلابهم على الحكومة الشرعية في البلاد قبل ما يزيد على 4 سنوات، مشدداً على أن تلك الأحداث تضع البلاد على حافة خطيرة، وتشير إلى استمرار العنف من قبل تلك العناصر الانقلابية المدعومة مادياً ومعنوياً من قبل إيران، متهماً إيران ومن خلفها الميليشيات الحوثية الانقلابية، بفشل أي مساعي مفاوضات تقوم بها المنظمات الدولية، وأن الشروط التى وضعتها ميليشيا الانقلاب لا تضع اليمن في حساباتها أبدا، وأنها تريد الخراب والدمار للوضع الأمني وعدم الاستقرار السياسي لليمن.
وأضاف، أنه بسبب تعنت تلك العناصر الإرهابية تدهورت الأوضاع، منوهاً أن المعاناة الإنسانية تزداد يوميا مع تفاقم الأزمة اليمنية واستمرار الحرب، مؤكداً أن إيقاف الحرب والشروع في إعمار ما دمرته هو الطريق الوحيد لإغاثة الشعب اليمني، كما أوضح أن تجار الحروب «الحوثيين» هم المستفيدون من استمرار تلك الأحداث الدامية فى اليمن، معتبراً أن الحرب دمرت كل مقدرات الشعب اليمني من بنية تحتية وشردت الملايين من أفراد الشعب، وقوضت الدولة ومزقت اليمن، وحرمتهم من الأمن والاستقرار، مشدداً على أن أمن واستقرار اليمن جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المنطقة والعالم.
ومن جهته، قال الدكتور جمال سلامة أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، إن فشل محادثات جنيف «ذنب معلق في رقاب ميليشيا الحوثي»، مشيراً إلى أن الشعب اليمني كان ينظر إلى تلك المحادثات بنوع من الأمل والرجاء من أجل خروج البلاد من حالة الفوضى إلى الأمن والاستقرار، معتبراً أن إيقاف الحرب مصلحة مشتركة للجميع، مطالباً بموقف دولي حازم وحاسم لردع الحوثيين بعد عرقلتهم لمشاورات جنيف، في ظل حرص القيادة الشرعية اليمنية على إحلال السلام، موضحاً أن فشل انعقاد مشاورات جنيف دليل على تعنت جماعة الحوثي وإصرارها على تدمير اليمن، منوهاً أن عدم حضور تلك العناصر لمفاوضات جنيف فرصة تاريخية لقوات التحالف العربي بقيادة المملكة بالتعاون مع الجيش الوطني اليمني، للاستمرار في ضرب حصون تلك الميليشيات الإيرانية من أجل تحرير اليمن من العناصر الحوثية.