«النيابة» تتهم 3 «إخونجية» بمحاولة تأجيج الرأي العام تنفيذا لأجندات خارجية
الثاني سافر إلى ليبيا بعد سقوط القذافي والثالث أتلف دلائل تدين والده الموقوف
الثلاثاء / 01 / محرم / 1440 هـ الثلاثاء 11 سبتمبر 2018 01:41
منصور الشهري (الرياض) mansooralshehri@
اتهمت النيابة العامة مواطنا بتأييده وإبداء تعاطفه مع جماعة الإخوان الإرهابية ومحاولة إثارة الفتنة وتأجيج الرأي العام ضد الحكومة السعودية تنفيذاً لأجندات خارجية تستهدف أمن السعودية واستقرارها.
وشهدت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس (الإثنين) ثلاث جلسات قضائية منفصلة لمحاكمة ثلاثة متهمين سعوديين بتأييد جماعة الإخوان الإرهابية وإبداء التعاطف معها وامتداحها والدفاع عنها. ويواجه أحدهم تهمة السعي لزعزعة النسيج الاجتماعي والدعوة إلى التحريض وإثارة الفتنة ومحاولة تأليب الرأي العام ضد الدولة من خلال اعتراضه على سجن والده الموقوف بنشر تغريدات من حسابه الرسمي في «تويتر». وطالب المدعي العام بالنيابة العامة بتوقيع عقوبات تعزيرية مختلفة على الثلاثي مع منعهم من السفر خارج البلاد بعد انتهاء محكوميتهم.
السفر إلى ليبيا
ويواجه المتهم الأول عدة تهم؛ أبرزها تأييده وتعاطفه جماعة الإخوان الإرهابية وامتداحهم والدفاع عنهم والرد على من يعترض على سياسة الجماعة أو بيان فساد منهجهم المنحرف، واعتراضه على إحدى الصحف عندما نشرت بأن جماعة الإخوان المسلمين مصنفة ضمن الجماعات الإرهابية، ونشر تغريدات مثيرة للرأي العام عبر حسابه في (تويتر) مؤيدة للتنظيم الإرهابي، والتدخل في سيادة وسياسة بعض الدول وانتقاده لها ووصفها بعبارات غير لائقة وتخزينه وإرساله وإعداده ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال مشاركته بعدة تغريدات عبر مُعرِّفة تتضمن انتقاده لسياسة المملكة ومحاولة إثارة الفتنة وتأجيج الرأي العام ضد ولاة الأمر تنفيذاً لأجندات خارجية إضافة لانتقاده لعدد من الجهات الحكومية.
وتتمثل أبرز تهم المدعى عليه الثاني (يعمل في إحدى القنوات التلفزيونية) تأييد جماعة الإخوان الإرهابية وسفره لحضور عدد من المؤتمرات في ليبيا بعد تغير النظام السابق دون إذن وتأييده للفتن والثورات وتغيير الأنظمة الحاكمة.
إتلاف أدلة
فيما يواجه الثالث اتهامات بالسعي لزعزعة النسيج الاجتماعي والدعوة إلى التحريض وإثارة الفتنة ومحاولة تأليب الرأي العام ضد الدولة من خلال اعتراضه على سجن والده الموقوف (في قضية تمس الأمن الوطني) ونشر عدة تغريدات تظهر ذلك وتخزينه وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال تعمده إتلاف الأدلة الإلكترونية الموجودة بجهاز الهاتف الجوال العائد لوالده، وتضليل الجهات الأمنية من خلال مسحه محتوى جهاز جوال والده الموقوف فور تلقيه خبر القبض عليه وتخزينه ونشره لعدت تغريدات فيها محاولات لإثارة الفتنة وتأليب الرأي العام ضد الدولة. وإظهار أن والده وقع تحت الظلم باعتقاله.
وفي نهاية تلاوة لائحة الاتهام من المدعي العام بالنيابة العامة تم تسليم الثلاثي اللائحة الخاصة بالتهم لتمكينهم من إعداد دفوعاتهم لتقديمها في الجلسة القادمة.
وشهدت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس (الإثنين) ثلاث جلسات قضائية منفصلة لمحاكمة ثلاثة متهمين سعوديين بتأييد جماعة الإخوان الإرهابية وإبداء التعاطف معها وامتداحها والدفاع عنها. ويواجه أحدهم تهمة السعي لزعزعة النسيج الاجتماعي والدعوة إلى التحريض وإثارة الفتنة ومحاولة تأليب الرأي العام ضد الدولة من خلال اعتراضه على سجن والده الموقوف بنشر تغريدات من حسابه الرسمي في «تويتر». وطالب المدعي العام بالنيابة العامة بتوقيع عقوبات تعزيرية مختلفة على الثلاثي مع منعهم من السفر خارج البلاد بعد انتهاء محكوميتهم.
السفر إلى ليبيا
ويواجه المتهم الأول عدة تهم؛ أبرزها تأييده وتعاطفه جماعة الإخوان الإرهابية وامتداحهم والدفاع عنهم والرد على من يعترض على سياسة الجماعة أو بيان فساد منهجهم المنحرف، واعتراضه على إحدى الصحف عندما نشرت بأن جماعة الإخوان المسلمين مصنفة ضمن الجماعات الإرهابية، ونشر تغريدات مثيرة للرأي العام عبر حسابه في (تويتر) مؤيدة للتنظيم الإرهابي، والتدخل في سيادة وسياسة بعض الدول وانتقاده لها ووصفها بعبارات غير لائقة وتخزينه وإرساله وإعداده ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال مشاركته بعدة تغريدات عبر مُعرِّفة تتضمن انتقاده لسياسة المملكة ومحاولة إثارة الفتنة وتأجيج الرأي العام ضد ولاة الأمر تنفيذاً لأجندات خارجية إضافة لانتقاده لعدد من الجهات الحكومية.
وتتمثل أبرز تهم المدعى عليه الثاني (يعمل في إحدى القنوات التلفزيونية) تأييد جماعة الإخوان الإرهابية وسفره لحضور عدد من المؤتمرات في ليبيا بعد تغير النظام السابق دون إذن وتأييده للفتن والثورات وتغيير الأنظمة الحاكمة.
إتلاف أدلة
فيما يواجه الثالث اتهامات بالسعي لزعزعة النسيج الاجتماعي والدعوة إلى التحريض وإثارة الفتنة ومحاولة تأليب الرأي العام ضد الدولة من خلال اعتراضه على سجن والده الموقوف (في قضية تمس الأمن الوطني) ونشر عدة تغريدات تظهر ذلك وتخزينه وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال تعمده إتلاف الأدلة الإلكترونية الموجودة بجهاز الهاتف الجوال العائد لوالده، وتضليل الجهات الأمنية من خلال مسحه محتوى جهاز جوال والده الموقوف فور تلقيه خبر القبض عليه وتخزينه ونشره لعدت تغريدات فيها محاولات لإثارة الفتنة وتأليب الرأي العام ضد الدولة. وإظهار أن والده وقع تحت الظلم باعتقاله.
وفي نهاية تلاوة لائحة الاتهام من المدعي العام بالنيابة العامة تم تسليم الثلاثي اللائحة الخاصة بالتهم لتمكينهم من إعداد دفوعاتهم لتقديمها في الجلسة القادمة.