آل الشيخ: مكاتب دعوية في الخارج لم تخدم الوطن وقضاياه
أكد أن ما يقوم به من باب «براءة الذمة» لا «حب السيطرة»
السبت / 05 / محرم / 1440 هـ السبت 15 سبتمبر 2018 04:19
متابعة: محمد سعيد الزهراني (الطائف) mss966@
اللائحة السوداء
وأكد أن الوزارة لم ترصد أي تجاوزات في هذا الشأن، مؤكدا: لن نقبل على المنابر التدخل في قرارات الدولة، لأنه يمس هيبة الدولة، ولا نرضى بأي شيء يمس المواطن أو الوطن أو قيادتنا. وفي إجابة عن سؤال عما إذا كانت هناك لائحة سوداء في الوزارة أوضح آل الشيخ أن الناس شهود الله في أرضه والجميع يدرك من هم الأشخاص الذين يحققون رؤية المملكة ويسيرون على منهج الدين الإسلامي المعتدل.
وجدد وزير الشؤون الإسلامية التأكيد أن ما يشغله ويسعى إليه هو حماية المنبر من الفكر ومنع نشر الكراهية والخروج عن الوسطية التي أمر الله بها، وهو ما تحقق في وقت وجيز، ما يدل على وعي مجتمعنا.
لا متطرفين بالحج
وعن أداء الشؤون الإسلامية في موسم الحج، أوضح أن طلبة العلم والعلماء كانوا خليطا من أساتذة الجامعات والدعاة، ولأول مرة يتم ترشيح عدد من القضاة من وزارة العدل للمشاركة في توعية الحجيج وإرشادهم، ودعوتهم، وقال، «أي شخص متطرف لم يسمح له بمشاركة الوزارة في موسم الحج». وعن التبرعات وجمعها، والإعلانات التي تنشر في بعض منصات التواصل الاجتماعي عن دعوات لجمع تبرعات لمساجد أو أشخاص، أوضح أن المواطن وصل إلى مرحلة جيدة من الوعي والإدراك، وعليه أن يتحمل مسؤولية أين يضع ماله، والزكاة لها طرقها، والصدقات كذلك، وعليهم أن يعوا وينتبهوا لمن يدفعون أموالهم، لأنه قد تدفع في غير مكانها، وتذهب لمن يعكر صفونا، ويضرب أمننا. وأضاف، «في الواقع لم أفتح الملف حتى الآن، وأجد فيه أخطاء وتسيبا وضياعا للأموال، وعلى يقين أنها تدفع في بعض الأحيان لغير أهلها، لن نقبل بمثل هذه الأمور، مثل إعلانات السناب شات وغيرها ووقوف أحدهم يطلب تبرعا ما لجهة ما».
الكرة التائهة
وفي سؤال من البرنامج عن الجمعيات الخيرية وضياع البوصلة بين وزارتي الشؤون الإسلامية والعمل، أوضح الوزير أنه بالنسبة للترخيص للجمعيات فهو من اختصاصات وزارة العمل، أما الفنية فهي من مهمات وزارة الشؤون الإسلامية، «لا شك هناك شيء من الدحرجة مثل الكرة التائهة، ويفترض أن وزارة الشؤون الإسلامية هي المسؤولة تماما عن كل ما يخصها.. ووزارة العمل ووزيرها متفهمون للوضع». وتطرق الوزير في اللقاء إلى جمعيات تحفيظ القرآن الكريم، مؤكدا أنها بنيت من أجل خدمة كتاب الله وتعليم النشء، وهو مشروع خيري عظيم، وأول من تبناه قيادتنا، وكونها تستغل من بعض الأشخاص أو المؤسسات فلا شك أن في ذلك خللا، ولا بد أن تتكاتف الجهات الحكومية لتنظيم عملها. وأشار إلى أن وزارته ستتبنى مشروعا لمعالجة بعض التجاوزات في الجمعيات الخيرية، وتطويرها بما يتوافق مع رؤية السعودية في العلم الشرعي المعتدل على المنهج الوسطي بلا تطرف ولا انحلال.
حب السيطرة
وفي ما يتعلق بتسخير التقنية في أعمال وزارة الشؤون الإسلامية أوضح آل الشيخ أن التقنية نعمة إذا استغلت بشكل سليم والوزارة متجهة لتطوير التقنية في جميع مرافقها، والبداية كانت من موسم الحج الحالي في تحديد موسم القبلة، وتطبيق في خطب الجمعة، يقوم الخطيب بإرسالها، ويتم حفظها، مشيرا إلى أن جميع تلك التطبيقات نفذت بأفكار وتنفيذ شباب سعوديين من الوزارة.
وعن عمله داخل الوزارة، قال، «أنا أتابع كل صغيرة وكبيرة في عملي، ما يتعبني جسديا، ولكنه يريحني نفسيا.. هذا ليس بغريب فأنا خريج مدرسة الملك سلمان وتربينا على يديه أكثر من 12 سنة، وما أقوم به من باب براءة الذمة وليس من باب حب السيطرة».
