الرياضيون ينعون خالد قاضي
بدأ صحافياً في عكاظ وتفنن في «توقعات النتائج»
الأحد / 06 / محرم / 1440 هـ الاحد 16 سبتمبر 2018 02:14
سلطان بن بندر (جدة) SultanBinBandar@
فجع الوسطي الإعلامي والرياضي بوفاة الزميل خالد قاضي مساء أمس في أحد مستشفيات جدة بعد معاناة مع المرض.
وقد عرفته الجماهير الكروية من خلال «توقعات النتائج» التي منحته شهرة واسعة في الوسط الرياضي السعودي، كمحلل وصحافي سعودي، وأسد أهلاوي عمل في بلاط صاحبة الجلال لأكثر من 43 عاما.. خالد قاضي الرجل الذي نعاه الأهلاويون والأندية السعودية، محللاً وصحافياً رياضياً ذائع الصيت.
ولم يقف نعي خالد قاضي على حدود محبيه من مشجعي الأندية السعودية فحسب، بل جاوز ذلك إلى نعي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، الذي خصص دخل مباراة الأهلي والحزم في الجولة الثالثة لأسرة خالد قاضي، إضافة إلى تغريده للاتحاد السعودي للإعلام الرياضي تقدم فيها بأحر التعازي وصادق المواساة لأسرة الإعلامي خالد قاضي الذي وافته المنية يوم أمس (السبت).
وبدأ الأسد الأهلاوي رحلته مع الصحافة الرياضية في عام 1397 هاوياً في صحيفة عكاظ، قبل أن ينتقل للعمل بعد ذلك في صحيفة الرياض لأكثر من 12 عاماً، أنهى بعد ذلك مشواره الصحفي مديراً لتحرير صحيفة الرياضية في جدة.
ويرى أبو عدنان أن الإعلامي الرياضي بلا ميول ليس إعلامياً، في خلاصة لرحلة إعلامية ناهزت الـ43 عاماً، نافح خلالها عن الأهلي، والرياضة السعودية في العديد من ميادين التحليل الرياضي.
وللتوقعات في حياة قاضي قصة طويلة بعد أن ذاع صيته بسببها على مستوى توقعات مباريات الهلال والنصر، لتتجاوز ذلك إلى مباريات المنتخب السعودي، بعد توقعه فوز المنتخب السعودي في نهائي كأس الخليج في الرياض على قطر 3/1، وفوز السعودية على إيران في الرياض 1/0 بهدف خالد مسعد.
اعتزال قاضي في فترة سابقة للتوقعات جاء بعد نزوله لطلب عدد من رجال الدين الذين نصحونه بالابتعاد عنها، يقول في إحدى لقاءاته الصحفية: «التوقعات لعبة مثيرة وتعتمد في جزء كبير منها على الحظ إلى جانب النظرة الفنية وإن كان الحظ هو الأكثر تأثيراً، وهي لعبة تعشقها الجماهير ولكنها تكون محفوفة بالمخاطر عندما تحدث بالفعل ولمرات متعددة، وأنا توقفت عن لعبة التوقعات على رغم أنني كنت محظوظاً فيها بشكل كبير بطلب عدد من رجال الدين الذين نصحوني بالابتعاد عنها، ووافقتهم على هذا الرأي لأن هناك بعض الجهلة الذين يعتقدون أن هناك من يعلم الغيب، لذلك تركت موضوع التوقعات حتى لا أتسبب في أن يفكر البعض بطريقة خاطئة مع أن المراهنات موجودة في كل مكان في العالم، وآخر توقع لي كان فوز السعودية على قطر 3/1، في دورة الخليج التي أقيمت في الرياض، وبعدها توقفت ولا أفكر في العودة إليها».
رحل قاضي المحلل الذي خاف على الرياضة السعودية من إثارة النعرات والعنصرية البغيضة بعد أن وجه في إحدى أحاديثه الصحيفة رسالة للمجتمع الرياضي قال فيها: «الرياضة مجال خطير جداً، ولها وجهان، ويجب أن نتعامل معها بحرص، وألا نجعلها فرصة للحاقدين على هذا الوطن، حتى إن كانوا من أبنائه لكي ينفثوا سمومهم في جسد الوطن بدعوة حق يراد بها باطل، والرياضة تنافس وترفيه».
