الفرنسيون يتصدرون مخيمات داعش
السبت / 05 / محرم / 1440 هـ السبت 15 سبتمبر 2018 16:55
عبدالله الغضوي (سورية)
أكدت إحدى النساء من وحدات حماية الشعب، القائمات على مخيم روج الشهير للدواعش، أن أغلبية العائلات المقيمة في المخيم من أوروبا، وخصوصا من فرنسا التي ترفض حتى الآن عودة مواطنيها الملتحقين بـ«داعش» بقرار سيادي. وقد أثار رفض فرنسا عودة مقاتليها إلى بلادهم استياء الإدارة الذاتية في شمال شرق سورية، ذلك أن مصير هؤلاء مع عائلاتهم وأطفالهم الذين يكبرون سيكون معضلة، إذ إن المحاكم قد تصدر أحكاما على جنسيات ليست سورية وهي سابقة جديدة في سورية.
وعلى عكس ما يشاع في وسائل الإعلام الفرنسية، من أن مقاتلي تنظيم داعش تعود عائلاتهم إلى أصول عربية، أشار أكثر من مصدر لـ«عكاظ» إلى أن العائلات ذات الأصول العربية وتحمل الجنسية الفرنسية قليلة، بالمقارنة مع الفرنسيين الأصليين.
ويقول أحد المعتقلين السابقين من تنظيم داعش في تصريح لـ«عكاظ» إن العائلات الفرنسية هي العائلات الأكثر عددا من بين العائلات الداعشية الأخرى، لافتا إلى أن المقاتل الفرنسي يأتي مع عائلته إلى مناطق التنظيم. ويضيف: هؤلاء «المهاجرون» الفرنسيون يضربون طوقا من العزلة على أنفسهم بمجرد دخولهم مناطق التنظيم، إذ يجمعون أنفسهم في مناطق سكنية ويمارسون حياتهم بشكل منعزل.
اللافت في أمر المهاجرات الفرنسيات أن نسبة كبيرة منهن يأتين إلى سورية فتيات أو مطلقات ويعشن لوحدهن فيما يعرف بالمضافات النسائية التابعة للتنظيم.
ويكشف أحد المتزوجين من مهاجرة فرنسية، أن صديق إحدى الداعشيات الفرنسيات كان يرسل لها المال من فرنسا، بينما هي تعيش في مدينة البوكمال، وحاولت هذه الداعشية جلب صديقها السابق إلى أراضي التنظيم لكنها لم تفلح بسبب خوف صديقها -كونه غير مسلم- ما دفعها للزواج من أحد العراقيين القياديين.. كانت هذه الحالة واحدة من عشرات الحالات من الفرنسيات الدواعش. ورغم أن العائلات الفرنسية ناشدت وحتى الآن حكوماتها بالعودة، إلا أن القرار الفرنسي كان حازما بعدم عودتهم، خوفا من تنامي موجة الدواعش في فرنسا، أو ما يسمى «الذئاب المنفردة».
وعلى عكس ما يشاع في وسائل الإعلام الفرنسية، من أن مقاتلي تنظيم داعش تعود عائلاتهم إلى أصول عربية، أشار أكثر من مصدر لـ«عكاظ» إلى أن العائلات ذات الأصول العربية وتحمل الجنسية الفرنسية قليلة، بالمقارنة مع الفرنسيين الأصليين.
ويقول أحد المعتقلين السابقين من تنظيم داعش في تصريح لـ«عكاظ» إن العائلات الفرنسية هي العائلات الأكثر عددا من بين العائلات الداعشية الأخرى، لافتا إلى أن المقاتل الفرنسي يأتي مع عائلته إلى مناطق التنظيم. ويضيف: هؤلاء «المهاجرون» الفرنسيون يضربون طوقا من العزلة على أنفسهم بمجرد دخولهم مناطق التنظيم، إذ يجمعون أنفسهم في مناطق سكنية ويمارسون حياتهم بشكل منعزل.
اللافت في أمر المهاجرات الفرنسيات أن نسبة كبيرة منهن يأتين إلى سورية فتيات أو مطلقات ويعشن لوحدهن فيما يعرف بالمضافات النسائية التابعة للتنظيم.
ويكشف أحد المتزوجين من مهاجرة فرنسية، أن صديق إحدى الداعشيات الفرنسيات كان يرسل لها المال من فرنسا، بينما هي تعيش في مدينة البوكمال، وحاولت هذه الداعشية جلب صديقها السابق إلى أراضي التنظيم لكنها لم تفلح بسبب خوف صديقها -كونه غير مسلم- ما دفعها للزواج من أحد العراقيين القياديين.. كانت هذه الحالة واحدة من عشرات الحالات من الفرنسيات الدواعش. ورغم أن العائلات الفرنسية ناشدت وحتى الآن حكوماتها بالعودة، إلا أن القرار الفرنسي كان حازما بعدم عودتهم، خوفا من تنامي موجة الدواعش في فرنسا، أو ما يسمى «الذئاب المنفردة».