كيف واجه قطان سقطات الجعفري وعقده؟
من الاجتماعات العربية إلى الغرف المغلقة
السبت / 05 / محرم / 1440 هـ السبت 15 سبتمبر 2018 04:21
«عكاظ – خاص» (القاهرة) Okaz_Online@
لم تكن السقطة التي ارتكبها وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، خلال الدورة العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية تجاه المملكة ووصفه لقول بلقيس «إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها» بـ«القول الحكيم» عند تناول الوضع اليمني، بالسقطة الأولى، إذ كشفت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» عن سقطة مماثلة كانت في الاجتماع السابق لوزراء الخارجية العرب في دورته العادية رقم 149 التي كان يرأسها وزير الدولة للشؤون الأفريقية أحمد قطان.
ولفتت المصادر إلى أن الجعفري زعم في كلمته الارتجالية أن قرار حرب اليمن هو «خطأ وخطيئة»، ووصف قرار دعم الحكومة الشرعية في اليمن من قبل التحالف العربي بـ«القرار غير الحكيم وغير المدروس»! ليتصدى له وزير الدولة للشؤون الأفريقية أحمد قطان بقوة، وبعد أن انتهى قطان من مداخلته قال للجعفري «اجعلنا مرة واحدة نشعر فيها أنك مع المملكة»، ليترك الجعفري القاعة غاضباً، وليعود بعد ذلك طالباً من الوزير قطان أن يسحب كلامه، الأمر الذي رفضه قطان إلا بعد أن يعتذر عن ما قاله.
وبعد سقطة الجعفري الأولى بأيام وخلال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية التي عقدت في الظهران في أبريل الماضي، وعلى مأدبة الغداء، كشفت المصادر لـ«عكاظ» عن حديث بدأه الجعفري، مؤكداً أنه لم يقصد إطلاقاً المملكة بأي حال من الأحوال، ليرد عليه الوزير قطان رداً حاسماً أمام الحاضرين بالقول إن من اتخذ قرار الحرب هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وليس أحد غيره ولولا هذا القرار الحكيم لكانت إيران وأذنابها من الحوثيين قد سيطروا على اليمن بأكمله كما يسيطر حزب الله على لبنان، وأصبحت المملكة مهددة من حدودها الجنوبية، مضيفاً «هذا ما لا يقبله خادم الحرمين الشريفين»، فعاد وأكد أنه لم يكن يقصد ذلك، بيد أن المصادر وصفت حديثه بـ«غير الصادق»، لأن هزائم ميليشيا الحوثي التابعة لإيران تؤلمه.
وعاود الجعفري في الدورة الأخيرة سقطته الثانية يغمز من خلالها إلى ما فهمه الجميع دون استثناء أنه يقصد المملكة، وليكشف جهله وعدم معرفته بتفسير آيات القرآن الكريم بعدما شرحه على لسان الملكة بلقيس، وأكدت المصادر أن حديث الجعفري موثق بالصوت كما جرت العادة في اجتماعات الجامعة العربية.
وكان وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية أحمد قطان قد قطع الطريق على الجعفري، الذي حاول الإسقاط على المملكة ودورها الكبير في مساندة الشرعية في اليمن، على طريقة إسقاطات وتلميحات الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في القمم العربية.
وأكد قطان، رداً على مداخلة وزير الخارجية العراقي خلال اجتماع الدورة 150 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية الثلاثاء الماضي أن السعودية استجابت لطلب الحكومة الشرعية في اليمن، و«لم نسع وراء هذه الحرب بل سعت إليها إيران».
ورفض قطان تلميح الجعفري بحق المملكة، بعد أن استشهد بمنهج مثير للاستغراب بالآية الكريمة: «إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها» عند حديثه عن اليمن، وقال إن الجميع يشيدون بما قام به ملوك المملكة منذ عهد المؤسس تجاه العالم العربي والإسلامي، ليتبرأ الجعفري مما ذهب إليه وينفي أنه يقصد المملكة.
ولفتت المصادر إلى أن الجعفري زعم في كلمته الارتجالية أن قرار حرب اليمن هو «خطأ وخطيئة»، ووصف قرار دعم الحكومة الشرعية في اليمن من قبل التحالف العربي بـ«القرار غير الحكيم وغير المدروس»! ليتصدى له وزير الدولة للشؤون الأفريقية أحمد قطان بقوة، وبعد أن انتهى قطان من مداخلته قال للجعفري «اجعلنا مرة واحدة نشعر فيها أنك مع المملكة»، ليترك الجعفري القاعة غاضباً، وليعود بعد ذلك طالباً من الوزير قطان أن يسحب كلامه، الأمر الذي رفضه قطان إلا بعد أن يعتذر عن ما قاله.
وبعد سقطة الجعفري الأولى بأيام وخلال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية التي عقدت في الظهران في أبريل الماضي، وعلى مأدبة الغداء، كشفت المصادر لـ«عكاظ» عن حديث بدأه الجعفري، مؤكداً أنه لم يقصد إطلاقاً المملكة بأي حال من الأحوال، ليرد عليه الوزير قطان رداً حاسماً أمام الحاضرين بالقول إن من اتخذ قرار الحرب هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وليس أحد غيره ولولا هذا القرار الحكيم لكانت إيران وأذنابها من الحوثيين قد سيطروا على اليمن بأكمله كما يسيطر حزب الله على لبنان، وأصبحت المملكة مهددة من حدودها الجنوبية، مضيفاً «هذا ما لا يقبله خادم الحرمين الشريفين»، فعاد وأكد أنه لم يكن يقصد ذلك، بيد أن المصادر وصفت حديثه بـ«غير الصادق»، لأن هزائم ميليشيا الحوثي التابعة لإيران تؤلمه.
وعاود الجعفري في الدورة الأخيرة سقطته الثانية يغمز من خلالها إلى ما فهمه الجميع دون استثناء أنه يقصد المملكة، وليكشف جهله وعدم معرفته بتفسير آيات القرآن الكريم بعدما شرحه على لسان الملكة بلقيس، وأكدت المصادر أن حديث الجعفري موثق بالصوت كما جرت العادة في اجتماعات الجامعة العربية.
وكان وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية أحمد قطان قد قطع الطريق على الجعفري، الذي حاول الإسقاط على المملكة ودورها الكبير في مساندة الشرعية في اليمن، على طريقة إسقاطات وتلميحات الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في القمم العربية.
وأكد قطان، رداً على مداخلة وزير الخارجية العراقي خلال اجتماع الدورة 150 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية الثلاثاء الماضي أن السعودية استجابت لطلب الحكومة الشرعية في اليمن، و«لم نسع وراء هذه الحرب بل سعت إليها إيران».
ورفض قطان تلميح الجعفري بحق المملكة، بعد أن استشهد بمنهج مثير للاستغراب بالآية الكريمة: «إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها» عند حديثه عن اليمن، وقال إن الجميع يشيدون بما قام به ملوك المملكة منذ عهد المؤسس تجاه العالم العربي والإسلامي، ليتبرأ الجعفري مما ذهب إليه وينفي أنه يقصد المملكة.