لووكوك: الأمم المتحدة تخسر المعركة ضد المجاعة في اليمن
السبت / 12 / محرم / 1440 هـ السبت 22 سبتمبر 2018 00:47
أ ف ب (الأمم المتحدة)
أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لووكوك، أمام مجلس الأمن الدولي اليوم (الجمعة)، أنّ الأمم المتحدة تخسر «المعركة ضد المجاعة» في اليمن.
وقال لووكوك:«الوضع قاتم جدًا.. نحن نخسر معركتنا ضد المجاعة، والوضع تفاقم على نحو مثير للقلق في الأسابيع الأخيرة».
واضاف المسؤول الأممي خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن عقدت بطلب من المملكة المتحدة قائلاً:«إننا نقترب من نقطة اللاعودة التي سيكون بعدها مستحيلاً تجنُّب العديد من الخسائر في الأرواح البشرية بسبب المجاعة الواسعة النطاق في البلاد».
وأشار لووكوك إلى أنّ اليمن يشهد «أسوأ أزمة إنسانية في العالم»، موضحًا أنّ «هناك أكثر من 22 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة» في اليمن، منهم «18 مليونًا» يعانون من «انعدام الأمن الغذائي».
ولفت إلى أنّ أكثر من 8 ملايين يعانون من انعدام خطير للأمن الغذائي، وهذا يعني أنهم لا يعرفون متى سيتناولون وجبتهم الغذائية التالية، مشددًا على أنهم يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة للبقاء على قيد الحياة.
واعتبر لووكوك أنه لتجنّب الانهيار الكامل والحفاظ على حياة ملايين الناس، يجب على مجلس الأمن دعم إجراء مفاوضات سياسية واتخاذ إجراءات فورية لتحقيق استقرار اقتصادي.
وقال لووكوك:«الوضع قاتم جدًا.. نحن نخسر معركتنا ضد المجاعة، والوضع تفاقم على نحو مثير للقلق في الأسابيع الأخيرة».
واضاف المسؤول الأممي خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن عقدت بطلب من المملكة المتحدة قائلاً:«إننا نقترب من نقطة اللاعودة التي سيكون بعدها مستحيلاً تجنُّب العديد من الخسائر في الأرواح البشرية بسبب المجاعة الواسعة النطاق في البلاد».
وأشار لووكوك إلى أنّ اليمن يشهد «أسوأ أزمة إنسانية في العالم»، موضحًا أنّ «هناك أكثر من 22 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة» في اليمن، منهم «18 مليونًا» يعانون من «انعدام الأمن الغذائي».
ولفت إلى أنّ أكثر من 8 ملايين يعانون من انعدام خطير للأمن الغذائي، وهذا يعني أنهم لا يعرفون متى سيتناولون وجبتهم الغذائية التالية، مشددًا على أنهم يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة للبقاء على قيد الحياة.
واعتبر لووكوك أنه لتجنّب الانهيار الكامل والحفاظ على حياة ملايين الناس، يجب على مجلس الأمن دعم إجراء مفاوضات سياسية واتخاذ إجراءات فورية لتحقيق استقرار اقتصادي.