«فيفا» يوقف 3 مسؤولين سابقين مدى الحياة بسبب الفساد
الأربعاء / 09 / محرم / 1440 هـ الأربعاء 19 سبتمبر 2018 19:18
أ. ف. ب (لوزان)
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم (الأربعاء) أن القضاء التابع له أوقف لمدى الحياة، 3 مسؤولين سابقين من الأمريكيتين الشمالية والوسطى بسبب الفساد، في إطار الفضيحة الكبرى التي هزت اللعبة.
وأوضح الاتحاد أن لجنة الأخلاقيات أوقفت الأمريكي آرون ديفيدسون، المسؤول السابق عن رابطة الدوري في الولايات المتحدة والرئيس السابق لشركة التسويق الرياضي «ترافيك سبورتس»، والذي أقر في أكتوبر 2016، بذنبه بعد اتهام وجه إليه من وزارة العدل الأمريكية.
وأوضح «فيفا» في بيان أن ديفيدسون أقر بقيامه بعمليات ابتزاز وتزوير في سياق «منح عقود لحقوق البث والتسويق لبطولات كرة القدم».
كما أوقف الاتحاد الدولي مدى الحياة كوستاس تاكاس، المستشار السابق لجيفري ويب (جزر كايمان) الذي شغل سابقا منصب رئيس اتحاد الكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي)، والموقوف بدوره مدى الحياة للأسباب عينها.
أما الثالث فهو الكولومبي ميغل تروخيو، الوكيل السابق للفيفا والمالك لشركات استشارية، والمتورط في عمليات رشوة لعدد من مسؤولي كرة القدم.
ويتعين على كل من الأشخاص الثلاثة تسديد غرامة بقيمة مليون فرنك سويسري (884 ألف يورو).
وكشفت ستة أسابيع من جلسات الاستماع في نهاية 2017 في إحدى محاكم نيويورك، عن رشاوى بقيمة ملايين الدولارات دفعتها شركات تسويق رياضية الى مسؤولين عن كرة القدم في أمريكا اللاتينية مقابل حصولها على حقوق النقل التلفزيوني والترويج لبطولات في القارة منها كوبا أمريكا وكأس ليبرتادوريس (المعادلة لدوري أبطال أوروبا).
ومن بين الأشخاص الـ42 المتهمين من قبل القضاء الأمريكي في قضية الفساد التي هزت الاتحاد الدولي منذ مايو 2015 وأدت إلى تغييرات جذرية في هيكليته، هناك مسؤولون من أمريكا الجنوبية ومن الولايات المتحدة لاسيما تشاك بلايزر الشاهد الرئيسي بالنسبة إلى مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي والذي توفي في يوليو 2017.
وأقر العديد من المسؤولين السابقين بما نسب إليهم، فيما نجح آخرون بالإفلات من تسليمهم إلى الولايات المتحدة ومنهم نائب الرئيس السابق للفيفا جاك وارنر (ترينيداد وتوباغو) وماركو بولو دل نيرو الذي يقيم في البرازيل، برغم استبعاده مدى الحياة عن أي نشاط يتعلق بكرة القدم.
وحكم في أغسطس الماضي على البارغوياني خوان أنخل نابوت، الرئيس السابق لاتحاد أمريكا الجنوبية (كونميبول)، بالسجن تسع سنوات، بينما نال رئيس الاتحاد البرازيلي السابق جوزيه ماريا مارين حكما بالسجن أربعة أعوام، من قبل القضاء الأمريكي الذي برأ في القضية نفسها الرئيس السابق لاتحاد البيرو لكرة القدم مانويل بورغا.
وكان الثلاثة الوحيدين الذين دفعوا ببراءتهم من تهم الفساد، وخضعوا للمحاكمة في بروكلين.
وأوضح الاتحاد أن لجنة الأخلاقيات أوقفت الأمريكي آرون ديفيدسون، المسؤول السابق عن رابطة الدوري في الولايات المتحدة والرئيس السابق لشركة التسويق الرياضي «ترافيك سبورتس»، والذي أقر في أكتوبر 2016، بذنبه بعد اتهام وجه إليه من وزارة العدل الأمريكية.
وأوضح «فيفا» في بيان أن ديفيدسون أقر بقيامه بعمليات ابتزاز وتزوير في سياق «منح عقود لحقوق البث والتسويق لبطولات كرة القدم».
كما أوقف الاتحاد الدولي مدى الحياة كوستاس تاكاس، المستشار السابق لجيفري ويب (جزر كايمان) الذي شغل سابقا منصب رئيس اتحاد الكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي)، والموقوف بدوره مدى الحياة للأسباب عينها.
أما الثالث فهو الكولومبي ميغل تروخيو، الوكيل السابق للفيفا والمالك لشركات استشارية، والمتورط في عمليات رشوة لعدد من مسؤولي كرة القدم.
ويتعين على كل من الأشخاص الثلاثة تسديد غرامة بقيمة مليون فرنك سويسري (884 ألف يورو).
وكشفت ستة أسابيع من جلسات الاستماع في نهاية 2017 في إحدى محاكم نيويورك، عن رشاوى بقيمة ملايين الدولارات دفعتها شركات تسويق رياضية الى مسؤولين عن كرة القدم في أمريكا اللاتينية مقابل حصولها على حقوق النقل التلفزيوني والترويج لبطولات في القارة منها كوبا أمريكا وكأس ليبرتادوريس (المعادلة لدوري أبطال أوروبا).
ومن بين الأشخاص الـ42 المتهمين من قبل القضاء الأمريكي في قضية الفساد التي هزت الاتحاد الدولي منذ مايو 2015 وأدت إلى تغييرات جذرية في هيكليته، هناك مسؤولون من أمريكا الجنوبية ومن الولايات المتحدة لاسيما تشاك بلايزر الشاهد الرئيسي بالنسبة إلى مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي والذي توفي في يوليو 2017.
وأقر العديد من المسؤولين السابقين بما نسب إليهم، فيما نجح آخرون بالإفلات من تسليمهم إلى الولايات المتحدة ومنهم نائب الرئيس السابق للفيفا جاك وارنر (ترينيداد وتوباغو) وماركو بولو دل نيرو الذي يقيم في البرازيل، برغم استبعاده مدى الحياة عن أي نشاط يتعلق بكرة القدم.
وحكم في أغسطس الماضي على البارغوياني خوان أنخل نابوت، الرئيس السابق لاتحاد أمريكا الجنوبية (كونميبول)، بالسجن تسع سنوات، بينما نال رئيس الاتحاد البرازيلي السابق جوزيه ماريا مارين حكما بالسجن أربعة أعوام، من قبل القضاء الأمريكي الذي برأ في القضية نفسها الرئيس السابق لاتحاد البيرو لكرة القدم مانويل بورغا.
وكان الثلاثة الوحيدين الذين دفعوا ببراءتهم من تهم الفساد، وخضعوا للمحاكمة في بروكلين.