أمريكا: «اعتدال» قلص النداءات الإيديولوجية للإرهاب
الخميس / 10 / محرم / 1440 هـ الخميس 20 سبتمبر 2018 01:02
عكاظ (واشنطن)
ثمنت وزارة الخارجية الأمريكية جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أن المملكة عضوًا رئيسيًا مهماً ومشاركًا نشطًا في التحالف العالمي لهزيمة داعش.
وقالت في تقريرها السنوي عن حالة الإرهاب في العالم اليوم:" إن المملكة العربية السعودية استمرت في الحفاظ على علاقة قوية لمكافحة الإرهاب مع الولايات المتحدة ودعمت تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، مشيراً إلى الرؤية الاستراتيجية المشتركة بين البلدين وجملة من المبادرات الجديدة لمكافحة الرسائل الإرهابية وتعطيل تمويل الإرهاب التي صدرت العام الماضي خلال زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة.
وأضاف التقرير أن المملكة نفذت نظاماً لمتابعة عقوبات مجلس الأمن الدولي على مجموعات وأفراد تنظيم (داعش) وتنظيم القاعدة، ووسَّعت البرامج الحالية لمكافحة الإرهاب والوسائل الموجهة لتأهيل المقاتلين الإرهابيين العائدين من صفوف الجماعات المتطرفة، واستفادت كذلك من إدراج قوانين وتشريعات خاصة بتمويل الإرهاب في قانون مكافحة الإرهاب الجديد لمواجهة تمويل الجماعات الإرهابية.
ولفت إلى محافظة المملكة على مستوى عالٍ من الدقة في عمليات مكافحة الإرهاب، حيث قامت بعدد من عمليات الاعتقال التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة عن مشتبه فيهم وأعضاء لمنظمات إرهابية، وعطلت الخلايا الإرهابية النشطة في جميع أنحاء المملكة.
وأشار التقرير للحوادث الإرهابية التي أحبطت في المملكة، منوهاً بجهودها في ما يختص بإجراءات التشريع وإنفاذ القانون وأمن الحدود، وكذلك الجهود الإيجابية التي تبذلها كعضو في فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي هيئة إقليمية على غرار فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية، وكذلك فرض عقوبات مالية على الأفراد والكيانات الإرهابية.
وقال التقرير:«إن المملكة حافظت على رقابة صارمة على القطاع المصرفي، وشددت العقوبات المفروضة على تمويل الإرهاب».
ولفت التقرير إلى بدء مركز الحرب الفكرية وكذلك المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال ) تقليص النداءات الإيديولوجية وتوسيع الجهود لمكافحة الرسائل الإرهابية، كما واصلت المملكة في مجالات التعاون الدولي والإقليمي تشجيع المزيد من التنسيق الدولي حول قضايا مكافحة الإرهاب، وكذلك تقديم المملكة بمبلغ 100 مليون يورو لمكافحة الإرهاب في دول الساحل الإفريقي بوصف المملكة عضو مؤسس في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.
واختتم التقرير بالقول:«إن الولايات المتحدة وشركاءها قطعوا شوطا كبيرا ضد المتطرفين في العام 2017 لكن تنظيمي»داعش«والقاعدة وأتباعهما تمكنوا من التكيف مع الأمر بالتفرق في بلدان مختلفة الأمر الذي جعل التحرك العسكري ضدهم أكثر صعوبة».
وذكر التقرير أن هجمات الجماعات المتشددة تراجعت على مستوى العالم بنسبة 23 في المئة خلال 2017 مقارنة بعام 2016 بينما تراجعت نسبة ضحايا الهجمات بنحو 27 في المئة.
وقالت في تقريرها السنوي عن حالة الإرهاب في العالم اليوم:" إن المملكة العربية السعودية استمرت في الحفاظ على علاقة قوية لمكافحة الإرهاب مع الولايات المتحدة ودعمت تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، مشيراً إلى الرؤية الاستراتيجية المشتركة بين البلدين وجملة من المبادرات الجديدة لمكافحة الرسائل الإرهابية وتعطيل تمويل الإرهاب التي صدرت العام الماضي خلال زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة.
وأضاف التقرير أن المملكة نفذت نظاماً لمتابعة عقوبات مجلس الأمن الدولي على مجموعات وأفراد تنظيم (داعش) وتنظيم القاعدة، ووسَّعت البرامج الحالية لمكافحة الإرهاب والوسائل الموجهة لتأهيل المقاتلين الإرهابيين العائدين من صفوف الجماعات المتطرفة، واستفادت كذلك من إدراج قوانين وتشريعات خاصة بتمويل الإرهاب في قانون مكافحة الإرهاب الجديد لمواجهة تمويل الجماعات الإرهابية.
ولفت إلى محافظة المملكة على مستوى عالٍ من الدقة في عمليات مكافحة الإرهاب، حيث قامت بعدد من عمليات الاعتقال التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة عن مشتبه فيهم وأعضاء لمنظمات إرهابية، وعطلت الخلايا الإرهابية النشطة في جميع أنحاء المملكة.
وأشار التقرير للحوادث الإرهابية التي أحبطت في المملكة، منوهاً بجهودها في ما يختص بإجراءات التشريع وإنفاذ القانون وأمن الحدود، وكذلك الجهود الإيجابية التي تبذلها كعضو في فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي هيئة إقليمية على غرار فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية، وكذلك فرض عقوبات مالية على الأفراد والكيانات الإرهابية.
وقال التقرير:«إن المملكة حافظت على رقابة صارمة على القطاع المصرفي، وشددت العقوبات المفروضة على تمويل الإرهاب».
ولفت التقرير إلى بدء مركز الحرب الفكرية وكذلك المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال ) تقليص النداءات الإيديولوجية وتوسيع الجهود لمكافحة الرسائل الإرهابية، كما واصلت المملكة في مجالات التعاون الدولي والإقليمي تشجيع المزيد من التنسيق الدولي حول قضايا مكافحة الإرهاب، وكذلك تقديم المملكة بمبلغ 100 مليون يورو لمكافحة الإرهاب في دول الساحل الإفريقي بوصف المملكة عضو مؤسس في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.
واختتم التقرير بالقول:«إن الولايات المتحدة وشركاءها قطعوا شوطا كبيرا ضد المتطرفين في العام 2017 لكن تنظيمي»داعش«والقاعدة وأتباعهما تمكنوا من التكيف مع الأمر بالتفرق في بلدان مختلفة الأمر الذي جعل التحرك العسكري ضدهم أكثر صعوبة».
وذكر التقرير أن هجمات الجماعات المتشددة تراجعت على مستوى العالم بنسبة 23 في المئة خلال 2017 مقارنة بعام 2016 بينما تراجعت نسبة ضحايا الهجمات بنحو 27 في المئة.