نفاوض النظام ونترقب.. وعودة الدولة الأمنية مستحيلة
رئيس حزب الاتحاد الديموقراطي (PYD) لـ«عكاظ»:
الأربعاء / 09 / محرم / 1440 هـ الأربعاء 19 سبتمبر 2018 02:10
عبدالله الغضوي (سورية)
اعتبر رئيس حزب الاتحاد الديموقراطي شاهوز حسن، أن المفاوضات مع النظام ليست تهمة كما يقول البعض، ذلك أن الدول باتت تتعامل مع النظام، فيما المعارضة ذهبت إلى جنيف 8 دون أن تحقق شيئا، مشيرا إلى أن الجانب الأمريكي لم يعترض على التفاوض مع النظام السوري. وقال حسن في حوار مع «عكاظ» إن الجولة التفاوضية الأولى لم تتمخض عن شيء عملي على أرض الواقع، إلا أنه من المبكر الحكم على هذه الجولات، مؤكدا عدم قبول أي عودة للعقلية الأمنية للنظام، واصفا العلاقة مع النظام السوري بأنها حالة من الترقب لما سيقوم به أو كيف يتفاعل مع هذه الجولات. وحول الانسحاب الأمريكي، أشار إلى أن الامريكيين لم يطرحوا الانسحاب المباشر من سورية، كما أن التأثير الأمريكي على الحل السياسي سيكون حاضرا في سورية.. فإلى التفاصيل:
• يشهد شمال شرق سورية تحركا سياسيا ملحوظا فما هي الصورة اليوم؟
•• هناك حالة من الضبابية حتى الآن، وثمة قضايا غير واضحة خصوصا في ما يتعلق بالحل السياسي الذي مازال جامدا، وهو ما يخلق أزمة في المنطقة وفي كل سورية، وإذا لم يكن هناك حل سياسي عاجل ستبقى سورية في دائرة الخسارة على كل المستويات، وللأسف ما يجري من مؤتمرات يتم فيها إبعاد الإدارة الذاتية في شمال شرق سورية وهذا لن يؤدي إلى حل في سورية.
• ما هو تقييمك لجولة التفاوض بين الإدارة الذاتية والنظام السوري؟
•• هي في مرحلة التفاوض -حتى الآن- ولم يتمخض عنها شيء، والتفاوض لن يخص المسألة الكردية فقط في سورية، وإنما كل القضايا في سورية التي تؤدي إلى إنهاء الحرب، وهذه الجولة هي تمهيدية لا يمكن الحكم عليها، ولكن بشكل عام الاستعداد للحوار خطوة إيجابية.
• ماذا طرحتم في الجولة الأولى من المفاوضات مع النظام؟
•• طرحنا رؤيتنا للحل، وهي أننا مع نظام لا مركزي ديموقراطي، وهذا أقره مجلس سورية الديموقراطي وهو طريقنا للحل.
• قد يكون النظام يعمل على كسب الوقت معكم فقط لإعادة السيطرة على الوضع في سورية؟
•• عودة سيطرة النظام وفق المنظومة الأمنية والاستخباراتية السابقة لم تعد واقعية الآن، وبالفعل قد يكون النظام يعمل على كسب الوقت لاستعادة السيطرة، ولا يمكن الحديث عن نتائج من أول لقاء فهناك ثماني جولات في جنيف من التفاوض بين المعارضة والنظام ولم تسفر عن شيء؛ نحن الآن في بداية الطريق وسنرى إلى ماذا ستؤدي هذه الجولات، لكن في العموم عودة النظام كما كان في السابق غير مقبولة لدينا.
