«تحالف رصد» يطالب الأمم المتحدة بالتدخل لحماية أطفال اليمن من التجنيد
الاثنين / 07 / محرم / 1440 هـ الاثنين 17 سبتمبر 2018 19:19
عكاظ (جنيف)
استعرض التحالف اليمني لرصد الانتهاكات أمام مجلس حقوق الإنسان انتهاكات ميليشيا الحوثي في تجنيد الاطفال في اليمن، وانتهاج جماعات العنف والإرهاب براءة الأطفال لاستخدامهم في حروبهم اللامتناهية.
وفِي كلمة للتحالف امام المجلس، قال : ان معظم التقارير الأممية، كاليونيسيف، والمنظمات الحقوقية المحلية الأخرى، أكدت أن نسبة الجنود الأطفال الذين يقاتلون في صفوف الحوثيين يشكلون نصف مقاتلي الميليشيات في حين أن ضحايا هذه العملية تقدر بالمئات ما بين قتلى وجرحى وانتهاكات أخرى تنتهك حقوق الطفل وكرامته وحقه في العيش الآمن والتعليم.
وأكد أن الجماعات الإرهابية استغلت الفقر السائد في البلد، بالإضافة لتوقف العملية التعليمية وغياب الأطفال عن المدرسة لتعزيز عمليات التجنيد والأدلجة الفكرية الضارة والتي تعد الطريق الرئيسي للتجنيد.
كما فرض الحوثيون حصصاً على المسؤولين المحليين في مناطق سيطرتهم، وفي معظم الأحيان يتعرض المسؤول المحلي للفصل والتهديد إذا لم يتم تحقيق الحصص المفروضة عليهم في االتجنيد، إضافة إلى ذلك يقوم ممثلي الحوثي بتهديد العائلات التي ترفض مشاركة أبنائهم في التجنيد الإجباري.
وحذر تحالف رصد من تعرض آلاف الأطفال لإنتهاكات جسدية ونفسية من خلال عمليات التجنيد، إلا أنه للأسف لا توجد استجابات جادة لمنع هذه الظاهرة التي تشكل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الجنائي الدولي، كذلك لا توجد برامج أو مبادرات كافية لإعادة إدماج الأطفال الجنود في المجتمع، مطالباً مجلس حقوق الانسان بالتدخل لحماية الطفل اليمني من الأدلجة والتجنيد.
وطالب التحالف اليمني لرصد الانتهاكات مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان بالتعاون لبناء آلية تتعلق بالعدالة الانتقالية والمساءلة ومحاسبة منتهكي حقوق الانسان في اليمن.
وفي كلمة لتحالف رصد امام المجلس انه بالنظر الي مرتكزات العدالة الانتقالية التي تضمن عدم سقوط الانتهاكات والجرائم بالتقادم، وبالنظر الي خبرات الدول التي استطاعت من خلالها معالجة الارث المتراكم من الانتهاكات، كان يفترض ان تطبق العدالة الانتقالية في اليمن لاربع مرات خلال الفترة من 1968 الي 2011. لكن ذلك لم يتم بالرغم من انطلاق مبادرة حكومية بهذا الشأن عام 2012.
وأوضح التحالف اليمني أن تراكم الانتهاكات في اليمن اصبح خطيراً، وللمرة الخامسة بعد هذه الحرب سيكون اليمن في حاجة فعلية لتطبيق العدالة الانتقالية، مشيراً إلى أن مخرجات الحوار الوطني اليمني تضمنت موضوع العدالة الانتقالية، إلا اأن الميليشيات الحوثية انقلبت عليها في عام 2014، وعندما تنتهي الحرب في اليمن سيكون هناك العديد من الضحايا ما بين قتلى وجرحي ومخفيين وضحايا التعذيب ومرضي نفسيين ومعاقين.
وفِي كلمة للتحالف امام المجلس، قال : ان معظم التقارير الأممية، كاليونيسيف، والمنظمات الحقوقية المحلية الأخرى، أكدت أن نسبة الجنود الأطفال الذين يقاتلون في صفوف الحوثيين يشكلون نصف مقاتلي الميليشيات في حين أن ضحايا هذه العملية تقدر بالمئات ما بين قتلى وجرحى وانتهاكات أخرى تنتهك حقوق الطفل وكرامته وحقه في العيش الآمن والتعليم.
وأكد أن الجماعات الإرهابية استغلت الفقر السائد في البلد، بالإضافة لتوقف العملية التعليمية وغياب الأطفال عن المدرسة لتعزيز عمليات التجنيد والأدلجة الفكرية الضارة والتي تعد الطريق الرئيسي للتجنيد.
كما فرض الحوثيون حصصاً على المسؤولين المحليين في مناطق سيطرتهم، وفي معظم الأحيان يتعرض المسؤول المحلي للفصل والتهديد إذا لم يتم تحقيق الحصص المفروضة عليهم في االتجنيد، إضافة إلى ذلك يقوم ممثلي الحوثي بتهديد العائلات التي ترفض مشاركة أبنائهم في التجنيد الإجباري.
وحذر تحالف رصد من تعرض آلاف الأطفال لإنتهاكات جسدية ونفسية من خلال عمليات التجنيد، إلا أنه للأسف لا توجد استجابات جادة لمنع هذه الظاهرة التي تشكل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الجنائي الدولي، كذلك لا توجد برامج أو مبادرات كافية لإعادة إدماج الأطفال الجنود في المجتمع، مطالباً مجلس حقوق الانسان بالتدخل لحماية الطفل اليمني من الأدلجة والتجنيد.
وطالب التحالف اليمني لرصد الانتهاكات مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان بالتعاون لبناء آلية تتعلق بالعدالة الانتقالية والمساءلة ومحاسبة منتهكي حقوق الانسان في اليمن.
وفي كلمة لتحالف رصد امام المجلس انه بالنظر الي مرتكزات العدالة الانتقالية التي تضمن عدم سقوط الانتهاكات والجرائم بالتقادم، وبالنظر الي خبرات الدول التي استطاعت من خلالها معالجة الارث المتراكم من الانتهاكات، كان يفترض ان تطبق العدالة الانتقالية في اليمن لاربع مرات خلال الفترة من 1968 الي 2011. لكن ذلك لم يتم بالرغم من انطلاق مبادرة حكومية بهذا الشأن عام 2012.
وأوضح التحالف اليمني أن تراكم الانتهاكات في اليمن اصبح خطيراً، وللمرة الخامسة بعد هذه الحرب سيكون اليمن في حاجة فعلية لتطبيق العدالة الانتقالية، مشيراً إلى أن مخرجات الحوار الوطني اليمني تضمنت موضوع العدالة الانتقالية، إلا اأن الميليشيات الحوثية انقلبت عليها في عام 2014، وعندما تنتهي الحرب في اليمن سيكون هناك العديد من الضحايا ما بين قتلى وجرحي ومخفيين وضحايا التعذيب ومرضي نفسيين ومعاقين.