النظام القطري يشرعن «إيواء الإرهابيين»
وزير خارجية البحرين: قوانين ترحب بمن يتآمر على وطنه
الثلاثاء / 01 / محرم / 1440 هـ الثلاثاء 11 سبتمبر 2018 01:51
«عكاظ» (جدة) Okaz_Online@
يبدو أن حزمة الإغراءات والتطمينات التي بعثها النظام القطري عبر إصدار تميم بن حمد قانون الإقامة الدائمة واللجوء السياسي، أثارت موجة سخط في الأوساط الشعبية القطرية، إذ اعتبروه تكريساً لتقديم الأجنبي على المواطن، واستمراراً لسلب حقوقهم، فيما عد مراقبون أن القانونين يوفران ملاذاً آمناً للإرهابيين والمطلوبين للعدالة في بلدانهم.
من جهته، انتقد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد الخطوة القطرية التي تشكل «عداءً جلياً ومخالفات واضحة لاتفاقي الرياض». وقال عبر حسابه في «تويتر» أمس، إنه في حين تقدم الدول الأربع مطالبها الواضحة لحل أزمة قطر، تضع قطر العراقيل وتبث الأكاذيب وتسن القوانين التي ترحب بمن يتآمر على وطنه.
وهاجم أحد أبرز الوجوه المعارضة للنظام القطري من أسرة آل ثاني الحاكمة الشيخ سلطان بن سحيم، القوانين المعتمدة، مضيفاً «التجنيس لا يتوقف، الإقامة مفتوحة على مصراعيها، قوانين تصدر ضد مصالح القطريين، ومنفعة الأجانب مقدمة على المواطنين، كل هذا لمصلحة النظام ولجذب التعاطف الغربي، يعبثون ببلادنا ويظنون أنهم يحاصرون أزمتهم».
وقال ابن سحيم، عبر حسابه في «تويتر»، «أي نظام هذا الذي لا يراعي منفعة مواطنيه ويضع مصلحتهم في المرتبة الأخيرة؟! أي نظام هذا الذي يبحث عن الرضا الكاذب لدى الغرب ولا يهتم بانعكاس قراراته على سيادة الدولة؟! يفعلون ذلك وكأن بلادنا في حاجة لمزيد من الاختلال في التركيبة السكانية.. لك الله ياقطر».
من جهته، انتقد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد الخطوة القطرية التي تشكل «عداءً جلياً ومخالفات واضحة لاتفاقي الرياض». وقال عبر حسابه في «تويتر» أمس، إنه في حين تقدم الدول الأربع مطالبها الواضحة لحل أزمة قطر، تضع قطر العراقيل وتبث الأكاذيب وتسن القوانين التي ترحب بمن يتآمر على وطنه.
وهاجم أحد أبرز الوجوه المعارضة للنظام القطري من أسرة آل ثاني الحاكمة الشيخ سلطان بن سحيم، القوانين المعتمدة، مضيفاً «التجنيس لا يتوقف، الإقامة مفتوحة على مصراعيها، قوانين تصدر ضد مصالح القطريين، ومنفعة الأجانب مقدمة على المواطنين، كل هذا لمصلحة النظام ولجذب التعاطف الغربي، يعبثون ببلادنا ويظنون أنهم يحاصرون أزمتهم».
وقال ابن سحيم، عبر حسابه في «تويتر»، «أي نظام هذا الذي لا يراعي منفعة مواطنيه ويضع مصلحتهم في المرتبة الأخيرة؟! أي نظام هذا الذي يبحث عن الرضا الكاذب لدى الغرب ولا يهتم بانعكاس قراراته على سيادة الدولة؟! يفعلون ذلك وكأن بلادنا في حاجة لمزيد من الاختلال في التركيبة السكانية.. لك الله ياقطر».