• التفاوض مع النظام يعني بقاءه من وجهة نظركم والعمل معه مستقبلا؟
•• اليوم لم يعد أحد يتحدث عن تغيير النظام في سورية، ولسنا نحن الوحيدين الذين نتفاوض مع النظام؛ كل القوى يبدو أنها مقتنعة بوجود النظام، السؤال اليوم كيف يكون الحل السياسي، وكيف سيكون موضوع الدستور؟
• ما هي وجهة نظركم بالدستور؟
•• أول طرح في الدستور هو اللامركزية، وأود التركيز على أن الفيدرالية التي نتطلع إليها ليست الانفصال، وإنما حكم الأقاليم، وتعددية في القرار ضمن البلد الواحد، ومراعاة الخصوصية الدينية والعرقية وغيرها.. ونحن فكرتنا التوازن بين المركز والأقاليم. وفي سورية هناك تنوع قومي وديني في سورية، ومجرد فرض طرح معين في سورية بالقوة العسكرية يؤدي إلى تعميق الأزمة وهذا لا يساعد على الحل السياسي، لذا يجب أن يضمن الدستور الحقوق الدينية والمذهبية والقومية.. إذن يجب أن يضمن الدستور حقوق كل مكونات الشعب السوري.
• ما هو الموقف الأمريكي من مفاوضاتكم مع النظام؟
•• لم يعترض الأمريكيون على فكرة التفاوض مع النظام السوري.
• هناك قوة عسكرية متنوعة في شرق سورية؛ قوات سورية الديموقراطية، الأسايش، وقوى أمنية أخرى أين ستذهب هذه التشكيلات الأمنية في حال التوصل لحل مع النظام؟
•• لن تذهب هذه القوة وستبقى في المنطقة لضمان أمن وحماية المنطقة، ونتيجة المفاوضات سيتم الاتفاق كيف يتم التعامل معها، وقوات سورية الديموقراطية قامت بالدفاع عن المنطقة وهي حليف الولايات المتحدة الأمريكية، وكيف سيكون دورها في المستقبل سيتم الحديث عنه في الجولات القادمة مع النظام.
• في حال طلب النظام دمجها مع قوات النظام؟
•• لكل حادث حديث.
• ماذا تسمي العلاقة اليوم مع النظام؟
•• نأمل أن تكون بداية لمرحلة جديدة، ويمكن القول إنها حالة ترقب لما تتمخض عنه المفاوضات.
• هل تخشون الانسحاب الأمريكي من سورية؟
•• الحقيقة؛ أن الرؤية الأمريكية للحل السياسي ليست واضحة حتى الآن، ودعني أقول إن الأمريكيين لم يطرحوا الانسحاب بشكل مفاجئ، والانسحاب الأمريكي وارد في أية لحظة ونتوقعه أيضا، لكن غياب التأثير الأمريكي في سورية لن يختفي بالشكل الذي يراه الآخرون وهو أن تنسحب أمريكا وتترك فراغا في سورية.. والتحالف عموما أكدوا بقاءهم مادام داعش على الأرض وكذلك وجودهم مرتبط بالحل السياسي، والدفاع عن مناطقنا مسألة ثابتة ضد أي تدخل سواء من تركيا أو غيرها وهي مسألة غير مرتبطة بالبقاء أو الانسحاب الأمريكي وقيادتنا مستعدة لحماية أراضيها.
• ما هي خياراتكم في عفرين اليوم؟
•• عفرين بالنسبة لنا أولوية، وأي حل سياسي لا يضمن عودة عفرين وانسحاب تركيا وفصائل الجيش الحر ليس مقبولا بالنسبة لنا، وأمريكا صحيح أنها تقول بضرورة الحل الدبلوماسي للوضع في عفرين لكن لا شيء يحدث على الأرض.
• إيران دولة فاعلة على الأرض في سورية، فهل ثمة اتصالات معها؟
•• لا بد من خروج كل القوى الإقليمية والدولية من سورية، وبالنسبة لإيران أي محاولة للمواجهة والاعتداء على أراضينا سيكون هناك رد مباشر.
• كيف ترد على ما يقال إن حزب المستقبل نسخة محدثة من pyd ؟
•• على الإطلاق، هناك اختلاف بين الحزبين، حزب الاتحاد يطرح حل القضية الكردية في سورية في إطار الحل الديموقراطي، والمسألة الثانية النظام الديموقراطي في سورية، وحزب سورية المستقبل لا يطرح أولوية حل القضية الكردية، وهم يرون الحل الديموقراطي قبل القضية الكردية.
