رياضة

الإيطالي ميرلو: كرمكم غير مستغرب وجدة جزء من هذا الحدث

المكتب التنفيذي يعقد اجتماعه التنسيقي لأعمال الكونغرس الآسيوي

محمد النعمي (جدة) meiss20@

وصل أمس (الخميس) رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الإيطالي جياني ميرلو إلى مقر إقامة الكونغرس الآسيوي بفندق الريتز كارلتون بجدة، وكان في استقباله رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية سطام السهلي، والدكتور رجاءالله السلمي رئيس الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي، وتبادل الحديث معهما عن الدور الكبير الذي تقدمه الصحافة الآسيوية في تطوير الرياضة القارية والعالمية.

وانطلقت اجتماعات الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية (الكونغرس الآسيوي) بمحافظة جدة أمس بحضور رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الإيطالي جياني ميرلو، ورئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية الكويتي سطام السهلي، وأمين عام الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية الباكستاني أمجد عزيز، ورئيس الاتحاد الأمريكي للصحافة الرياضية الباراغوياني غابرييل كازيناف، ورئيس الاتحاد الأفريقي للصحافة الرياضية النيجيري ميتشل اوبي، ورئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية الأردني محمد جميل عبدالقادر، وعضو الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية المالطي تشارلز كامينزولي، وعضو الاتحاد الإنجليزي للصحافة الرياضية ديفيد جون ووكر، وأكثر من 75 عضوا يمثلون أعضاء اتحادات الإعلام الرياضي في القارة الآسيوية.

وافتتح رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الإيطالي جياني ميرلو اجتماعات المكتب التنفيذي بإلقاء كلمة قدم فيها شكره للمملكة العربية السعودية على استضافة الكونغرس الآسيوي وعلى الحفاوة التي وجدها جميع رؤساء الاتحادات القارية وأعضاء الاتحادات الآسيوية وهذا أمر غير مستغرب، مؤكداً أهمية اجتماع الكونغرس الآسيوي الذي يقام في جدة لوحدة قارة آسيا وللاتحاد الدولي، مؤكدا أن «هذه اللحظة نقطة تحول إيجابية نشهدها في الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، كما يسعدني أن تكون مدينة جدة جزءاً من هذا الحدث».

وبين ميرلو أن آسيا كانت في السنوات الأخيرة مكانا للعديد من الأحداث الرياضية العالمية، وستستمر في ذلك كونها مركز اهتمام العالم لاستضافتها أحداثا رياضية ضخمة في هذا الإقليم الساحر، مبيناً: «مهمتنا في آسيا وفي جميع أنحاء العالم تواجه صعوبات متزايدة، حيث يتم استهداف مهنتنا كإعلاميين بموجة من الأخبار المُلفقة، التي تهدف إلى التلاعب بالحقائق، ولسوء الحظ أنها تنجح في كثير من الأحوال في مقاصدها».