الإصلاحات السعودية
اجتثات الفساد وفقزات نحو التغيير
الأحد / 13 / محرم / 1440 هـ الاحد 23 سبتمبر 2018 02:30
متعب العواد (حائل)
أدت الإصلاحات الهيكلية التى يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمتابعة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، التي لم تقتصر فقط على مجالات الاجتماع والاقتصاد والتجارة، بل تعدت ذلك وتخطته إلى الإصلاحات العسكرية والسياسية، إلى انتباه العالم وترقبه لكل ما يصدر عن المملكة صاحبة أكبر مكانة دينية فى العالم الإسلامي، والتى تعد أكبر منتج ومالك ومصدر للطاقة فى التاريخ.
رياح التغيير سريعة
بل إن العديد من الإصلاحات المعلن عنها منذ أن كشف الأمير محمد بن سلمان عن «رؤية السعودية 2030» في عام 2016، سوف تُنفذ. وقال سام بلاتيس الرئيس التنفيذي لشركة «MENA Catalysts» لاستشارات السياسة العامة بالمنطقة، إن «العديد من التغيرات الحكومية السعودية في الطريق منذ فترة طويلة»، مضيفا أن «إصلاح اقتصاد بحجم اقتصاد السعودية يشبه بدرجة كبيرة تحريك حاملة طائرات، وربما ليس من الحكمة أخذ انعطافات سريعا».
الحرب على الفساد
قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إن الحملة على الفساد التي أطلقتها الرياض «علاج بالصدمة»؛ إذ كانت المملكة بحاجة له لاجتثاث «سرطان الفساد»، وأضاف: «لقد عانى بلدنا الكثير من الفساد من الثمانينات وحتى الآن. فبحسب خبرائنا، إن ما يقرب من 10% من جميع الإنفاق الحكومي يتم شفطه بسبب الفساد، من أعلى المستويات إلى أسفل».
وتابع ولي العهد: «رأى والدي أنه لا توجد طريقة تمكننا من البقاء في مجموعة دول العشرين أو أن ننمو في ظل هذا المستوى من الفساد. في أوائل عام 2015، كانت أوامره الأولى لفريقه هي جمع كل المعلومات عن الفساد في الأعلى. عمل هذا الفريق لمدة عامين حتى جمع المعلومات الأكثر دقة، ثم جاءوا بنحو 200 اسم».
وبعد تجهيز جميع البيانات، بدأ المدعي العام الإجراءات، موضحا أنه تم القبض على بعض الأثرياء والأمراء. وتم طرح خيارين عليهم، «عرضنا عليهم جميع الملفات التي لدينا، وبمجرد أن رأوها وافق نحو 95% على التسوية»، وهو ما يعني تحويل الأموال أو الأسهم إلى خزينة الدولة السعودية. وأضاف: «حوالى 1% فقط استطاعوا إثبات براءتهم وتم إسقاط قضاياهم. في حين 4% قالوا إنهم ليسوا فاسدين وأن محامييهم يريدون الذهاب إلى المحكمة»
السينما تعود
السعوديون بإمكانهم الآن الذهاب إلى السينما بعد 35 عاما من منعها، ومنحت الحكومة تصريحات لإنشاء دور عرض تجارية للأفلام، وتراقب شركات السينما العالمية والإقليمية الفرص المتوقعة في سوق جديدة تقدر بحوالى 30 مليون شخص. وقال آدم أرون الرئيس التنفيذي لشركة «AMC»، أحد أكبر مشغلي دور السينما في العالم، في تصريحات لـCNNMoney، إن سوق السينما في السعودية تُقدر بحوالى مليار دولار.
قيادة المرأة
الحظر الذي طال فرضه على قيادة النساء للسيارات انتهى وفقا للأمر الملكي الصادر في سبتمبر الماضي، ومن المتوقع أن تساهم هذه الخطوة في تحفيز النمو وتمنح النساء دورا أكبر بكثير في الاقتصاد. وتبلغ نسبة النساء في القوة العاملة 22% فقط، وتعد «رؤية السعودية 2030» إلى رفعها لنحو 30%. ووضعت الحكومة هدفا بأن يكون 65% من الدخل القومي من القطاع الخاص، ومشاركة المزيد من النساء في العمل ستكون عنصرا رئيسيا.
العائلات في الملاعب
سمح للنساء بدخول الملاعب الرياضية، إذ أعلنت الهيئة العامة للرياضة، في أكتوبر الماضي، أن 3 من أكبر الإستادات في المملكة سوف تفتح أبوابها للعائلات. وقيود الفصل بين الرجال والنساء في السعودية بدأت تخف ببطء، إذ كان بإمكانهم الجلوس سويا في عدة حفلات موسيقية وفعاليات في 2017.
