مناهج الحوثي تهدم العقيدة وتغتال الطفولة.. ودول الخليج تنقذ «الكتاب الدراسي» بـ10 ملايين دولار
الجمعة / 11 / محرم / 1440 هـ الجمعة 21 سبتمبر 2018 00:00
«عكاظ» (عدن)
لجأت ميليشيا الحوثي الايرانية قبل ثلاثة أعوام إلى المؤسسات العسكرية والصحافية الخاضعة لسيطرتها لطباعة مناهج دراسية تحوي فكراً عقيماً ضالاَ يريدون به تشويه العقيدة السليمة والتشكيك بالسنة النبوية، وهدم الرموز الإسلامية والتاريخية.
وعمدت على استبدالها بمناهج مؤدلجة تقضي تماماً على أساس المجتمع اليمني وتعمل على تحريف فكر الطفل، وزرع العدائية بداخله، وتعزيز الانتماء للميليشيات الإرهابية.
بدأت الميليشيات في الطباعة بهذه المنشآت بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» الذي تم تقديمه بداية عام 2015.
وقد تكفلت الأمم المتحدة بدعم مطابع الميليشيات في صنعاء بما يزيد على ألف طن من الورق.
وبعد احتجاجات عدة ورفض رسمي وشعبي لإنقاذ الطلاب اليمنيين من فكر الميليشيات الحوثية الطائفية أوقفت المنظمة دعمها.
ولاقت المنظمة انتقادات لاذعة وهجوم شرس من الشعب اليمني، والهيئات الكبرى، والدول العربية بالمنطقة، وقامت الحكومة الشرعية في محافظة مأرب بحملة لمصادرة كميات كبيرة من كتب المناهج الدراسية التي طُبعت في العاصمة صنعاء.
وحاولت «اليونيسيف» تبرير موقفها للخروج من الأزمة التي وقعت بها، في بيان يوضح بأنهم حصلوا على تأكيدات مسبقة من صنعاء بأنه لن يتم إجراء أي تغييرات أثناء طباعة الكتب المدرسية لكن حدث العكس.
هذا وقد خططت ميليشيا الحوثي الإيرانية باختراق الفكر اليمني العربي بدعم إيراني، وشكلت لذلك الهدف لجنة مكونة من 50 أكاديمياً من الموالين لها، وأولتهم مهمة الإشراف على تأليف المناهج الدراسية في المدارس الحكومية والأهلية بطابع الطائفية وأفكار ميليشيا الحوثي، وأدلجت العملية التعليمية بما يخدم المشروع الإيراني في المنطقة.
ولم يأبه الحوثي بهوية الدولة ولا بالعروبة أو مستقبل أبنائه الذين يشكلون الأجيال القادمة لليمن، كما عمدت على اغتيال أفكار الطفولة بتشويه كلي لكتابي القراءة والرياضيات للصف الأول الابتدائي وذلك بإدخال شعار الجماعة الطائفي «الصرخة»، وشعارات أخرى تكرس توجهات وهوية الجماعة في أنشطة الطالب وواجباته المنزلية وكل ما يتعلق بالتعليم.
وأضافت ميليشيا الحوثي الإيرانية القصص الممجدة والمقدسة لرموز الجماعة ومنهم الهالك حسين الحوثي، مع إضافة صور تغرس بأذهان الطلاب هوية الجماعة ونزعاتها الطائفية.
واستبدلت الميليشيات أسماء الصحابة الكرام رضوان الله عليهم وحذفت سيرهم الملهمة التي ترفع من قدرهم وتشيد ببطولاتهم في سبيل رفع راية الإسلام عالياً من المناهج.
وكانت هيئة علماء اليمن قد حذرت في وقت سابق من تغيير الميليشيات الحوثية للمناهج التعليمية وتسميمهم لعقول طلبة المدارس، بأفكار عنصرية وطائفية غريبة تخدم مشروعهم الطائفي في اليمن والمنطقة، وتعمق الهوة الثقافية والفكرية التي صنعتها أخيرًا، وتنتج جيلاً مفخخاً بالأفكار السلالية والمناطقية والطائفية.
وأكدت هيئة علماء اليمن بأن الميليشيا تسعى إلى تغيير مضامين المنهج المدرسي في القضايا الدينية والتاريخية، وغرس المفاهيم العدائية لدى النشأ، وتعبئتهم بمفاهيم الكراهية والبغضاء وتغيير المفاهيم العقدية الثابتة بالكتاب والسنة.
إلى جانب الهجوم على الثورة اليمنية التي قامت في سبتمبر عام 1962، وتم فيها نقل شحنات كتب إيرانية تتناقض مع نصوص الكتاب والسنة وما أجمعت عليه الأمة وتدعو للمذهب الاثني عشري المرفوض في اليمن.
في الجانب الآخر تعهدت دول مجلس التعاون الخليجي بتقديم 10 ملايين دولار لدعم تمويل طباعة الكتاب المدرسي في اليمن، في ظل تردي العملية التعليمية ومنع الميليشيات الحوثية من تحقيق أهدافها بتكريس الجهل.
