الدول الضامنة تختلف على إدلب.. وتعزيزات تركية جديدة
الثلاثاء / 08 / محرم / 1440 هـ الثلاثاء 18 سبتمبر 2018 02:11
أ ف ب (إسطنبول)
بينما كان يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره التركي رجب طيب أردوغان أمس (الإثنين) وسط تصاعد القلق الدولي إزاء هجوم متوقع لقوات النظام السوري على محافظة إدلب آخر معاقل فصائل المعارضة المسلحة. أرسلت تركيا التي تحاول منع هجوم واسع للجيش السوري وحلفائه على إدلب، تعزيزات عسكرية إلى أحد مراكز المراقبة التابعة لها في هذه المحافظة السورية التي تعد أحد آخر معاقل مسلحي المعارضة، كما ذكرت وسائل إعلام تركية.
وقالت صحيفة «حرييت» إن هذه التعزيزات التي تشمل خصوصا دبابات ومعدات عسكرية أخرى، هي الأكبر التي تُنقل إلى إدلب منذ مطلع سبتمبر بينما يلتقي الرئيسان الروسي والتركي فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان الإثنين في سوتشي (جنوب غربي روسيا) لمحاولة التفاهم على مصير إدلب. وأرسلت التعزيزات الأحد في «قافلة من نحو خمسين آلية» إلى مركز المراقبة التركي في جسر الشغور بجنوب غربي إدلب.
وتملك تركيا 12 مركز مراقبة في محافظة إدلب، إحدى «مناطق خفض التصعيد» التي أقيمت في إطار عملية أستانا التي ترعاها تركيا المؤيدة لمسلحي المعارضة، وروسيا وإيران الداعمتين للنظام السوري.
في غضون ذلك، قالت مصادر مطلعة لـ «عكاظ» إن الخلافات بين ما يسمى الدول الضامنة (روسيا- تركيا- إيران) بدأت تظهر على السطح بخصوص معركة إدلب.
وفيما التقى بوتين أردوغان في إسطنبول، أكد المصدر امتعاض الجانب الإيراني، مرجحا أن تبتعد إيران عن معركة إدلب، لافتا إلى أن الدول الثلاث فشلت نتيجة التناقضات في الاتفاق حول إدلب.
وقالت صحيفة «حرييت» إن هذه التعزيزات التي تشمل خصوصا دبابات ومعدات عسكرية أخرى، هي الأكبر التي تُنقل إلى إدلب منذ مطلع سبتمبر بينما يلتقي الرئيسان الروسي والتركي فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان الإثنين في سوتشي (جنوب غربي روسيا) لمحاولة التفاهم على مصير إدلب. وأرسلت التعزيزات الأحد في «قافلة من نحو خمسين آلية» إلى مركز المراقبة التركي في جسر الشغور بجنوب غربي إدلب.
وتملك تركيا 12 مركز مراقبة في محافظة إدلب، إحدى «مناطق خفض التصعيد» التي أقيمت في إطار عملية أستانا التي ترعاها تركيا المؤيدة لمسلحي المعارضة، وروسيا وإيران الداعمتين للنظام السوري.
في غضون ذلك، قالت مصادر مطلعة لـ «عكاظ» إن الخلافات بين ما يسمى الدول الضامنة (روسيا- تركيا- إيران) بدأت تظهر على السطح بخصوص معركة إدلب.
وفيما التقى بوتين أردوغان في إسطنبول، أكد المصدر امتعاض الجانب الإيراني، مرجحا أن تبتعد إيران عن معركة إدلب، لافتا إلى أن الدول الثلاث فشلت نتيجة التناقضات في الاتفاق حول إدلب.