بحث المركز الوطني للنخيل والتمور والإدارة العامة للتسويق بوزارة البيئة والمياه والزراعة أخيرا، مع مؤسس شركة «Mumtaz Meat & Marine Food Sdn Bhd»، عقد شراكات إستراتيجية وفتح منافذ تسويقية جديدة للتمور السعودية في العاصمة الماليزية (كوالالمبور).

وقال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل الدكتور محمد العنيزات: «الهدف من هذه اللقاءات أن تصبح المملكة المصدر الأول للتمور في العالم، وجرى بحث خطط عمل مع الشركاء المحتملين من الجانب الماليزي؛ لرفع الحصة السوقية للتمور السعودية في ماليزيا خلال الأعوام الـ3 القادمة، عن طريق منافذ البيع الخاصة بهم في ماليزيا، وشركات الأغذية، والفنادق، والمقاهي المستوردة عبر هذه الشركات، وأيضا من خلال التجارة الإلكترونية للتمور، إلى جانب استهداف أسواق الشرق الآسيوي، وأهمها الصين، وإندونيسيا».

وبين أن هذه الزيارة تأتي أيضا ضمن سلسلة من الزيارات واللقاءات الخارجية، التي ينظمها ويشارك بها المركز خلال الربع الأخير من العام الحالي لعدد من الدول مثل أمريكا، فرنسا، تركيا، الصين، والإمارات.

يذكر أن ماليزيا استوردت أكثر من 26 ألف طن من التمور في عام 2017، وتحتل السعودية المركز الثاني لأكثر الدول المصدرة للتمور في ماليزيا، بما يتجاوز 5.6 آلاف طن.