أخبار

«الوزراء العرب»: إيران تؤجج المذهبية الطائفية وتسلّح الإرهابيين

هناء البنهاوي (القاهرة) okaz_policy@

عقد مجلس جامعة الدول العربية أمس (الثلاثاء) دورته الـ150 على المستوى الوزاري برئاسة السودان ومشاركة وزراء الخارجية العرب ومن يمثلونهم وحضور الأمين العام أحمد أبو الغيط.

وقد تصدرت الموضوعات الخاصة بالقضية الفلسطينية رأس الأجندة، ومنها تداعيات القرار الأمريكي بإغلاق مكتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، بجانب اجتماع خاص على هامش الاجتماع الوزاري لمناقشة تداعيات الأزمة المالية للأونروا.

وسبق الاجتماع الوزاري اجتماع لهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات التابعة للقمة العربية برئاسة السعودية وبمشاركة أعضاء الهيئة وهم: تونس والأردن وجيبوتي والسودان والأمين العام للجامعة، للنظر في تقرير الهيئة الذي أعدته على مستوى المندوبين الدائمين (الأحد) بمتابعة تنفيذ قرارات القمة العربية الأخيرة في الظهران ومدى التزام الدول بتطبيق كل قرار على حدة.

وعقدت جلسة خاصة بشأن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بناء على طلب الأردن لبحث الحملة الممنهجة لتقليص دور الوكالة، وكذلك بحث دعم «الأونروا» ماليا في ضوء القرار الأمريكي الأخير بوقف المساهمات المالية الأمريكية في ميزانية الوكالة السنوية.

وعقدت اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران اجتماعا برئاسة الإمارات للتصدي للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية.

وكان المندوبون الدائمون ناقشوا البند المتعلق بالشؤون العربية والأمن القومي، وأعربت في بيان صادر في ختام اجتماعها، عن قلقها البالغ إزاء ما تقوم به إيران من تأجيج مذهبي وطائفي في الدول العربية، بما في ذلك دعمها وتسليحها للميليشيات الإرهابية في بعض الدول العربية، وما ينتج ذلك من فوضى وعدم استقرار في المنطقة، يهدد الأمن القومي العربي، الأمر الذي يعيق الجهود الإقليمية والدولية لحل قضايا وأزمات المنطقة بالطرق السلمية، وطالبتها بالكف عن ذلك.

وأدانت اللجنة مواصلة دعم إيران للأعمال الإرهابية التخريبية في الدول العربية، بما في ذلك استمرار عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية من داخل الأراضي اليمنية على السعودية.ونددت باستمرار التدخل الإيراني والتركي في الأزمة السورية، وما يحمله ذلك من تداعيات خطيرة على مستقبل سورية وسيادتها وأمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية وسلامتها الإقليمية.