• كان هناك طلب من إدارة منبج مشاركة النظام بحكم المدينة.. كيف ترون هذا الطلب؟
•• نحن رؤيتنا، أن التفاوض مع النظام يأتي في إطار الحل الكامل لكل سورية وليس في شرقي سورية فقط، وبالتالي كل المدن تعنينا منبج وغيرها.
• هل تخشون أن يكون مصير منبج كمصير عفرين؟
•• في منبج الأمر مختلف، بحكم الوجود الأمريكي ولكن مع ذلك المطامع التركية مصدر قلق بالنسبة لنا، ومستعدون لأي هجوم عسكري في منبج.
• يشهد شمال شرق سورية تحركا سياسيا ملحوظا فما هي الصورة اليوم؟
•• هناك حالة من الضبابية حتى الآن، وثمة قضايا غير واضحة خصوصا في ما يتعلق بالحل السياسي الذي مازال جامدا، وهو ما يخلق أزمة في المنطقة وفي كل سورية، وإذا لم يكن هناك حل سياسي عاجل ستبقى سورية في دائرة الخسارة على كل المستويات، وللأسف ما يجري من مؤتمرات يتم فيها إبعاد الإدارة الذاتية في شمال شرق سورية وهذا لن يؤدي إلى حل في سورية.
• ما هو تقييمك لجولة التفاوض بين الإدارة الذاتية والنظام السوري؟
•• هي في مرحلة التفاوض -حتى الآن- ولم يتمخض عنها شيء، والتفاوض لن يخص المسألة الكردية فقط في سورية، وإنما كل القضايا في سورية التي تؤدي إلى إنهاء الحرب، وهذه الجولة هي تمهيدية لا يمكن الحكم عليها، ولكن بشكل عام الاستعداد للحوار خطوة إيجابية.
• ماذا طرحتم في الجولة الأولى من المفاوضات مع النظام؟
•• طرحنا رؤيتنا للحل، وهي أننا مع نظام لا مركزي ديموقراطي، وهذا أقره مجلس سورية الديموقراطي وهو طريقنا للحل.
• قد يكون النظام يعمل على كسب الوقت معكم فقط لإعادة السيطرة على الوضع في سورية؟
•• عودة سيطرة النظام وفق المنظومة الأمنية والاستخباراتية السابقة لم تعد واقعية الآن، وبالفعل قد يكون النظام يعمل على كسب الوقت لاستعادة السيطرة، ولا يمكن الحديث عن نتائج من أول لقاء فهناك ثماني جولات في جنيف من التفاوض بين المعارضة والنظام ولم تسفر عن شيء؛ نحن الآن في بداية الطريق وسنرى إلى ماذا ستؤدي هذه الجولات، لكن في العموم عودة النظام كما كان في السابق غير مقبولة لدينا.
• التفاوض مع النظام يعني بقاءه من وجهة نظركم والعمل معه مستقبلا؟
•• اليوم لم يعد أحد يتحدث عن تغيير النظام في سورية، ولسنا نحن الوحيدين الذين نتفاوض مع النظام؛ كل القوى يبدو أنها مقتنعة بوجود النظام، السؤال اليوم كيف يكون الحل السياسي، وكيف سيكون موضوع الدستور؟
• ما هي وجهة نظركم بالدستور؟
•• أول طرح في الدستور هو اللامركزية، وأود التركيز على أن الفيدرالية التي نتطلع إليها ليست الانفصال، وإنما حكم الأقاليم، وتعددية في القرار ضمن البلد الواحد، ومراعاة الخصوصية الدينية والعرقية وغيرها.. ونحن فكرتنا التوازن بين المركز والأقاليم. وفي سورية هناك تنوع قومي وديني في سورية، ومجرد فرض طرح معين في سورية بالقوة العسكرية يؤدي إلى تعميق الأزمة وهذا لا يساعد على الحل السياسي، لذا يجب أن يضمن الدستور الحقوق الدينية والمذهبية والقومية.. إذن يجب أن يضمن الدستور حقوق كل مكونات الشعب السوري.
