جددت متطوعات محو الأمية مطالبتهن بالثبيت والتعيين بدلا من قيامهن بالتدريس كمتطوعات في تعليم الكبار منذ 3 أعوام دون الحصول على تثيبت حسب وعود وزارة التعليم، أو منح مكافأة أو نقاط في المفاضلة عند التعيين، والاكتفاء بتوزيع شهادات شكر نهاية العام.

متطوعات تحدثن لـ«عكاظ»، منهن «نورة. أ، وفاطمة. ع»، أوضحن أنهن تطوعن في تعليم محو الأمية لمدة عام كامل ولم يكافأن إلا بشهادة خبرة، رغم أن المسؤولات أكدن لهن أنه سيتم تثبيتهن بعد عام ولكن ذلك لم يحدث، مشيرات إلى أن الخريجات العاطلات يستغللن لسد العجز في مدارس محو الأمية الحكومية دون تعيين، وطالبن بإنصافهن وتثبيتهن أسوة بالمتعاقدات، متسائلات: «هل عجزت وزارة التعليم عن صرف مكافأة للمعلمات المتطوعات؟»، مبديات استغرابهن من منح مديرة المدرسة راتبا كاملا على راتبها الصباحي، والمتطوعات يصرفن من حسابهن الخاص، مؤكدات أنهن أمضين عاما دراسيا كاملا في تدريس محو الأمية، وبعضهن أمضين عامين أو ثلاثة من دون تعيين، ومنهن من تعول أهلها ولا تجد قيمة المواصلات، مستغربات وعود وزارة التعليم التي لم تتحقق، والاعتماد على المتطوعات الذي تسبب في استمرار البطالة وتأخير التعيين للخريجات.

وحاولت «عكاظ» الحصول على تعليق من المتحدث الرسمي لوزارة التعليم مبارك العصيمي، إلا أنه تعذر ذلك.