تاريخ الأنصار.. بين الجدل والمزايدات
كتاب أمين يكشف خلاف محبي النادي المدني
السبت / 05 / محرم / 1440 هـ السبت 15 سبتمبر 2018 04:08
سامي المغامسي (المدينة المنورة) sami4086@
تاريخ الأنصار.. تجرد من كل أرقامه وأحداثه وإنجازاته وحتى إخفاقه ليصل لحد المزايدة والاختلافات بين محبي الكيان، ليقف التاريخ حائرا على مسافة واحدة من جميع المكونات..
شرارة الخلاف حول تاريخ النادي المدني، بدأت بكتاب المؤرخ الرياضي أحمد أمين مرشد الذي ألف كتابا عن مسيرة الأنصار لم يرق لكثير من الأنصاريين ليحدث انقساما وجدلا بينهم وقف عند إهمال طباعة الكتاب وخروجه للمجتمع الرياضي احتجاجا على بعض ما ورد فيه.
أمين كشف لـ«عكاظ» تفاصيل الجدل الدائر حول كتابه قائلا: «اعتزمت تأليف كتاب يحكي مسيرة النادي وتاريخه وتم التنسيق مع الرئيس الحالي عبدالرحمن الجهني لطباعته، ورحب بذلك مبديا رغبته بالتكفل بمصاريفه المالية شريطة عدم ذكر فترة رئاسة تاريخ بعض الذين استملوا رئاسة النادي، ورفضت ذلك وأكدت له أنه من الصعب إغفال تاريخ جميع الرؤساء، ليتم الاتفاق على طباعة الكتاب بعد الانتهاء من البروفة النهائية».
وزاد: «طلبت موعدا للبدء بطباعة الكتاب وتم تحديد أكثر من موعد لكن للأسف لم يكن هناك التزام بذلك، وأدركت أن الجهني ليست لدية رغبة بعد رفضي طلبه بخصوص عدم نشر بعض الأسماء التي كان لها حراك جيد في النادي».
وأضاف: «خلال فترة إعداد الكتاب زارني في مكتبي عدد من أعضاء الإدارات السابقة وطلبوا نشر الأعمال التي قدموها للنادي خلال فترة عملهم وإغفال وعدم ذكر بعض الأسماء في النادي ورفضت ذلك، لأن هدف الكتاب حفظ تاريخ الأنصار وليس الإشارة إلى مسيرة أشخاص بعينهم وإغفال آخرين».
وختم أمين: «لم أتوقع حجم هذه الخلافات بين إدارة النادي الحالية والإدارات السابقة وبعض محبي الأنصار، فقد كشف الكتاب الانقسام الأنصاري، وهناك جو غير صحي بين الإدارة الحالية وكثير من المنتمين للإدارات السابقة». رئيس نادي الأنصار عبدالرحمن الجهني، كشف لـ«عكاظ» أن الكتاب عليه العديد من الملاحظات، مؤكدا أنه سيكشف بشكل موسع خلفيات الأحداث التي صاحبت إعداده.
شرارة الخلاف حول تاريخ النادي المدني، بدأت بكتاب المؤرخ الرياضي أحمد أمين مرشد الذي ألف كتابا عن مسيرة الأنصار لم يرق لكثير من الأنصاريين ليحدث انقساما وجدلا بينهم وقف عند إهمال طباعة الكتاب وخروجه للمجتمع الرياضي احتجاجا على بعض ما ورد فيه.
أمين كشف لـ«عكاظ» تفاصيل الجدل الدائر حول كتابه قائلا: «اعتزمت تأليف كتاب يحكي مسيرة النادي وتاريخه وتم التنسيق مع الرئيس الحالي عبدالرحمن الجهني لطباعته، ورحب بذلك مبديا رغبته بالتكفل بمصاريفه المالية شريطة عدم ذكر فترة رئاسة تاريخ بعض الذين استملوا رئاسة النادي، ورفضت ذلك وأكدت له أنه من الصعب إغفال تاريخ جميع الرؤساء، ليتم الاتفاق على طباعة الكتاب بعد الانتهاء من البروفة النهائية».
وزاد: «طلبت موعدا للبدء بطباعة الكتاب وتم تحديد أكثر من موعد لكن للأسف لم يكن هناك التزام بذلك، وأدركت أن الجهني ليست لدية رغبة بعد رفضي طلبه بخصوص عدم نشر بعض الأسماء التي كان لها حراك جيد في النادي».
وأضاف: «خلال فترة إعداد الكتاب زارني في مكتبي عدد من أعضاء الإدارات السابقة وطلبوا نشر الأعمال التي قدموها للنادي خلال فترة عملهم وإغفال وعدم ذكر بعض الأسماء في النادي ورفضت ذلك، لأن هدف الكتاب حفظ تاريخ الأنصار وليس الإشارة إلى مسيرة أشخاص بعينهم وإغفال آخرين».
وختم أمين: «لم أتوقع حجم هذه الخلافات بين إدارة النادي الحالية والإدارات السابقة وبعض محبي الأنصار، فقد كشف الكتاب الانقسام الأنصاري، وهناك جو غير صحي بين الإدارة الحالية وكثير من المنتمين للإدارات السابقة». رئيس نادي الأنصار عبدالرحمن الجهني، كشف لـ«عكاظ» أن الكتاب عليه العديد من الملاحظات، مؤكدا أنه سيكشف بشكل موسع خلفيات الأحداث التي صاحبت إعداده.