وقام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتدشين حملة «تعليمي» قبل شهرين من الآن لدعم الحكومة اليمنية إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالوقوف مع الشعب اليمني في محنته وامتدادا في دعم المشاريع الإغاثية والإنسانية التي يقدمها المركز.
وتشمل الحملة عدة مراحل كان أولها تقديم 5000 قطعة من المستلزمات والتجهيزات المدرسية.
وعمدت على استبدالها بمناهج مؤدلجة تقضي تماماً على أساس المجتمع اليمني وتعمل على تحريف فكر الطفل، وزرع العدائية بداخله، وتعزيز الانتماء للميليشيات الإرهابية.
بدأت الميليشيات في الطباعة بهذه المنشآت بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» الذي تم تقديمه بداية عام 2015.
وقد تكفلت الأمم المتحدة بدعم مطابع الميليشيات في صنعاء بما يزيد على ألف طن من الورق.
وبعد احتجاجات عدة ورفض رسمي وشعبي لإنقاذ الطلاب اليمنيين من فكر الميليشيات الحوثية الطائفية أوقفت المنظمة دعمها.
ولاقت المنظمة انتقادات لاذعة وهجوم شرس من الشعب اليمني، والهيئات الكبرى، والدول العربية بالمنطقة، وقامت الحكومة الشرعية في محافظة مأرب بحملة لمصادرة كميات كبيرة من كتب المناهج الدراسية التي طُبعت في العاصمة صنعاء.
وحاولت «اليونيسيف» تبرير موقفها للخروج من الأزمة التي وقعت بها، في بيان يوضح بأنهم حصلوا على تأكيدات مسبقة من صنعاء بأنه لن يتم إجراء أي تغييرات أثناء طباعة الكتب المدرسية لكن حدث العكس.
هذا وقد خططت ميليشيا الحوثي الإيرانية باختراق الفكر اليمني العربي بدعم إيراني، وشكلت لذلك الهدف لجنة مكونة من 50 أكاديمياً من الموالين لها، وأولتهم مهمة الإشراف على تأليف المناهج الدراسية في المدارس الحكومية والأهلية بطابع الطائفية وأفكار ميليشيا الحوثي، وأدلجت العملية التعليمية بما يخدم المشروع الإيراني في المنطقة.
ولم يأبه الحوثي بهوية الدولة ولا بالعروبة أو مستقبل أبنائه الذين يشكلون الأجيال القادمة لليمن، كما عمدت على اغتيال أفكار الطفولة بتشويه كلي لكتابي القراءة والرياضيات للصف الأول الابتدائي وذلك بإدخال شعار الجماعة الطائفي «الصرخة»، وشعارات أخرى تكرس توجهات وهوية الجماعة في أنشطة الطالب وواجباته المنزلية وكل ما يتعلق بالتعليم.
وأضافت ميليشيا الحوثي الإيرانية القصص الممجدة والمقدسة لرموز الجماعة ومنهم الهالك حسين الحوثي، مع إضافة صور تغرس بأذهان الطلاب هوية الجماعة ونزعاتها الطائفية.
واستبدلت الميليشيات أسماء الصحابة الكرام رضوان الله عليهم وحذفت سيرهم الملهمة التي ترفع من قدرهم وتشيد ببطولاتهم في سبيل رفع راية الإسلام عالياً من المناهج.
وكانت هيئة علماء اليمن قد حذرت في وقت سابق من تغيير الميليشيات الحوثية للمناهج التعليمية وتسميمهم لعقول طلبة المدارس، بأفكار عنصرية وطائفية غريبة تخدم مشروعهم الطائفي في اليمن والمنطقة، وتعمق الهوة الثقافية والفكرية التي صنعتها أخيرًا، وتنتج جيلاً مفخخاً بالأفكار السلالية والمناطقية والطائفية.
وأكدت هيئة علماء اليمن بأن الميليشيا تسعى إلى تغيير مضامين المنهج المدرسي في القضايا الدينية والتاريخية، وغرس المفاهيم العدائية لدى النشأ، وتعبئتهم بمفاهيم الكراهية والبغضاء وتغيير المفاهيم العقدية الثابتة بالكتاب والسنة.
إلى جانب الهجوم على الثورة اليمنية التي قامت في سبتمبر عام 1962، وتم فيها نقل شحنات كتب إيرانية تتناقض مع نصوص الكتاب والسنة وما أجمعت عليه الأمة وتدعو للمذهب الاثني عشري المرفوض في اليمن.
في الجانب الآخر تعهدت دول مجلس التعاون الخليجي بتقديم 10 ملايين دولار لدعم تمويل طباعة الكتاب المدرسي في اليمن، في ظل تردي العملية التعليمية ومنع الميليشيات الحوثية من تحقيق أهدافها بتكريس الجهل.
وقام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتدشين حملة «تعليمي» قبل شهرين من الآن لدعم الحكومة اليمنية إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالوقوف مع الشعب اليمني في محنته وامتدادا في دعم المشاريع الإغاثية والإنسانية التي يقدمها المركز.
وتشمل الحملة عدة مراحل كان أولها تقديم 5000 قطعة من المستلزمات والتجهيزات المدرسية.