التاورغي: نمتلك وثائق تدين تدخل قطر وتركيا في ليبيا
الأحد / 06 / محرم / 1440 هـ الاحد 16 سبتمبر 2018 02:19
«عكاظ» (طرابلس) okaz_online@
كشف محامي أهالي ضحايا مدينة تاورغاء الليبية سراج سالم التاورغي، عن امتلاكهم أدلة ومستندات تدين تدخلات قطر وتركيا في الشأن الليبي، مؤكدا «سيأتي اليوم الذي نقدم فيه كل المتورطين للمحاكمة»، مطالبا المجتمع الدولي بملاحقة الدوحة وإجبارها على عدم التدخل وتقديم الدعم اللوجيستي للميليشيات المسلحة.
وقال التاورغي في كلمته التي ألقاها نيابة عنه رئيس مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان سعيد عبد الحافظ، في الندوة التي عقدت بجنيف على هامش اجتماعات الدورة 39 للمجلس الدولي لحقوق الإنسان: «إن المدينة تشهد مأساة إنسانية منذ عام 2011، ولكن المأساة الأكبر هي الصمت المتعمد من المنظمات الدولية والمؤسسات المدافعة عن حقوق الإنسان التي لم تتحمس للدفاع عن سكان تاورغاء رغم توثيق حالات انتهاك بحقهم ممثلا في تهجير قسري لهم وانتهاك حقوق أطفالهم في العيش والتعليم والصحة وكذا انتهاك حقهم في حمايتهم من التعذيب والقتل والحبس دون وجه حق على يد ميليشيات مسلحة مدعومة من قطر».
وأضاف: «نحن لانريد سوى إعادة أهالي تاورغاء إلى ديارهم وممارسة حقوقهم المشروعة التي كفلتها المواثيق والاتفاقيات الدولية».
وأشار التاورغي إلى أن قضية حقوق الإنسان في ليبيا ملف مسكوت عنه دوليا رغم أنها تشهد يوميا أبشع الانتهاكات التي تتم بصورة ممنهجة من قبل الجماعات الإرهابية ويدفع ثمنها الضحايا المدنيين.
ونوه إلى أن المجتمع الدولي وخاصة أوروبا لا تهتم إلا بقضية الهجرة غير الشرعية أما انتهاكات حقوق الإنسان للمواطن والمقيمين على الأراضي الليبية لا أحد يتضامن معهم.
وقال التاورغي في كلمته التي ألقاها نيابة عنه رئيس مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان سعيد عبد الحافظ، في الندوة التي عقدت بجنيف على هامش اجتماعات الدورة 39 للمجلس الدولي لحقوق الإنسان: «إن المدينة تشهد مأساة إنسانية منذ عام 2011، ولكن المأساة الأكبر هي الصمت المتعمد من المنظمات الدولية والمؤسسات المدافعة عن حقوق الإنسان التي لم تتحمس للدفاع عن سكان تاورغاء رغم توثيق حالات انتهاك بحقهم ممثلا في تهجير قسري لهم وانتهاك حقوق أطفالهم في العيش والتعليم والصحة وكذا انتهاك حقهم في حمايتهم من التعذيب والقتل والحبس دون وجه حق على يد ميليشيات مسلحة مدعومة من قطر».
وأضاف: «نحن لانريد سوى إعادة أهالي تاورغاء إلى ديارهم وممارسة حقوقهم المشروعة التي كفلتها المواثيق والاتفاقيات الدولية».
وأشار التاورغي إلى أن قضية حقوق الإنسان في ليبيا ملف مسكوت عنه دوليا رغم أنها تشهد يوميا أبشع الانتهاكات التي تتم بصورة ممنهجة من قبل الجماعات الإرهابية ويدفع ثمنها الضحايا المدنيين.
ونوه إلى أن المجتمع الدولي وخاصة أوروبا لا تهتم إلا بقضية الهجرة غير الشرعية أما انتهاكات حقوق الإنسان للمواطن والمقيمين على الأراضي الليبية لا أحد يتضامن معهم.