«الإيسيسكو» تدعو لتعزيز قيم الحوار ونبذ الكراهية والعنصرية
الخميس / 03 / محرم / 1440 هـ الخميس 13 سبتمبر 2018 02:35
يوسف حمادي (الرباط)
دعا المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري إلى تعزيز قيم الحوار الثقافي والحضاري والديني لمواجهة دعوات الكراهية والعنصرية والتطرف، باعتبار الحوار أداة تسهم في التخفيف من آثار الصراعات والتوترات التي تهدّد استقرار المجتمعات البشرية، وتؤجج الأزمات الإقليمية والدولية وتخل بالسلام العالمي.
وأوضح في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الثانية للمؤتمر الدولي حول حوار الثقافات والأديان التي انطلقت بمدينة فاس المغربية أمس الأول، أن الحوار بين الثقافات وأتباع الأديان ليس عملية تفاعلية ثقافية فحسب، ولكنه منهج قويم للحياة الآمنة المستقرة، وأسلوب راقٍ للعيش المشترك.
وأضاف: «إن هذا المنهج وهذا الأسلوب يؤديان إلى توفير مناخ عام تتقارب فيه الاتجاهات الثقافية والسمات الحضارية، ويتفاهم فيه المتحاورون في أجواء من التسامح».
وأبرز التويجري أن الحوار بهذا الاعتبار وبهذا المعنى العميق، ليس مسألة ثقافية وأخلاقية فقط، وإن كان هو من فضائل الأخلاق، ولكنه مسألة سياسية بالدرجة الأولى، بالمفهوم الرشيد للسياسة التي تبني الوئام، وتصنع السلام، وتتجاوز الخلافات، وتتغلب على النزاعات، وتمهد السبيل أمام إقامة الدعائم للتعايش الإنساني الخلاّق، مشيراً إلى أن الحوار الجاد والمثمر والهادف، يتطلب إرادة سياسية واعية، حتى يكتسب قيمته المثلى وتكون له أهميته البالغة.
وشدد على ضرورة تعزيز قيم الحوار بين الثقافات وأتباع الأديان، بشكل مستمر، من خلال عقد المؤتمرات الدولية، وتنظيم الندوات الإقليمية، وإقامة الحلقات الدراسية التي تتناول قضايا الحوار الثقافي والديني، بمفهومه العام ومدلوله الشامل، ومن مختلف جوانبه.
وأوضح في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الثانية للمؤتمر الدولي حول حوار الثقافات والأديان التي انطلقت بمدينة فاس المغربية أمس الأول، أن الحوار بين الثقافات وأتباع الأديان ليس عملية تفاعلية ثقافية فحسب، ولكنه منهج قويم للحياة الآمنة المستقرة، وأسلوب راقٍ للعيش المشترك.
وأضاف: «إن هذا المنهج وهذا الأسلوب يؤديان إلى توفير مناخ عام تتقارب فيه الاتجاهات الثقافية والسمات الحضارية، ويتفاهم فيه المتحاورون في أجواء من التسامح».
وأبرز التويجري أن الحوار بهذا الاعتبار وبهذا المعنى العميق، ليس مسألة ثقافية وأخلاقية فقط، وإن كان هو من فضائل الأخلاق، ولكنه مسألة سياسية بالدرجة الأولى، بالمفهوم الرشيد للسياسة التي تبني الوئام، وتصنع السلام، وتتجاوز الخلافات، وتتغلب على النزاعات، وتمهد السبيل أمام إقامة الدعائم للتعايش الإنساني الخلاّق، مشيراً إلى أن الحوار الجاد والمثمر والهادف، يتطلب إرادة سياسية واعية، حتى يكتسب قيمته المثلى وتكون له أهميته البالغة.
وشدد على ضرورة تعزيز قيم الحوار بين الثقافات وأتباع الأديان، بشكل مستمر، من خلال عقد المؤتمرات الدولية، وتنظيم الندوات الإقليمية، وإقامة الحلقات الدراسية التي تتناول قضايا الحوار الثقافي والديني، بمفهومه العام ومدلوله الشامل، ومن مختلف جوانبه.