• ما هو الموقف الأمريكي من مفاوضاتكم مع النظام؟
•• لم يعترض الأمريكيون على فكرة التفاوض مع النظام السوري.
• هناك قوة عسكرية متنوعة في شرق سورية؛ قوات سورية الديموقراطية، الأسايش، وقوى أمنية أخرى أين ستذهب هذه التشكيلات الأمنية في حال التوصل لحل مع النظام؟
•• لن تذهب هذه القوة وستبقى في المنطقة لضمان أمن وحماية المنطقة، ونتيجة المفاوضات سيتم الاتفاق كيف يتم التعامل معها، وقوات سورية الديموقراطية قامت بالدفاع عن المنطقة وهي حليف الولايات المتحدة الأمريكية، وكيف سيكون دورها في المستقبل سيتم الحديث عنه في الجولات القادمة مع النظام.
• في حال طلب النظام دمجها مع قوات النظام؟
•• لكل حادث حديث.
• ماذا تسمي العلاقة اليوم مع النظام؟
•• نأمل أن تكون بداية لمرحلة جديدة، ويمكن القول إنها حالة ترقب لما تتمخض عنه المفاوضات.
• هل تخشون الانسحاب الأمريكي من سورية؟
•• الحقيقة؛ أن الرؤية الأمريكية للحل السياسي ليست واضحة حتى الآن، ودعني أقول إن الأمريكيين لم يطرحوا الانسحاب بشكل مفاجئ، والانسحاب الأمريكي وارد في أية لحظة ونتوقعه أيضا، لكن غياب التأثير الأمريكي في سورية لن يختفي بالشكل الذي يراه الآخرون وهو أن تنسحب أمريكا وتترك فراغا في سورية.. والتحالف عموما أكدوا بقاءهم مادام داعش على الأرض وكذلك وجودهم مرتبط بالحل السياسي، والدفاع عن مناطقنا مسألة ثابتة ضد أي تدخل سواء من تركيا أو غيرها وهي مسألة غير مرتبطة بالبقاء أو الانسحاب الأمريكي وقيادتنا مستعدة لحماية أراضيها.
• ما هي خياراتكم في عفرين اليوم؟
•• عفرين بالنسبة لنا أولوية، وأي حل سياسي لا يضمن عودة عفرين وانسحاب تركيا وفصائل الجيش الحر ليس مقبولا بالنسبة لنا، وأمريكا صحيح أنها تقول بضرورة الحل الدبلوماسي للوضع في عفرين لكن لا شيء يحدث على الأرض.
• إيران دولة فاعلة على الأرض في سورية، فهل ثمة اتصالات معها؟
•• لا بد من خروج كل القوى الإقليمية والدولية من سورية، وبالنسبة لإيران أي محاولة للمواجهة والاعتداء على أراضينا سيكون هناك رد مباشر.
• كيف ترد على ما يقال إن حزب المستقبل نسخة محدثة من pyd ؟
•• على الإطلاق، هناك اختلاف بين الحزبين، حزب الاتحاد يطرح حل القضية الكردية في سورية في إطار الحل الديموقراطي، والمسألة الثانية النظام الديموقراطي في سورية، وحزب سورية المستقبل لا يطرح أولوية حل القضية الكردية، وهم يرون الحل الديموقراطي قبل القضية الكردية.
• كان هناك طلب من إدارة منبج مشاركة النظام بحكم المدينة.. كيف ترون هذا الطلب؟
•• نحن رؤيتنا، أن التفاوض مع النظام يأتي في إطار الحل الكامل لكل سورية وليس في شرقي سورية فقط، وبالتالي كل المدن تعنينا منبج وغيرها.
• هل تخشون أن يكون مصير منبج كمصير عفرين؟
•• في منبج الأمر مختلف، بحكم الوجود الأمريكي ولكن مع ذلك المطامع التركية مصدر قلق بالنسبة لنا، ومستعدون لأي هجوم عسكري في منبج.