دمشق وعمّان تبحثان فتح المعابر.. ومواجهة روسية تركية في إدلب
هايلي: لا تختبروا ترمب في سورية
الجمعة / 04 / محرم / 1440 هـ الجمعة 14 سبتمبر 2018 03:23
أ ف ب (عمان، أنقرة)
أكد مصدر حكومي أردني لوكالة فرانس برس أمس (الخميس) أن لجنة فنية «رسمية» سورية أردنية، عقدت اجتماعا لبحث الإجراءات المتعلقة بإعادة فتح المعابر بين الأردن وسورية.
وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن «لجنة فنية رسمية أردنية سورية عقدت اجتماعا (الأربعاء) الماضي لبحث إعادة فتح الحدود بين البلدين»، مضيفا أن «الاجتماعات ستستمر بهدف وضع تصور كامل للإجراءات المرتبطة بإعادة فتح المعابر الحدودية خلال الفترة المقبلة». ولم يحدد المصدر مكان عقد الاجتماع.
وزار وفد اقتصادي أردني غير رسمي، ضم نحو 100 رجل أعمال يمثلون قطاعات الصناعة والتجارة والزراعة دمشق، مطلع الشهر الحالي، لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين وتأكيد أهمية إعادة فتح الحدود بين البلدين.
وفي إدلب، يلف الغموض -حتى الآن- مصير هذه المدينة، في ظل التباينات الدولية حول دخول هذه المدينة من قبل النظام وروسيا وإيران، وبين الموقف التركي الصعب الذي خرجت من يده ورقة ضمان أمن المدينة، بعد إصرار روسيا على الحرب.
واعتبر وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، أن أي هجوم لجيش النظام السوري على محافظة إدلب السورية، سيؤدي إلى وقوع كارثة في المنطقة، التي تعاني المشاكل أصلا، مضيفا «إدلب على شفا أزمة جديدة، ونعمل مع روسيا وإيران وحلفائنا لإحلال السلام والاستقرار ومنع وقوع مأساة إنسانية فيها».
وتزامنت تطورات الوضع في إدلب، مع تهديدات واشنطن وغيرها من العواصم الغربية باستخدام القوة العسكرية ضد دمشق في حال استخدام جيشها للأسلحة الكيميائية في إدلب.
من جهة ثانية، أكد ناشطون سوريون أن تركيا سمحت بعبور 185 شاحنة محملة بالأسلحة والعتاد والذخائر إلى الفصائل المسلحة المنتشرة في محافظة إدلب شمال غربي سورية.
ونقلت وسائل إعلام سورية عن الناشطين قولهم إن أنقرة سمحت بإدخال الشحنات العسكرية إلى «الجبهة الوطنية للتحرير» الناشطة في محافظة إدلب وريف حماة ومحيطهما.
إلى ذلك، دعت الممثلة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي إلى عدم اختبار تصميم الرئيس دونالد ترمب على اللجوء للقوة العسكرية ثانية، في حال استخدام السلاح الكيميائي في سورية.
وقالت في حديث لقناة «فوكس نيوز»: «نصحنا السوريين والروس والإيرانيين بوضوح، بالتفكير جيدا قبل استخدام السلاح الكيميائي. لقد حذرنا وأشرنا إلى أنهم استخدموا السلاح الكيميائي في سورية مرتين، وهو ما دفع الرئيس ترمب لاتخاذ الإجراءات اللازمة، مرتين. فلا داعي لاختبار صبرنا من جديد لأن الظروف والفرص حسب اعتقادي، تتراكم ضدهم»، أي سورية وإيران وروسيا.
وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن «لجنة فنية رسمية أردنية سورية عقدت اجتماعا (الأربعاء) الماضي لبحث إعادة فتح الحدود بين البلدين»، مضيفا أن «الاجتماعات ستستمر بهدف وضع تصور كامل للإجراءات المرتبطة بإعادة فتح المعابر الحدودية خلال الفترة المقبلة». ولم يحدد المصدر مكان عقد الاجتماع.
وزار وفد اقتصادي أردني غير رسمي، ضم نحو 100 رجل أعمال يمثلون قطاعات الصناعة والتجارة والزراعة دمشق، مطلع الشهر الحالي، لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين وتأكيد أهمية إعادة فتح الحدود بين البلدين.
وفي إدلب، يلف الغموض -حتى الآن- مصير هذه المدينة، في ظل التباينات الدولية حول دخول هذه المدينة من قبل النظام وروسيا وإيران، وبين الموقف التركي الصعب الذي خرجت من يده ورقة ضمان أمن المدينة، بعد إصرار روسيا على الحرب.
واعتبر وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، أن أي هجوم لجيش النظام السوري على محافظة إدلب السورية، سيؤدي إلى وقوع كارثة في المنطقة، التي تعاني المشاكل أصلا، مضيفا «إدلب على شفا أزمة جديدة، ونعمل مع روسيا وإيران وحلفائنا لإحلال السلام والاستقرار ومنع وقوع مأساة إنسانية فيها».
وتزامنت تطورات الوضع في إدلب، مع تهديدات واشنطن وغيرها من العواصم الغربية باستخدام القوة العسكرية ضد دمشق في حال استخدام جيشها للأسلحة الكيميائية في إدلب.
من جهة ثانية، أكد ناشطون سوريون أن تركيا سمحت بعبور 185 شاحنة محملة بالأسلحة والعتاد والذخائر إلى الفصائل المسلحة المنتشرة في محافظة إدلب شمال غربي سورية.
ونقلت وسائل إعلام سورية عن الناشطين قولهم إن أنقرة سمحت بإدخال الشحنات العسكرية إلى «الجبهة الوطنية للتحرير» الناشطة في محافظة إدلب وريف حماة ومحيطهما.
إلى ذلك، دعت الممثلة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي إلى عدم اختبار تصميم الرئيس دونالد ترمب على اللجوء للقوة العسكرية ثانية، في حال استخدام السلاح الكيميائي في سورية.
وقالت في حديث لقناة «فوكس نيوز»: «نصحنا السوريين والروس والإيرانيين بوضوح، بالتفكير جيدا قبل استخدام السلاح الكيميائي. لقد حذرنا وأشرنا إلى أنهم استخدموا السلاح الكيميائي في سورية مرتين، وهو ما دفع الرئيس ترمب لاتخاذ الإجراءات اللازمة، مرتين. فلا داعي لاختبار صبرنا من جديد لأن الظروف والفرص حسب اعتقادي، تتراكم ضدهم»، أي سورية وإيران وروسيا.