وقال سلمان الأنصاري، رئيس لجنة شؤون العلاقات العامة السعودية الأمريكية، إن «الإصلاحات الأكثر بروزا هذا العام ستكون مرتبطة بتعزيز حقوق المرأة». وأضاف: «في الواقع، لن أتفاجأ على الإطلاق إذا ما شاهدنا تعيين امرأة سعودية في منصب وزاري».
تشجيع السياحة
سيتمكن السياح من زيارة المملكة العربية السعودية للمرة الأولى. وكان الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني السعودي، قال إن المملكة سوف تصدر تأشيرات سياحية. وكانت التأشيرات مقصورة سابقا على الأشخاص المسافرين للمملكة من أجل العمل أو زيارة الأماكن المقدسة. وتطمح المملكة في تنمية السياحة؛ إذ أعلنت بالفعل عن عدة مشروعات، من بينها بناء سلسلة منتجعات سياحية على ساحل البحر الأحمر، وتسعى إلى زيادة عدد السياح من 18 مليون سائح عام 2016 إلى 30 مليون سائح سنويا بحلول عام 2030.
إصلاحات حقيقية
تلك الإصلاحات كانت ومازالت محط أنظار العالم أجمع، لذلك قام الكاتب الأمريكي ديفيد أجناتيوس بزيارة مؤخرا إلى العاصمة السعودية الرياض ونشر مقالة مطولة من خلال الموقع الإلكتروني لجريدة واشنطن بوست، رصد فيها الإصلاحات السعودية التى وصفها بـ«الحقيقية». وفى بداية مقالته قال أجناتيوس، إنه لما سمع برسالة التحديث التي ينتهجها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تساءل: هل هذا حقيقي؟ هل مقترحات الزعيم الشاب للتغيير تدعمها القيادة الدينية والجمهور في هذا البلد المحافظ؟
وأضاف الكاتب، أن التنبؤات الموثوقة عن المملكة العربية السعودية جعلت من المستحيل الحكم الصحيح على ما يجرى من الخارج؛ و«لكننى أستطيع أن أقدم بعض نقاط البيانات التي تم جمعها خلال رحلة هنا، إذ سمعت دعما قويا للإصلاحات من الشبان السعوديين الذين أجريت معهم مقابلات فى الشارع، فضلا عن رجل دين مسلم كبير».
وأشار الكاتب إلى حديث رئيس رابطة العالم الإسلامي الشيخ محمد العيسى، الذي تحدث معه حول العديد من القضايا وقال الكاتب على لسان رئيس رابطة العالم الإسلامي: «أراد البعض ربط القضية بالدين، ولكن العلماء رحبوا بالقرار، ودعموا على نحو مماثل التحرك نحو إصلاح هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتكون متوافقة مع مقاصد الشريعة، فلم يرفض أحدٌ الإصلاح، لقد كان قراراً حكيماً».
كما صرّح العيسى خلال لقائه بالكاتب بآراء متسامحة حول لباس المرأة، بشرط أن تستمر في تغطية شعرها ولبس الحجاب الشرعي المتفق.
ورداً على سؤال للكاتب حول توقعات البعض ردة فعل متطرفة ضد هذه التغييرات، أكد العيسى أن هذا الرأي «غير صحيح على الإطلاق»، مشدداً على أن زملاءه من العلماء يتفقون على أن هذه التغييرات ستساعد على فهم أفضل وتطوير المجتمع بشكل عام.
وأوضح الكاتب، أن العيسى اجتذب الانتباه في الغرب في شهر يناير الماضي عندما أرسل رسالة إلى مدير المتحف التذكاري للهولوكست في واشنطن، وصف فيها حملة الإبادة النازية بأنها «من أسوأ الفظائع الإنسانية على الإطلاق». وقال إغناتيوس: «يوجد للموقف السعودي الجديد ضد الإسلام الراديكالي جانب عملي أيضاً، وهو ما رأيته في زيارة قمت بها إلى مركز عالمي جديد لمكافحة الأيديولوجية المتطرفة، والمعروف باسم «اعتدال»، إذ يجلس تحت قبة عملاقة، مئات المحللين على شاشات الكمبيوتر، يشاهدون حركة وسائل الإعلام الاجتماعية العربية بحثاً عن علامات دعم للمجموعات المتطرفة، وهذا يعطي انطباع مراقبة «الأخ الأكبر»، ولكنه يجعل السعوديين أكثر صرامة في مكافحة التطرف». وتوجه الكاتب خلال زيارته للمملكة إلى مجموعة من الشباب السعوديين في مقهى بأحد المولات في الرياض، وسألهم عن خطة الإصلاحات الجديدة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بغية التعرف على آرائهم.