لن
نسمح
لأي متطرف بالمشاركة في أعمال
الحج
وأكد أن الوزارة لم ترصد أي تجاوزات في هذا الشأن، مؤكدا: لن نقبل على المنابر التدخل في قرارات الدولة، لأنه يمس هيبة الدولة، ولا نرضى بأي شيء يمس المواطن أو الوطن أو قيادتنا. وفي إجابة عن سؤال عما إذا كانت هناك لائحة سوداء في الوزارة أوضح آل الشيخ أن الناس شهود الله في أرضه والجميع يدرك من هم الأشخاص الذين يحققون رؤية المملكة ويسيرون على منهج الدين الإسلامي المعتدل.
وجدد وزير الشؤون الإسلامية التأكيد أن ما يشغله ويسعى إليه هو حماية المنبر من الفكر ومنع نشر الكراهية والخروج عن الوسطية التي أمر الله بها، وهو ما تحقق في وقت وجيز، ما يدل على وعي مجتمعنا.
لا متطرفين بالحج
وعن أداء الشؤون الإسلامية في موسم الحج، أوضح أن طلبة العلم والعلماء كانوا خليطا من أساتذة الجامعات والدعاة، ولأول مرة يتم ترشيح عدد من القضاة من وزارة العدل للمشاركة في توعية الحجيج وإرشادهم، ودعوتهم، وقال، «أي شخص متطرف لم يسمح له بمشاركة الوزارة في موسم الحج». وعن التبرعات وجمعها، والإعلانات التي تنشر في بعض منصات التواصل الاجتماعي عن دعوات لجمع تبرعات لمساجد أو أشخاص، أوضح أن المواطن وصل إلى مرحلة جيدة من الوعي والإدراك، وعليه أن يتحمل مسؤولية أين يضع ماله، والزكاة لها طرقها، والصدقات كذلك، وعليهم أن يعوا وينتبهوا لمن يدفعون أموالهم، لأنه قد تدفع في غير مكانها، وتذهب لمن يعكر صفونا، ويضرب أمننا. وأضاف، «في الواقع لم أفتح الملف حتى الآن، وأجد فيه أخطاء وتسيبا وضياعا للأموال، وعلى يقين أنها تدفع في بعض الأحيان لغير أهلها، لن نقبل بمثل هذه الأمور، مثل إعلانات السناب شات وغيرها ووقوف أحدهم يطلب تبرعا ما لجهة ما».
الكرة التائهة
وفي سؤال من البرنامج عن الجمعيات الخيرية وضياع البوصلة بين وزارتي الشؤون الإسلامية والعمل، أوضح الوزير أنه بالنسبة للترخيص للجمعيات فهو من اختصاصات وزارة العمل، أما الفنية فهي من مهمات وزارة الشؤون الإسلامية، «لا شك هناك شيء من الدحرجة مثل الكرة التائهة، ويفترض أن وزارة الشؤون الإسلامية هي المسؤولة تماما عن كل ما يخصها.. ووزارة العمل ووزيرها متفهمون للوضع». وتطرق الوزير في اللقاء إلى جمعيات تحفيظ القرآن الكريم، مؤكدا أنها بنيت من أجل خدمة كتاب الله وتعليم النشء، وهو مشروع خيري عظيم، وأول من تبناه قيادتنا، وكونها تستغل من بعض الأشخاص أو المؤسسات فلا شك أن في ذلك خللا، ولا بد أن تتكاتف الجهات الحكومية لتنظيم عملها. وأشار إلى أن وزارته ستتبنى مشروعا لمعالجة بعض التجاوزات في الجمعيات الخيرية، وتطويرها بما يتوافق مع رؤية السعودية في العلم الشرعي المعتدل على المنهج الوسطي بلا تطرف ولا انحلال.
حب السيطرة
وفي ما يتعلق بتسخير التقنية في أعمال وزارة الشؤون الإسلامية أوضح آل الشيخ أن التقنية نعمة إذا استغلت بشكل سليم والوزارة متجهة لتطوير التقنية في جميع مرافقها، والبداية كانت من موسم الحج الحالي في تحديد موسم القبلة، وتطبيق في خطب الجمعة، يقوم الخطيب بإرسالها، ويتم حفظها، مشيرا إلى أن جميع تلك التطبيقات نفذت بأفكار وتنفيذ شباب سعوديين من الوزارة.
وعن عمله داخل الوزارة، قال، «أنا أتابع كل صغيرة وكبيرة في عملي، ما يتعبني جسديا، ولكنه يريحني نفسيا.. هذا ليس بغريب فأنا خريج مدرسة الملك سلمان وتربينا على يديه أكثر من 12 سنة، وما أقوم به من باب براءة الذمة وليس من باب حب السيطرة».
لن
نسمح
لأي متطرف بالمشاركة في أعمال
الحج