وسط تجاهل أممي.. حقوقية حوثية: إيران تهرب السلاح إلى اليمن
الأربعاء / 02 / محرم / 1440 هـ الأربعاء 12 سبتمبر 2018 01:50
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
وسط تجاهل لجنة الخبراء الدوليين التابعين للأمم المتحدة في تقريرها دور إيران وحزب الله في تأجيج الصراع عبر تهريب الأسلحة ودعم الميليشيا بالخبراء العسكريين أقرت رئيسة منظمة مواطنة لحقوق الإنسان الحوثية رضية المتوكل، في الندوة التي نظمتها منظمة سيفكوس والتحالف العالمي من أجل مشاركة المواطنين في جنيف، أمس الأول (الإثنين)، على هامش أعمال الدورة 39 لمجلس حقوق الإنسان بمساهمة الإيرانيين في قتل الشعب اليمني وتقديم السلاح للميليشيا الحوثية.
وقال حقوقيون شاركوا في الندوة لـ«عكاظ» أن المتوكل في محضر ردها على أسئلة حول تجاهلها للدور الإيراني في الأزمة الإنسانية باليمن فيما تشدد في ذكر الأطراف الأخرى قالت: «الإيرانيون يمنحون السلاح للحوثيين وهذا يعد خطأ يسهم في تأجيج الأزمة الإنسانية».
وأطلق مجلس حقوق الإنسان في جنيف أمس الأول (الإثنين) دورته الـ39 التي ستناقش عدداً من الانتهاكات لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط ودول العالم بما فيها انتهاكات الميليشيا الحوثية، وتشارك فيه الحكومة اليمنية ومنظمات محلية ودولية.
من جهة أخرى، أعرب مسؤولو عدد من المنظمات اليمنية عن امتعاضهم من رفض الأمم المتحدة منحهم تصريحاً للمشاركة في الندوة. وقال رئيس فريق اليمن الدولي للسلام الحقوقي محمد المسوري لـ«عكاظ» هناك انحياز واضح من قبل المنظمات الدولية للحوثيين سواء في تقرير الخبراء الذي صدر أخيراً أو في آلية تنظيم المشاركة في الدورة الـ39 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.
وأضاف: «نحن لدينا الشروط المطلوبة للحصول على الفيزا؛ منها الدعوة لكنّ هناك رفضاً واضحاً لمنحنا الفيزا وحينما قدمنا في الدورة الـ37 طُلب مني مراجعة الأمم المتحدة، بما يعني أن هناك من قبل الأمم المتحدة من يعرقل ويرفض منحي الفيزا، وآخر مرة قدمنا بخطاب من الحكومة اليمنية في الدورة الـ39 وجميع الشروط موجودة، كما عززنا ذلك بخطاب من الحكومة اليمنية ولا يزالون يماطلون في منحني الفيزا».
وأشار إلى أن الأمم المتحدة ترفض مشاركتنا تنفيذ التقرير الذي تستر على جرائم الحوثيين ومن حقنا باعتبارنا ضحايا الانتهاكات الحوثية أن نكون في مجلس حقوق الإنسان، مطالباً بتدخل عاجل لمنحه الفيزا كما منحت للحوثيين، لافتاً إلى أن هناك فريقاً كبيراً جداً من الحوثيين والإيرانيين والقطريين واللبنانيين وبعض النشطاء المساندين للحوثي من دول عدة يتواجدون في جنيف كون هذه الدورة ستكون مساندة للحوثي في محاولة لتعزيز التقرير السابق لخبراء لجنة التحقيق الدولية.
وقال حقوقيون شاركوا في الندوة لـ«عكاظ» أن المتوكل في محضر ردها على أسئلة حول تجاهلها للدور الإيراني في الأزمة الإنسانية باليمن فيما تشدد في ذكر الأطراف الأخرى قالت: «الإيرانيون يمنحون السلاح للحوثيين وهذا يعد خطأ يسهم في تأجيج الأزمة الإنسانية».
وأطلق مجلس حقوق الإنسان في جنيف أمس الأول (الإثنين) دورته الـ39 التي ستناقش عدداً من الانتهاكات لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط ودول العالم بما فيها انتهاكات الميليشيا الحوثية، وتشارك فيه الحكومة اليمنية ومنظمات محلية ودولية.
من جهة أخرى، أعرب مسؤولو عدد من المنظمات اليمنية عن امتعاضهم من رفض الأمم المتحدة منحهم تصريحاً للمشاركة في الندوة. وقال رئيس فريق اليمن الدولي للسلام الحقوقي محمد المسوري لـ«عكاظ» هناك انحياز واضح من قبل المنظمات الدولية للحوثيين سواء في تقرير الخبراء الذي صدر أخيراً أو في آلية تنظيم المشاركة في الدورة الـ39 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.
وأضاف: «نحن لدينا الشروط المطلوبة للحصول على الفيزا؛ منها الدعوة لكنّ هناك رفضاً واضحاً لمنحنا الفيزا وحينما قدمنا في الدورة الـ37 طُلب مني مراجعة الأمم المتحدة، بما يعني أن هناك من قبل الأمم المتحدة من يعرقل ويرفض منحي الفيزا، وآخر مرة قدمنا بخطاب من الحكومة اليمنية في الدورة الـ39 وجميع الشروط موجودة، كما عززنا ذلك بخطاب من الحكومة اليمنية ولا يزالون يماطلون في منحني الفيزا».
وأشار إلى أن الأمم المتحدة ترفض مشاركتنا تنفيذ التقرير الذي تستر على جرائم الحوثيين ومن حقنا باعتبارنا ضحايا الانتهاكات الحوثية أن نكون في مجلس حقوق الإنسان، مطالباً بتدخل عاجل لمنحه الفيزا كما منحت للحوثيين، لافتاً إلى أن هناك فريقاً كبيراً جداً من الحوثيين والإيرانيين والقطريين واللبنانيين وبعض النشطاء المساندين للحوثي من دول عدة يتواجدون في جنيف كون هذه الدورة ستكون مساندة للحوثي في محاولة لتعزيز التقرير السابق لخبراء لجنة التحقيق الدولية.