كشف حساب 88 عاما
مشوار
السبت / 12 / محرم / 1440 هـ السبت 22 سبتمبر 2018 01:45
عبدالعزيز النهاري
أجمل ما في ذكرى بناء الوطن وتوحيده، هي هذه الشواهد العديدة والمتنوعة التي تثبت أننا عشنا تحولات لا حصر لها، تحولات عشناها وعاشها معنا وطننا الذي أصبح وبعد 88 عاما رقما أساسيا وعاملا رئيسيا في الحراك السياسي والاقتصادي العالمي، ومثالا بارزا للتنمية الاجتماعية والتعليمية والصحية، تلك التنمية التي صنعها الآباء والأجداد على مدار العقود الماضية بجهدهم وعرقهم وكفاحهم في ظل الأمن الذي كان الهاجس الأول لمؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز رحمه الله، بعد أن كان الوطن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه مرتعا للفتن والسلب والنهب والقتل والفساد في الأرض.
في هذه الذكرى نحتاج إلى وقفة مع التاريخ، ونحتاج إلى مراجعة لكشف حساب 88 عاما، وهو الكشف المليء بالإنجازات التي حولتنا من أمة مستهلكة تبحث عن الأمن والعيش الآمن وبناء الوطن وتنشئة أجياله، إلى أمة منتجة يرفرف علمها ويتحدث ويساهم أبناؤها في كل المحافل الدولية، أمة يفخر كل مواطن بالانتماء إليها.
في هذه الذكرى نحتاج إلى مشاهدة صور وأرقام، ونحتاج إلى معايشة حقيقية لواقع نعيشه، ويتمثل في كل حراك الوطن، نحتاج إلى أفكار إعلامية مبتكرة تجعل المواطن أكثر فخرا بما وصلت إليه بلاده، نحتاج أن نرى كيف كان حصاد السنين في أولئك الأبناء والبنات الذين يتولون مسؤوليات كبيرة، ويحملون على صدورهم شعار الوطن في الداخل والخارج، هذا الوطن الذي أعطاهم وأغدق عليهم، فأعطوه وشرفوه بإنجازاتهم التي شملت كل المجالات.
نحتاج إلى مبادرات إعلامية توضح الفرق بين ما كان عليه حالنا وما نحن عليه الآن، مبادرات يعرف من خلالها جيل اليوم إننا كنا نبحث عمن يكتب لنا «معروضا» أو «رسالة» إلى استخدامنا الكمبيوتر، وإلى أن ننجز أعمالنا ونتلقى خدماتنا من خلال تقنية كنا نعدها خيالا وأحلاما وأساطير.. نريد مبادرات تعكس واقعا كنا نعيشه عند مرضنا فنجد الطبيب الذي لا يعرف ما نقول، هذا الواقع الذي تحول إلى عشرات آلاف من الأطباء والطبيبات السعوديات الذين لا يعالجوننا فحسب بل يدرسون أبناءنا وبناتنا الطب والعلوم الطبية ويبتدعون ويبتكرون في مجالات تخصصاتهم مساهمين في صحة الإنسان وعلاجه.
صور كثيرة، وأرقام تشع نورا لتاريخ من التنمية التي عاشته ولا زالت تعيشه بلادنا، صور تحتاج أن نعيشها كتابة وأفلاما وبرامج ومسرحيات ومسلسلات ودراسات وأبحاثا وندوات، فتوثيق الإنجازات التي عاشها الوطن مسؤوليات يتحملها الجميع دولة ومواطنين، مسؤوليات أتمنى أن لا نبخل عليها وأن يساهم فيها كل مواطن يفخر بما وصل إليه وطنه من تقدم ونهضة يحوطها الإيمان والحفاظ على الثوابت وهو أكثر ما يميزنا.
وكل عام ووطننا بخير.
في هذه الذكرى نحتاج إلى وقفة مع التاريخ، ونحتاج إلى مراجعة لكشف حساب 88 عاما، وهو الكشف المليء بالإنجازات التي حولتنا من أمة مستهلكة تبحث عن الأمن والعيش الآمن وبناء الوطن وتنشئة أجياله، إلى أمة منتجة يرفرف علمها ويتحدث ويساهم أبناؤها في كل المحافل الدولية، أمة يفخر كل مواطن بالانتماء إليها.
في هذه الذكرى نحتاج إلى مشاهدة صور وأرقام، ونحتاج إلى معايشة حقيقية لواقع نعيشه، ويتمثل في كل حراك الوطن، نحتاج إلى أفكار إعلامية مبتكرة تجعل المواطن أكثر فخرا بما وصلت إليه بلاده، نحتاج أن نرى كيف كان حصاد السنين في أولئك الأبناء والبنات الذين يتولون مسؤوليات كبيرة، ويحملون على صدورهم شعار الوطن في الداخل والخارج، هذا الوطن الذي أعطاهم وأغدق عليهم، فأعطوه وشرفوه بإنجازاتهم التي شملت كل المجالات.
نحتاج إلى مبادرات إعلامية توضح الفرق بين ما كان عليه حالنا وما نحن عليه الآن، مبادرات يعرف من خلالها جيل اليوم إننا كنا نبحث عمن يكتب لنا «معروضا» أو «رسالة» إلى استخدامنا الكمبيوتر، وإلى أن ننجز أعمالنا ونتلقى خدماتنا من خلال تقنية كنا نعدها خيالا وأحلاما وأساطير.. نريد مبادرات تعكس واقعا كنا نعيشه عند مرضنا فنجد الطبيب الذي لا يعرف ما نقول، هذا الواقع الذي تحول إلى عشرات آلاف من الأطباء والطبيبات السعوديات الذين لا يعالجوننا فحسب بل يدرسون أبناءنا وبناتنا الطب والعلوم الطبية ويبتدعون ويبتكرون في مجالات تخصصاتهم مساهمين في صحة الإنسان وعلاجه.
صور كثيرة، وأرقام تشع نورا لتاريخ من التنمية التي عاشته ولا زالت تعيشه بلادنا، صور تحتاج أن نعيشها كتابة وأفلاما وبرامج ومسرحيات ومسلسلات ودراسات وأبحاثا وندوات، فتوثيق الإنجازات التي عاشها الوطن مسؤوليات يتحملها الجميع دولة ومواطنين، مسؤوليات أتمنى أن لا نبخل عليها وأن يساهم فيها كل مواطن يفخر بما وصل إليه وطنه من تقدم ونهضة يحوطها الإيمان والحفاظ على الثوابت وهو أكثر ما يميزنا.
وكل عام ووطننا بخير.