الكويت: أي تصعيد عسكري في إدلب ستكون له تداعيات إنسانية كارثية
الأربعاء / 02 / محرم / 1440 هـ الأربعاء 12 سبتمبر 2018 13:22
«عكاظ» (نيويورك)
جددت الكويت التأكيد على أن أي تصعيد عسكري في إدلب من قبل نظام الأسد وحلفائه سيكون له تداعيات إنسانية كارثية، لأن أكثر من سيدفع ثمنها هم أضعف فئات المجتمع من الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى.
جاء ذلك في كلمة دولة الكويت بجلسة مجلس الأمن الدولي حول سورية، التي ألقاها مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير منصور العتيبي، مساء أمس (الثلاثاء).
وحث السفير على استمرار الحوار على المستويات كافة بين الأطراف المعنية للتوصل إلى حل سلمي للوضع في إدلب، قائلاً «إننا نتابع عن كثب التقارير الأخيرة الصادرة عن عدد من المنظمات الدولية حول التطورات في محافظة إدلب»، معربًا عن قلقه العميق إزاء ما ذكره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية حول نزوح 30 ألف شخص تقريبًا من إدلب خلال الأيام الماضية جراء التصعيد الأخير هناك.
وأوضح العتيبي أنه تابع المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك في جنيف، الذي ناشد خلاله المجتمع الدولي للتعامل مع هذه الأزمة لكي لا تتحول إدلب خلال الأشهر القليلة القادمة إلى أسوأ كارثة إنسانية مع أكبر خسائر للأرواح، مؤكدًا على ضرورة احترام الأطراف لالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان والامتثال لمبادئ التمييز والتناسب والاحتراز وحماية المدنيين والأهداف المدنية، داعيًا إلى إيلاء الجهود الدبلوماسية المزيد من الوقت والاهتمام لتجنب سفك مزيد من الدماء، متمنيًا أن تساهم الاجتماعات الذي عقدها الممثل الخاص للأمين العام إلى سورية، ستيفان دي مستورا، في اليومين الماضيين بجنيف في إيجاد الحلول الهادفة إلى إنقاذ أرواح المدنيين الأبرياء.
وجدد مندوب دولة الكويت في ختام كلمته، التأكيد على أن الطريق الأمثل للتوصل إلى حل مستدام للأزمة السورية، هو في الحل السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة وفقًا للقرار 2254، وبيان جنيف لعام 2012.
جاء ذلك في كلمة دولة الكويت بجلسة مجلس الأمن الدولي حول سورية، التي ألقاها مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير منصور العتيبي، مساء أمس (الثلاثاء).
وحث السفير على استمرار الحوار على المستويات كافة بين الأطراف المعنية للتوصل إلى حل سلمي للوضع في إدلب، قائلاً «إننا نتابع عن كثب التقارير الأخيرة الصادرة عن عدد من المنظمات الدولية حول التطورات في محافظة إدلب»، معربًا عن قلقه العميق إزاء ما ذكره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية حول نزوح 30 ألف شخص تقريبًا من إدلب خلال الأيام الماضية جراء التصعيد الأخير هناك.
وأوضح العتيبي أنه تابع المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك في جنيف، الذي ناشد خلاله المجتمع الدولي للتعامل مع هذه الأزمة لكي لا تتحول إدلب خلال الأشهر القليلة القادمة إلى أسوأ كارثة إنسانية مع أكبر خسائر للأرواح، مؤكدًا على ضرورة احترام الأطراف لالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان والامتثال لمبادئ التمييز والتناسب والاحتراز وحماية المدنيين والأهداف المدنية، داعيًا إلى إيلاء الجهود الدبلوماسية المزيد من الوقت والاهتمام لتجنب سفك مزيد من الدماء، متمنيًا أن تساهم الاجتماعات الذي عقدها الممثل الخاص للأمين العام إلى سورية، ستيفان دي مستورا، في اليومين الماضيين بجنيف في إيجاد الحلول الهادفة إلى إنقاذ أرواح المدنيين الأبرياء.
وجدد مندوب دولة الكويت في ختام كلمته، التأكيد على أن الطريق الأمثل للتوصل إلى حل مستدام للأزمة السورية، هو في الحل السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة وفقًا للقرار 2254، وبيان جنيف لعام 2012.