وذكر الكاتب أن جميع الشباب أعربوا عن حماسة عفوية بشأن تغيير الطرق القديمة، وحظيت حملة الأمير محمد بن سلمان لمكافحة الفساد باهتمامهم بشكل خاص، بعد احتجاز 381 فرداً من بينهم أمراء ووزراء ومسؤولون في فندق ريتز كارلتون.
رياح التغيير سريعة
بل إن العديد من الإصلاحات المعلن عنها منذ أن كشف الأمير محمد بن سلمان عن «رؤية السعودية 2030» في عام 2016، سوف تُنفذ. وقال سام بلاتيس الرئيس التنفيذي لشركة «MENA Catalysts» لاستشارات السياسة العامة بالمنطقة، إن «العديد من التغيرات الحكومية السعودية في الطريق منذ فترة طويلة»، مضيفا أن «إصلاح اقتصاد بحجم اقتصاد السعودية يشبه بدرجة كبيرة تحريك حاملة طائرات، وربما ليس من الحكمة أخذ انعطافات سريعا».
الحرب على الفساد
قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إن الحملة على الفساد التي أطلقتها الرياض «علاج بالصدمة»؛ إذ كانت المملكة بحاجة له لاجتثاث «سرطان الفساد»، وأضاف: «لقد عانى بلدنا الكثير من الفساد من الثمانينات وحتى الآن. فبحسب خبرائنا، إن ما يقرب من 10% من جميع الإنفاق الحكومي يتم شفطه بسبب الفساد، من أعلى المستويات إلى أسفل».
وتابع ولي العهد: «رأى والدي أنه لا توجد طريقة تمكننا من البقاء في مجموعة دول العشرين أو أن ننمو في ظل هذا المستوى من الفساد. في أوائل عام 2015، كانت أوامره الأولى لفريقه هي جمع كل المعلومات عن الفساد في الأعلى. عمل هذا الفريق لمدة عامين حتى جمع المعلومات الأكثر دقة، ثم جاءوا بنحو 200 اسم».
وبعد تجهيز جميع البيانات، بدأ المدعي العام الإجراءات، موضحا أنه تم القبض على بعض الأثرياء والأمراء. وتم طرح خيارين عليهم، «عرضنا عليهم جميع الملفات التي لدينا، وبمجرد أن رأوها وافق نحو 95% على التسوية»، وهو ما يعني تحويل الأموال أو الأسهم إلى خزينة الدولة السعودية. وأضاف: «حوالى 1% فقط استطاعوا إثبات براءتهم وتم إسقاط قضاياهم. في حين 4% قالوا إنهم ليسوا فاسدين وأن محامييهم يريدون الذهاب إلى المحكمة»
السينما تعود
السعوديون بإمكانهم الآن الذهاب إلى السينما بعد 35 عاما من منعها، ومنحت الحكومة تصريحات لإنشاء دور عرض تجارية للأفلام، وتراقب شركات السينما العالمية والإقليمية الفرص المتوقعة في سوق جديدة تقدر بحوالى 30 مليون شخص. وقال آدم أرون الرئيس التنفيذي لشركة «AMC»، أحد أكبر مشغلي دور السينما في العالم، في تصريحات لـCNNMoney، إن سوق السينما في السعودية تُقدر بحوالى مليار دولار.
قيادة المرأة
الحظر الذي طال فرضه على قيادة النساء للسيارات انتهى وفقا للأمر الملكي الصادر في سبتمبر الماضي، ومن المتوقع أن تساهم هذه الخطوة في تحفيز النمو وتمنح النساء دورا أكبر بكثير في الاقتصاد. وتبلغ نسبة النساء في القوة العاملة 22% فقط، وتعد «رؤية السعودية 2030» إلى رفعها لنحو 30%. ووضعت الحكومة هدفا بأن يكون 65% من الدخل القومي من القطاع الخاص، ومشاركة المزيد من النساء في العمل ستكون عنصرا رئيسيا.
العائلات في الملاعب
سمح للنساء بدخول الملاعب الرياضية، إذ أعلنت الهيئة العامة للرياضة، في أكتوبر الماضي، أن 3 من أكبر الإستادات في المملكة سوف تفتح أبوابها للعائلات. وقيود الفصل بين الرجال والنساء في السعودية بدأت تخف ببطء، إذ كان بإمكانهم الجلوس سويا في عدة حفلات موسيقية وفعاليات في 2017.
وقال سلمان الأنصاري، رئيس لجنة شؤون العلاقات العامة السعودية الأمريكية، إن «الإصلاحات الأكثر بروزا هذا العام ستكون مرتبطة بتعزيز حقوق المرأة». وأضاف: «في الواقع، لن أتفاجأ على الإطلاق إذا ما شاهدنا تعيين امرأة سعودية في منصب وزاري».
