أكد رئيس الجمعية الوطنية السورية محمد برمو لـ«عكاظ» أن التقدم والازدهار الذي تعيشه السعودية في الآونة الأخيرة على المستويات كافة بات حديث العالم، خصوصا بعد أن أثبت الشعب السعودي تماسكه وانسجامه مع القيادة الحكيمة.

وقال البرلماني السابق في مجلس الشعب السوري، إن اليوم الوطني السعودي مناسبة للتأكيد على قوة هذه البلاد، تجاه كل التحديات، إذ أثبت قادة هذه البلاد أنهم على قدر العزم والحسم.

واعتبر أن اليوم الوطني السعودي الـ88 بمثابة بداية عام جديد من الإنجازات والتقدم والازدهار، خصوصا أن السعودية عودتنا أخيرا على الحزم والارتقاء بالدولة والشعب السعودي إلى أعلى المستويات، لافتا إلى أنه عندما تتحرك السعودية فالكل يعلم أن هذه الحركة تحدث آثارا إيجابية على المستوى الداخلي والإقليمي.

وبين أن حكمة الملك سلمان، وحيوية وذكاء ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، قادت السعودية إلى بر الأمان، لافتا إلى أن ما أحرزته السعودية خلال العامين الماضين يعتبر إنجازا بحكم السرعة والديناميكية التي باتت صفة من صفات المملكة.

وأضاف رجل الأعمال السوري، أن المملكة العربية السعودية لم تتوان يوما في دعم الأشقاء العرب، وكذلك المسلمين والوقوف إلى جانبهم، وهذا ما يجعل السعودية رائدة العالم الإسلامي والعربي ومركز الثقة في المنطقة، وتشهد أحداث المنطقة على ذلك.

وأكد أن الوقوف والالتفاف الشعبي السعودي والعربي حول القيادة السعودية في هذه المرحلة، لا ينعكس على السعودية فقط، بل على المنطقة ككل، فإذا كانت السعودية بخير فالعالمان العربي والإسلامي كلاهما سيكونان بخير، لما تتمتع به هذه الدولة من مصداقية واحترام لدى الشعوب العربية والإسلامية.

ورأى أن السعودية رسمت مسارا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا جديدا، أصبح منهجا للتغير والارتقاء بالدولة، مشيرا إلى أن كل ما يحدث في السعودية اليوم هو حديث الدول الغربية، لافتا إلى أن كل هذا الارتقاء والتقدم يعكس حجم العمل والتفكير في آن معا.

واختتم القول إن اليوم الوطني السعودي، هو يوم يعني العالمين الإسلامي والعربي، فالبلاد التي تحتضن الحرمين الشريفين، يجب أن تبقى في أمن وأمان، وتكون بوصلة هذه الشعوب، متابعا القول: سلمان الحزم وولي عهده قادا السعودية وتعاملا مع القضايا الإقليمية بكل ثقة وحكمة.