وقد عرفته الجماهير الكروية من خلال «توقعات النتائج» التي منحته شهرة واسعة في الوسط الرياضي السعودي، كمحلل وصحافي سعودي، وأسد أهلاوي عمل في بلاط صاحبة الجلال لأكثر من 43 عاما.. خالد قاضي الرجل الذي نعاه الأهلاويون والأندية السعودية، محللاً وصحافياً رياضياً ذائع الصيت.
ولم يقف نعي خالد قاضي على حدود محبيه من مشجعي الأندية السعودية فحسب، بل جاوز ذلك إلى نعي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، الذي خصص دخل مباراة الأهلي والحزم في الجولة الثالثة لأسرة خالد قاضي، إضافة إلى تغريده للاتحاد السعودي للإعلام الرياضي تقدم فيها بأحر التعازي وصادق المواساة لأسرة الإعلامي خالد قاضي الذي وافته المنية يوم أمس (السبت).
وبدأ الأسد الأهلاوي رحلته مع الصحافة الرياضية في عام 1397 هاوياً في صحيفة عكاظ، قبل أن ينتقل للعمل بعد ذلك في صحيفة الرياض لأكثر من 12 عاماً، أنهى بعد ذلك مشواره الصحفي مديراً لتحرير صحيفة الرياضية في جدة.
ويرى أبو عدنان أن الإعلامي الرياضي بلا ميول ليس إعلامياً، في خلاصة لرحلة إعلامية ناهزت الـ43 عاماً، نافح خلالها عن الأهلي، والرياضة السعودية في العديد من ميادين التحليل الرياضي.
وللتوقعات في حياة قاضي قصة طويلة بعد أن ذاع صيته بسببها على مستوى توقعات مباريات الهلال والنصر، لتتجاوز ذلك إلى مباريات المنتخب السعودي، بعد توقعه فوز المنتخب السعودي في نهائي كأس الخليج في الرياض على قطر 3/1، وفوز السعودية على إيران في الرياض 1/0 بهدف خالد مسعد.
اعتزال قاضي في فترة سابقة للتوقعات جاء بعد نزوله لطلب عدد من رجال الدين الذين نصحونه بالابتعاد عنها، يقول في إحدى لقاءاته الصحفية: «التوقعات لعبة مثيرة وتعتمد في جزء كبير منها على الحظ إلى جانب النظرة الفنية وإن كان الحظ هو الأكثر تأثيراً، وهي لعبة تعشقها الجماهير ولكنها تكون محفوفة بالمخاطر عندما تحدث بالفعل ولمرات متعددة، وأنا توقفت عن لعبة التوقعات على رغم أنني كنت محظوظاً فيها بشكل كبير بطلب عدد من رجال الدين الذين نصحوني بالابتعاد عنها، ووافقتهم على هذا الرأي لأن هناك بعض الجهلة الذين يعتقدون أن هناك من يعلم الغيب، لذلك تركت موضوع التوقعات حتى لا أتسبب في أن يفكر البعض بطريقة خاطئة مع أن المراهنات موجودة في كل مكان في العالم، وآخر توقع لي كان فوز السعودية على قطر 3/1، في دورة الخليج التي أقيمت في الرياض، وبعدها توقفت ولا أفكر في العودة إليها».
رحل قاضي المحلل الذي خاف على الرياضة السعودية من إثارة النعرات والعنصرية البغيضة بعد أن وجه في إحدى أحاديثه الصحيفة رسالة للمجتمع الرياضي قال فيها: «الرياضة مجال خطير جداً، ولها وجهان، ويجب أن نتعامل معها بحرص، وألا نجعلها فرصة للحاقدين على هذا الوطن، حتى إن كانوا من أبنائه لكي ينفثوا سمومهم في جسد الوطن بدعوة حق يراد بها باطل، والرياضة تنافس وترفيه».