تشجيع السياحة
سيتمكن السياح من زيارة المملكة العربية السعودية للمرة الأولى. وكان الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني السعودي، قال إن المملكة سوف تصدر تأشيرات سياحية. وكانت التأشيرات مقصورة سابقا على الأشخاص المسافرين للمملكة من أجل العمل أو زيارة الأماكن المقدسة. وتطمح المملكة في تنمية السياحة؛ إذ أعلنت بالفعل عن عدة مشروعات، من بينها بناء سلسلة منتجعات سياحية على ساحل البحر الأحمر، وتسعى إلى زيادة عدد السياح من 18 مليون سائح عام 2016 إلى 30 مليون سائح سنويا بحلول عام 2030.
إصلاحات حقيقية
تلك الإصلاحات كانت ومازالت محط أنظار العالم أجمع، لذلك قام الكاتب الأمريكي ديفيد أجناتيوس بزيارة مؤخرا إلى العاصمة السعودية الرياض ونشر مقالة مطولة من خلال الموقع الإلكتروني لجريدة واشنطن بوست، رصد فيها الإصلاحات السعودية التى وصفها بـ«الحقيقية». وفى بداية مقالته قال أجناتيوس، إنه لما سمع برسالة التحديث التي ينتهجها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تساءل: هل هذا حقيقي؟ هل مقترحات الزعيم الشاب للتغيير تدعمها القيادة الدينية والجمهور في هذا البلد المحافظ؟
وأضاف الكاتب، أن التنبؤات الموثوقة عن المملكة العربية السعودية جعلت من المستحيل الحكم الصحيح على ما يجرى من الخارج؛ و«لكننى أستطيع أن أقدم بعض نقاط البيانات التي تم جمعها خلال رحلة هنا، إذ سمعت دعما قويا للإصلاحات من الشبان السعوديين الذين أجريت معهم مقابلات فى الشارع، فضلا عن رجل دين مسلم كبير».
وأشار الكاتب إلى حديث رئيس رابطة العالم الإسلامي الشيخ محمد العيسى، الذي تحدث معه حول العديد من القضايا وقال الكاتب على لسان رئيس رابطة العالم الإسلامي: «أراد البعض ربط القضية بالدين، ولكن العلماء رحبوا بالقرار، ودعموا على نحو مماثل التحرك نحو إصلاح هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتكون متوافقة مع مقاصد الشريعة، فلم يرفض أحدٌ الإصلاح، لقد كان قراراً حكيماً».
كما صرّح العيسى خلال لقائه بالكاتب بآراء متسامحة حول لباس المرأة، بشرط أن تستمر في تغطية شعرها ولبس الحجاب الشرعي المتفق.
ورداً على سؤال للكاتب حول توقعات البعض ردة فعل متطرفة ضد هذه التغييرات، أكد العيسى أن هذا الرأي «غير صحيح على الإطلاق»، مشدداً على أن زملاءه من العلماء يتفقون على أن هذه التغييرات ستساعد على فهم أفضل وتطوير المجتمع بشكل عام.
وأوضح الكاتب، أن العيسى اجتذب الانتباه في الغرب في شهر يناير الماضي عندما أرسل رسالة إلى مدير المتحف التذكاري للهولوكست في واشنطن، وصف فيها حملة الإبادة النازية بأنها «من أسوأ الفظائع الإنسانية على الإطلاق». وقال إغناتيوس: «يوجد للموقف السعودي الجديد ضد الإسلام الراديكالي جانب عملي أيضاً، وهو ما رأيته في زيارة قمت بها إلى مركز عالمي جديد لمكافحة الأيديولوجية المتطرفة، والمعروف باسم «اعتدال»، إذ يجلس تحت قبة عملاقة، مئات المحللين على شاشات الكمبيوتر، يشاهدون حركة وسائل الإعلام الاجتماعية العربية بحثاً عن علامات دعم للمجموعات المتطرفة، وهذا يعطي انطباع مراقبة «الأخ الأكبر»، ولكنه يجعل السعوديين أكثر صرامة في مكافحة التطرف». وتوجه الكاتب خلال زيارته للمملكة إلى مجموعة من الشباب السعوديين في مقهى بأحد المولات في الرياض، وسألهم عن خطة الإصلاحات الجديدة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بغية التعرف على آرائهم.
وذكر الكاتب أن جميع الشباب أعربوا عن حماسة عفوية بشأن تغيير الطرق القديمة، وحظيت حملة الأمير محمد بن سلمان لمكافحة الفساد باهتمامهم بشكل خاص، بعد احتجاز 381 فرداً من بينهم أمراء ووزراء ومسؤولون في فندق ريتز كارلتون.