طالبات جازان: متى تغرب شمس «المباني المستأجرة» ؟
الجامعة لجأت للتعليم عن بعد لتقليل الازدحام
الجمعة / 04 / محرم / 1440 هـ الجمعة 14 سبتمبر 2018 03:42
محمد الكادومي (جازان) mohm88777@
تسيطر المباني المستأجرة المتهالكة مع انطلاق العام الدراسي الجديد على معظم كليات البنات بجامعة جازان، التي شهدت العديد من الحوادث خلال الفترة الماضية، بجانب ضيق المساحات داخل القاعات الدراسية وسوء الخدمات داخل المبنى، التي تشمل البوفيهات ومواقع الانتظار.
وأكدت طالبات أن المشكلة ضيق مساحة القاعات الدراسية أثر على العملية التعليمية لديهن، وطالبن المسؤولين بالجامعة بالعمل على إيجاد قاعات تسمح لهن بتلقي العملية العلمية بالصورة التي ترفع من مستوى الطالبات. وقالت طالبات إن الجامعة لجأت إلى التعليم عن بعد لعدد من التخصصات نظرا إلى عدم وجود قاعات تتسع لأعداد الطالبات.
فيما أوضحت الطالبة ريماس أن جدولها يحتوي على يوم دراسي واحد فقط بينما بقية الأيام تم تحويلها إلى الدراسة عن بعد، ما يؤثر سلباً على تحصيلها العلمي وبعدها عن المناخ التعليمي. وأضافت الطالبة رهام أحمد: «أبدت الطالبات والأكاديميات في كليات المجمع الأكاديمي ومجمع الأقسام العلمية بجازان وكليات صبيا وصامطة وأبوعريش استياءهن من وضع مباني الكليات الراهن، إذ شكون من ضيق المباني وقدمها وظهور التشققات بها، إضافة إلى تهالكها ونقص الاشتراطات الصحية والخدمية». وأشارت الطالبات ريم أحمد وعبير حسن ونهى موسى، وهن طالبات في المجمع الأكاديمي التابع لجامعة جازان، إلى أن المبنى مستأجر وظهرت به التشققات والتصدعات، إذ شهد حوادث عدة خلال الأشهر الماضية، تنوعت بين التماسات الكهربائية وتعطل المصاعد، خصوصا أن المبنى يكتظ بعدد كبير من الطالبات من مختلف محافظات المنطقة.
وفي موقع آخر بالقرب من مبنى المجمع الأكاديمي يقع مبنى كليات الأقسام العلمية الذي يقع في شارع الأمير سلطان بمدينة جازان والذي شهد حوادث كهربائية عدة نتجت عنها حالات إغماء وإصابات بين الطالبات بسبب سوء التمديدات الكهربائية في المبنى الذي مضى عليه نحو 20 عاما. وأوضحت الطالبات ابتسام إبراهيم ومرام سليمان أن مستوى المبنى متدهور ما أثر على الوضع النفسي والعصبي للطالبات، كما أن التمديدات الكهربائية مكشوفة وتوجد بها العديد من التصدعات والتشققات، مشيرات إلى أنهن تقدمن بطلبات عدة إلى الإدارة لتحسين وضع المبنى إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث، الأمر الذي تسبب في حدوث قصور في الجانب المعرفي لدى الطالبات، خصوصا أنها أقسام علمية تحتاج إلى قاعات مهيأة للمختبرات والمعامل العلمية، إلا أن ضيق المبنى جعل تلك المعامل محصورة في غرف ضيقة.
«عكاظ» خاطبت مدير العلاقات والإعلام بجامعة جازان علي خواجي منذ أيام عدة بشأن المشاريع الجديدة لكليات الطالبات بالجامعة إلا أنه لم يرد حتى موعد إعداد التقرير.
وأكدت طالبات أن المشكلة ضيق مساحة القاعات الدراسية أثر على العملية التعليمية لديهن، وطالبن المسؤولين بالجامعة بالعمل على إيجاد قاعات تسمح لهن بتلقي العملية العلمية بالصورة التي ترفع من مستوى الطالبات. وقالت طالبات إن الجامعة لجأت إلى التعليم عن بعد لعدد من التخصصات نظرا إلى عدم وجود قاعات تتسع لأعداد الطالبات.
فيما أوضحت الطالبة ريماس أن جدولها يحتوي على يوم دراسي واحد فقط بينما بقية الأيام تم تحويلها إلى الدراسة عن بعد، ما يؤثر سلباً على تحصيلها العلمي وبعدها عن المناخ التعليمي. وأضافت الطالبة رهام أحمد: «أبدت الطالبات والأكاديميات في كليات المجمع الأكاديمي ومجمع الأقسام العلمية بجازان وكليات صبيا وصامطة وأبوعريش استياءهن من وضع مباني الكليات الراهن، إذ شكون من ضيق المباني وقدمها وظهور التشققات بها، إضافة إلى تهالكها ونقص الاشتراطات الصحية والخدمية». وأشارت الطالبات ريم أحمد وعبير حسن ونهى موسى، وهن طالبات في المجمع الأكاديمي التابع لجامعة جازان، إلى أن المبنى مستأجر وظهرت به التشققات والتصدعات، إذ شهد حوادث عدة خلال الأشهر الماضية، تنوعت بين التماسات الكهربائية وتعطل المصاعد، خصوصا أن المبنى يكتظ بعدد كبير من الطالبات من مختلف محافظات المنطقة.
وفي موقع آخر بالقرب من مبنى المجمع الأكاديمي يقع مبنى كليات الأقسام العلمية الذي يقع في شارع الأمير سلطان بمدينة جازان والذي شهد حوادث كهربائية عدة نتجت عنها حالات إغماء وإصابات بين الطالبات بسبب سوء التمديدات الكهربائية في المبنى الذي مضى عليه نحو 20 عاما. وأوضحت الطالبات ابتسام إبراهيم ومرام سليمان أن مستوى المبنى متدهور ما أثر على الوضع النفسي والعصبي للطالبات، كما أن التمديدات الكهربائية مكشوفة وتوجد بها العديد من التصدعات والتشققات، مشيرات إلى أنهن تقدمن بطلبات عدة إلى الإدارة لتحسين وضع المبنى إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث، الأمر الذي تسبب في حدوث قصور في الجانب المعرفي لدى الطالبات، خصوصا أنها أقسام علمية تحتاج إلى قاعات مهيأة للمختبرات والمعامل العلمية، إلا أن ضيق المبنى جعل تلك المعامل محصورة في غرف ضيقة.
«عكاظ» خاطبت مدير العلاقات والإعلام بجامعة جازان علي خواجي منذ أيام عدة بشأن المشاريع الجديدة لكليات الطالبات بالجامعة إلا أنه لم يرد حتى موعد إعداد التقرير.