رجال عرفهم الوطن وعرّفهم
الأربعاء / 02 / محرم / 1440 هـ الأربعاء 12 سبتمبر 2018 01:46
علي محمد الرابغي
بسم الله أبدأ مع بداية وإطلالة عام هجري جديد.. تكاد أناملي ترتعش تحت وطأة (السنين) وتحت ضغط الحياة وواقعها المؤلم الذي ينقص العيش فيجعل ضمير ووجدان المؤمن الحي يكاد لا يبتلع ريقه ألما وحسرة من جراء ما تعيشه الأوطان العربية والإسلامية من شتات وفرقة تحركها أصابع السفلة من أعداء الله وأعداء الوطن وأعداء الإنسانية في كل مكان.. فما زال الجرح راعفا في سورية وفي العراق وفي لبنان وفي اليمن وفي ليبيا وفي الصومال وفي أفريقيا وفي بورما، كل ذلك مجتمعا يدمي القلوب المؤمنة.. وحسبي هذه المقدمة التي تقطر ألما ودما.. وأعود لأتبادل التهاني والتبريكات لهذا العام الجديد الذي نتطلع أن يأتي حاملا بوادر الانتعاش والارتقاء وبلوغ السلم والسلام وصحيان الضمائر الحية.
الدكتور ماجد الجديبي نموذج نفخر به !
أحسبه ولا أغالي أنه من خيرة شباب هذا الوطن الذين يحملون أحلام الوطن والأمة وتطلعاته، كل ذلك تحقق وبشكل نال معه التقدير والتثمين والإعجاب.. لعل الضوء الذي جاء من خلال قناة العربية يؤكد صحة ما أقول ويجعلني أتساءل في ألم وحسرة لماذا يحرم الوطن من أمثال هذه الكفاءات.. فماجد جراح عظام سعودي مبتعث في ألمانيا منذ ما يقرب 10 سنوات استطاع مع فريق طبي في مستشفى هامبورج العام اختراع شريحة تثبت في العظام تعطي متابعة مستمرة على التئام العظام المصابة عوضا عن اللجوء إلى الأشعة المقطعية وما ينتج عنها من تلوث إشعاعي وتكاليف وإضاعة وقت ليصبح من ضمن الأطباء الذين تركوا بصمتهم الخاصة.
عبدالعزيز حنفي الرجل الرجل
منذ عرفته وهو في مقدمة الصف يبحث عن العمل الجماعي الاجتماعي.. وكان في المقدمة.. مؤهله لذلك بسمته العريضة التي تنم عن خلق كبير يغذيه طموح أكبر وسمو في أن يكون شيئا مذكورا وقد كان.. من خلال عمله الاجتماعي الذي تنقل معه من مجال إلى مجال، كلها كانت تحت الضوء حتى استقر به المقام في الرحاب المقدس.. رحاب القرآن الكريم.. يشرف بخدمة حفظة كتاب الله ويعمل جاهدا على إتاحة الفرصة لكل المتفوقين.. الأمر الذي جعله محل إعجاب وتقدير من يعرفه ومن لا يعرفه.
اللواء يحيى الزايدي ابن الوطن
عرفته ضابطا منضبطا يحكم تصرفاته خلق كريم وأدب جم رفيع.. يمارس الحركة حبا في أن يكون دائما من الأوائل ومن المبرزين.. سبق عمره وتفوق في ميدان الأمن وبرمج سلوكه ليكون إيجابيا لخدمة الوطن ومواطنيه.. كان الزايدي زائدا وإضافة إيجابية للوطن.. عرفت عنه الحركة الدؤوبة وتقصي نقاط الضعف ومتابعة الأفراد من خلال أسلوب سدد وقارب.. شكوت إليه يوما منظرا شهدته عندما راجعت مركز الشرطة بحي الجامعة... كان المنظر مقززا لضابط الخفر.. كان يرتدي ما يسمي بالثوب المصري.. ويخلل أسنانه بالخلة دليلا على أنه كان يأكل.. وفوجئت وبسرعة البرق الخاطف.. وهو يكلمني من نفس الموقع لتقصي الحقيقة التي صدمته كما صدمتني.. عندها أدركت سر نجاح وتفوق الزايدي وسرعة ترقيه.. أحسب أن المنطقة قد خسرت كفاءة قيادية كان أثرها الإيجابي واضحا.. وكسبه ميدان الاقتصاد.. ولست أدري كيف يفقد الوطن كفاءاته وهو في أمس الحاجة لهم.
