ميركل في الجزائر اليوم.. وملفا الاقتصاد والهجرة يتصدران أجندة الزيارة
الاثنين / 07 / محرم / 1440 هـ الاثنين 17 سبتمبر 2018 11:45
أ. ف.ب (الجزائر)
تحل المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، اليوم (الاثنين)، بالجزائر في زيارة رسمية، بدعوة من الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، ويتصدر جدول أعمالها ملفا الاقتصاد والهجرة غير النظامية.
وخلال الزيارة، وهي الثانية منذ عام 2008، يلتقي الرئيس الجزائري ميركل، ويجري معها رئيس الوزراء، أحمد أويحيى، مباحثات، حسب بيان رسمي.
وأفاد البيان بأن الزيارة ستتطرق إلى الحوار والعلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى القضايا الإقليمية والأمنية.
وتعقد ميركل مؤتمراً صحفياً مع أويحي، تتناول خلاله العلاقات الجزائرية- الألمانية، وملفات ذات اهتمام مشترك.
وفي فبراير 2017، ألغت ميركل رحلة إلى الجزائر في اللحظة الأخيرة؛ بسبب إصابة بوتفليقة بوعكة صحية.
وذكرت الوكالة الرسمية أن زيارة ميركل تمثل فرصة لتقييم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتعزيز محاور الشراكة لعلاقات ثنائية متينة على أرضية تعاون اقتصادي مكثف.
وتنشط في الجزائر أكثر من 200 مؤسسة ألمانية في قطاعات مختلفة، وتحتل ألمانيا المركز الرابع بين المصدرين للجزائر، بقيمة 2.3 مليار دولار، عام 2017.
وفي الأشهر السبعة الأولى من عام 2018، استوردت الجزائر منتجات ألمانية بقيمة 1.9 مليار دولار، ما يجعل برلين خامس أكبر مورد للجزائر، وفقًا لبيانات الجمارك الجزائرية.
ويرتبط البلدان بشراكة في مجال الصناعات الميكانيكية، عبر تعاون بين شركات حكومية ومجمع "دايملر" الألماني (الشركة الأم لمرسيدس بينز).
وتم إثر ذلك إقامة ثلاثة مصانع، الأول لإنتاج شاحنات الوزن الثقيل شرقي الجزائر، والثاني لإنتاج سيارات وحافلات صغيرة بمحافظة تيارت (غرب)، والثالث لصناعة محركات الجرارات الفلاحية بمحافظة قسنطينة (شرق).
كما أقام مجمع "فولكس فاغن" الألماني، مصنعاً لتركيب وتجميع السيارات بالجزائر، بالشراكة مع مجمع "سوفاك" الخاص، لإنتاج سيارات من "فولكس فاغن" و"سكودا" و"سيات"، بمحافظة غليزان (غرب)، عام 2017.
والجزائر من بين أهم زبائن السلاح الألماني خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث اشترت خلال السنوات الماضية أنظمة صواريخ ودبابات وفرقاطات ألمانية.
ولم يتسرب الكثير حول زيارة ميركل في وسائل الإعلام المحلية، إذ اكتفت بنقل خبر الزيارة من بيان الرئاسة.
كما اكتفى موقع الحكومة الاتحادية الألمانية الرسمي على شبكة الإنترنت بذكر أن ميركل ستسافر الاثنين إلى الجزائر، وتلقتي بوتفليقة وأويحي وتعقد مؤتمرًا صحفيا.
وخلال الزيارة، وهي الثانية منذ عام 2008، يلتقي الرئيس الجزائري ميركل، ويجري معها رئيس الوزراء، أحمد أويحيى، مباحثات، حسب بيان رسمي.
وأفاد البيان بأن الزيارة ستتطرق إلى الحوار والعلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى القضايا الإقليمية والأمنية.
وتعقد ميركل مؤتمراً صحفياً مع أويحي، تتناول خلاله العلاقات الجزائرية- الألمانية، وملفات ذات اهتمام مشترك.
وفي فبراير 2017، ألغت ميركل رحلة إلى الجزائر في اللحظة الأخيرة؛ بسبب إصابة بوتفليقة بوعكة صحية.
وذكرت الوكالة الرسمية أن زيارة ميركل تمثل فرصة لتقييم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتعزيز محاور الشراكة لعلاقات ثنائية متينة على أرضية تعاون اقتصادي مكثف.
وتنشط في الجزائر أكثر من 200 مؤسسة ألمانية في قطاعات مختلفة، وتحتل ألمانيا المركز الرابع بين المصدرين للجزائر، بقيمة 2.3 مليار دولار، عام 2017.
وفي الأشهر السبعة الأولى من عام 2018، استوردت الجزائر منتجات ألمانية بقيمة 1.9 مليار دولار، ما يجعل برلين خامس أكبر مورد للجزائر، وفقًا لبيانات الجمارك الجزائرية.
ويرتبط البلدان بشراكة في مجال الصناعات الميكانيكية، عبر تعاون بين شركات حكومية ومجمع "دايملر" الألماني (الشركة الأم لمرسيدس بينز).
وتم إثر ذلك إقامة ثلاثة مصانع، الأول لإنتاج شاحنات الوزن الثقيل شرقي الجزائر، والثاني لإنتاج سيارات وحافلات صغيرة بمحافظة تيارت (غرب)، والثالث لصناعة محركات الجرارات الفلاحية بمحافظة قسنطينة (شرق).
كما أقام مجمع "فولكس فاغن" الألماني، مصنعاً لتركيب وتجميع السيارات بالجزائر، بالشراكة مع مجمع "سوفاك" الخاص، لإنتاج سيارات من "فولكس فاغن" و"سكودا" و"سيات"، بمحافظة غليزان (غرب)، عام 2017.
والجزائر من بين أهم زبائن السلاح الألماني خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث اشترت خلال السنوات الماضية أنظمة صواريخ ودبابات وفرقاطات ألمانية.
ولم يتسرب الكثير حول زيارة ميركل في وسائل الإعلام المحلية، إذ اكتفت بنقل خبر الزيارة من بيان الرئاسة.
كما اكتفى موقع الحكومة الاتحادية الألمانية الرسمي على شبكة الإنترنت بذكر أن ميركل ستسافر الاثنين إلى الجزائر، وتلقتي بوتفليقة وأويحي وتعقد مؤتمرًا صحفيا.