فن «البانتومايم» يحيل المسامرة النظرية إلى مسرح !
الثلاثاء / 08 / محرم / 1440 هـ الثلاثاء 18 سبتمبر 2018 02:11
علي فايع (أبها) alma3e@
أحال المسرحي يحيى العلكمي المسامرة المسرحية التي قدمها في جمعية الثقافة والفنون في أبها عن «فن البانتومايم.. مشهدية الصمت» إلى ورشة للعمل المسرحي، بعد أن تناول من خلال المسامرة مفهوم هذا الفن الإيحائي ثم استعرض مراحله عبر التاريخ والتي بدأت بالتقليد، فالتعميم والانتشار حتى وصل مرحلته المنهجية، مبينا خصائص هذا الفن وعلاقاته بالدراما في العديد من الصفات، كالشعور والحركة والفعل الدرامي والنغم والموسيقى التي قد لا تستخدم في هذا الفنّ، وأكد على أنّ فن البانتومايم أو الإيحاء بدأ لدى الإغريق على شكل رقصات.
وأضاف أنّ لهذا الفن ريادة في العالم العربي تتمثل بالفنان «أحمد نبيل» لكنه بقي دون مدرسة معترف بها، وأنه فن يمكن أن يؤكل عيشاً!، وكان العلكمي قد قدم للمهتمين بالمسرح نموذجاً مرئياً لنموذج عالمي من هذا الفن أعقبه تطبيقات عملية لعدد من الحضور، إضافة إلى العديد من الأسئلة والاستفسارات التي حولت المسامرة إلى ورشة عمل أوضح فيها فواز الشهري استخدام هذا الفن لمكونات مساعدة في العمل، إضافة إلى أنّ فن البانتومايم يعبر عن أفكار متعددة داخل العمل الواحد.
فيما تساءل الفنان فيصل الشعيب عن مقدرة الممثل على أن يكون مقلداً ومحاكياً للنموذج في الوقت ذاته وهو ما أجاب عليه الدكتور أحمد الصغير بأن المحاكاة والتقليد تعنيان الفهم.
أما مدير الجمعية أحمد السروي فقد أكد على أنّ لدينا فنوناً شعبية تمثل هذا الفن بكل حالاته وشروطه واستشهد بالمدقال، الذي قال إنه يجسد العلاقة الحقيقية بين البانتومايم والدراما، وأوضح السروي أنّ الجمعية تتبنى عدداً من المواهب الشابة في تجسيد هذا الفن عبر سلسلة من الفعاليات المسرحية التوعوية تعمل على إحياء هذا الفن الإيحائي لتجسيد الأشياء بقدرات تخيلية جاذبة.
وأضاف أنّ لهذا الفن ريادة في العالم العربي تتمثل بالفنان «أحمد نبيل» لكنه بقي دون مدرسة معترف بها، وأنه فن يمكن أن يؤكل عيشاً!، وكان العلكمي قد قدم للمهتمين بالمسرح نموذجاً مرئياً لنموذج عالمي من هذا الفن أعقبه تطبيقات عملية لعدد من الحضور، إضافة إلى العديد من الأسئلة والاستفسارات التي حولت المسامرة إلى ورشة عمل أوضح فيها فواز الشهري استخدام هذا الفن لمكونات مساعدة في العمل، إضافة إلى أنّ فن البانتومايم يعبر عن أفكار متعددة داخل العمل الواحد.
فيما تساءل الفنان فيصل الشعيب عن مقدرة الممثل على أن يكون مقلداً ومحاكياً للنموذج في الوقت ذاته وهو ما أجاب عليه الدكتور أحمد الصغير بأن المحاكاة والتقليد تعنيان الفهم.
أما مدير الجمعية أحمد السروي فقد أكد على أنّ لدينا فنوناً شعبية تمثل هذا الفن بكل حالاته وشروطه واستشهد بالمدقال، الذي قال إنه يجسد العلاقة الحقيقية بين البانتومايم والدراما، وأوضح السروي أنّ الجمعية تتبنى عدداً من المواهب الشابة في تجسيد هذا الفن عبر سلسلة من الفعاليات المسرحية التوعوية تعمل على إحياء هذا الفن الإيحائي لتجسيد الأشياء بقدرات تخيلية جاذبة.