رسالة إلى وليد عبدالهادي الشهري:
أيها الابن الشهري وددت أن أخاطبك من خلال هذا المنبر لأبين لك ما قاله حبيبك وحبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.. مازال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورثه.. أو كما قال.. فيا بني اليد العليا خير من اليد السفلى وفي كل الخير.. البناء يفنى والإنسان يفنى والزمان يفنى ويبقى العمل الصالح.. بارك الله فيك ومن قلبي أحييك.
وحسبي الله ونعم الوكيل
* كاتب سعودي
alialrabghi9@gmail.com
الدكتور ماجد الجديبي نموذج نفخر به !
أحسبه ولا أغالي أنه من خيرة شباب هذا الوطن الذين يحملون أحلام الوطن والأمة وتطلعاته، كل ذلك تحقق وبشكل نال معه التقدير والتثمين والإعجاب.. لعل الضوء الذي جاء من خلال قناة العربية يؤكد صحة ما أقول ويجعلني أتساءل في ألم وحسرة لماذا يحرم الوطن من أمثال هذه الكفاءات.. فماجد جراح عظام سعودي مبتعث في ألمانيا منذ ما يقرب 10 سنوات استطاع مع فريق طبي في مستشفى هامبورج العام اختراع شريحة تثبت في العظام تعطي متابعة مستمرة على التئام العظام المصابة عوضا عن اللجوء إلى الأشعة المقطعية وما ينتج عنها من تلوث إشعاعي وتكاليف وإضاعة وقت ليصبح من ضمن الأطباء الذين تركوا بصمتهم الخاصة.
عبدالعزيز حنفي الرجل الرجل
منذ عرفته وهو في مقدمة الصف يبحث عن العمل الجماعي الاجتماعي.. وكان في المقدمة.. مؤهله لذلك بسمته العريضة التي تنم عن خلق كبير يغذيه طموح أكبر وسمو في أن يكون شيئا مذكورا وقد كان.. من خلال عمله الاجتماعي الذي تنقل معه من مجال إلى مجال، كلها كانت تحت الضوء حتى استقر به المقام في الرحاب المقدس.. رحاب القرآن الكريم.. يشرف بخدمة حفظة كتاب الله ويعمل جاهدا على إتاحة الفرصة لكل المتفوقين.. الأمر الذي جعله محل إعجاب وتقدير من يعرفه ومن لا يعرفه.
اللواء يحيى الزايدي ابن الوطن
عرفته ضابطا منضبطا يحكم تصرفاته خلق كريم وأدب جم رفيع.. يمارس الحركة حبا في أن يكون دائما من الأوائل ومن المبرزين.. سبق عمره وتفوق في ميدان الأمن وبرمج سلوكه ليكون إيجابيا لخدمة الوطن ومواطنيه.. كان الزايدي زائدا وإضافة إيجابية للوطن.. عرفت عنه الحركة الدؤوبة وتقصي نقاط الضعف ومتابعة الأفراد من خلال أسلوب سدد وقارب.. شكوت إليه يوما منظرا شهدته عندما راجعت مركز الشرطة بحي الجامعة... كان المنظر مقززا لضابط الخفر.. كان يرتدي ما يسمي بالثوب المصري.. ويخلل أسنانه بالخلة دليلا على أنه كان يأكل.. وفوجئت وبسرعة البرق الخاطف.. وهو يكلمني من نفس الموقع لتقصي الحقيقة التي صدمته كما صدمتني.. عندها أدركت سر نجاح وتفوق الزايدي وسرعة ترقيه.. أحسب أن المنطقة قد خسرت كفاءة قيادية كان أثرها الإيجابي واضحا.. وكسبه ميدان الاقتصاد.. ولست أدري كيف يفقد الوطن كفاءاته وهو في أمس الحاجة لهم.
رسالة إلى وليد عبدالهادي الشهري:
أيها الابن الشهري وددت أن أخاطبك من خلال هذا المنبر لأبين لك ما قاله حبيبك وحبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.. مازال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورثه.. أو كما قال.. فيا بني اليد العليا خير من اليد السفلى وفي كل الخير.. البناء يفنى والإنسان يفنى والزمان يفنى ويبقى العمل الصالح.. بارك الله فيك ومن قلبي أحييك.
وحسبي الله ونعم الوكيل
* كاتب سعودي
alialrabghi9@gmail.com